أقرأ أيضاً
التاريخ: 14/12/2022
![]()
التاريخ: 2024-01-31
![]()
التاريخ: 2024-01-07
![]()
التاريخ: 2023-03-02
![]() |
(أخيل الرندي )
ولما مدح أبو القاسم أخيل بن إدريس الرندي عبد المؤمن في جبل الفتح
بقصيدة أولها :
مالفخر إلا فخر عبد المؤمن أثنى عليه كل عبد مؤمن
قال أبو جعفر ابن سعيد : دعاه التجنيس إلى الضعف والخروج عن المقصود والأولى أن لو قال شاد الخلافة وهو أول مبتي
ومن هذه القصيدة :
أما ابن سعد فهو أول مارق يا ليته بأبيه سعد يكتني
ما قدر مرسىة وحكمك نافذ إن شئت من عدن لأرض المعدن
فلما أكملها قال له عبد المؤمن : أجدت فقال ارتجالا :
من لي أمير المؤمنين بموقفي هذا وقولك لي أجدت ولم تن
فلقد مدحتك خائفا أن لا يفي لسني بما يعيي جميع الألسن
ولابن إدريس المذكور:
أيها البدر هل علمت بأني لم أبت راعيا محياك ودا
أنا لو بات من حكيت يجني لم يكن عنه ناظري يتعدى
وله :
شتان ما بيني وبينك في الهوى أنا أبتغيك وأنت وأنت عني تصدف
وإذا عتبتك وارعويت يبين لي في الحين منك بأن ذاك تكلف
يا ليت شعري كيف يقضى وصلنا والعمر يفي والمواعد تخلف
وقيل له لما هجره عبد المؤمن : اكتب له واعتذر وبرهن عن نفسك فقال :
ما يكون أمير المؤمنين هجرني إلا وقد صح عنده ولا أنسبه في أمري لقلة
التثبيت والجور وإنما أرغب في عفوه ورحمته فكأن هذا الكلام أ لا ن عليه
قلب عبد المؤمن لما بلغته وكان قد نقل عنه حساده أنه قال : كيف تصح
له الخلافة وليس بقرشي ؟
![]() |
|
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
![]() |
|
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
![]() |
|
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة تكشف "مفاجأة" غير سارة تتعلق ببدائل السكر
|
|
|
|
|
أدوات لا تتركها أبدًا في سيارتك خلال الصيف!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تؤكد الحاجة لفنّ الخطابة في مواجهة تأثيرات الخطابات الإعلامية المعاصرة
|
|
|