أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-04
862
التاريخ: 2024-03-08
960
التاريخ: 2024-02-17
1192
التاريخ: 2024-10-19
712
|
» وقد جاء رجل قوي من فلسطين ليبارزني في معسكري، وقد كان بطلًا منقطع النظير، أخضع كل فلسطين، وقد أقسم أن يحاربني، وقد دبر سرقتي، وتآمر على أن يأخذ ماشيتي غنيمة بمشورة قبيلته، وقد تكلم معي هذا الأمير، فقلت له: أنا لا أعرفه، وفي الحقيقة لست محالفًا له؛ ولا من الأفراد الذين حاموا حول معسكره، ومع ذلك هل فتحت بابه قط أو اخترقت سياجه؟ كلا، إن ذلك حقد؛ لأنه يرى أني أنفذ أوامرك، والحق أني كثور الماشية في وسط قطيع غريب، وثور الأبقار يهاجمه، والثور صاحب القرن الطويل ينطحه، وهل يوجد رجل خامل الذكر يكون محبوبًا وفي منزله سيدًا؟ وليس هناك بدوي يحالف رجلًا من الدلتا؛ إذ ما الشيء الذي يمكن أن يربط البردية بالصخرة؟ هل يحب الثور النزال، ويريد من ثور أقوى منه أن يعلن تقهقره خوفًا من أنه ربما كان مضارعًا له في القوَّة؟ فإذا كان قلبه مصممًا على الحرب فدعه ينطق بإرادته، وهل الإله يعلم بما قدر له، أو هل يعرف هو كيف يكون المصير؟ « »وفي وقت الليل شددت قوسي، وفوَّقت سهامي، وأرهفت خنجري، وصقلت أسلحتي، وعند الفجر كانت «فلسطين» قد جاءت؛ إذ إنها أثارت قبائلها وحشدت ممالكها وهيأت هذا النزال، وقد برز إلى المكان الذي كنت أقف فيه، وقد وقف بالقرب منه، وكان كل قلب يحترق من أجلي، ولغط النساء والرجال، وكان كل قلب مكلومًا بسببي وقالوا: هل هناك رجل آخر شديد يستطيع منازلته؟ « » ثم سقط درعه وفأسه وحزمة حرابة عندما تفاديت سلاحه، وجعلت سهمه يمر بي طائشًا، ولما اقترب كل منا من الآخر هاجمني، وأرسلت سهمي عليه فلصق بعنقه؛ فصاح وسقط على أنفه، وألقيته أرضًا بفأسه، وصحت صيحة النصر على رقبته، وصاح كل أسيوي، وقدَّمت الثناء «لمنتو» قربانًا، وحزن له أتباعه، أما هذا الأمير «عمو ننشي» فضمني إلى صدره«. »وبعد ذلك أخذت متاعه، وأتلفت ماشيته، وما قد دبره من النكاية بي جعلته يحيق به، واستوليت على كل ما في خيمته، ونهبت معسكره، وقد أصبحت عظيمًا بهذا واسعًا في ثروتي، غزيرًا في قطعاني«. وقد فعل الإله (ذلك) رحمة بفرد غضب عليه، وجعله يفر إلى أرض أخرى، واليوم أصبح قلبه فرحًا ثانية.
سنوهيت يتحدَّث عن مجده:
كنت فارًّا هرب في وقته
والآن يكتب التقرير عني في مقر المليك
وكنت ثقيلًا يتضاءل بسبب الجوع
والآن أقدِّم الخبز إلى جاري
وكنت رجلًا ترك بلاده بسبب العري
والآن أرتدي الملابس البيضاء والكتان
وكنت رجلًا أسرع الخطى لعدم من أرسل
والآن أملك العبيد بكثرة
بيتي جميل ومحل إقامتي رحب
وإني أذكر في القصر الملكي.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
راية الإمامين الكاظمين ترفرف حزناً في سماء البصرة الفيحاء
|
|
|