المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6395 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Stages of Neutrophil Differentiation
2025-01-12
طرق تكاثر وزراعة البسلة
2025-01-12
الأغشية البيولوجيةBiological Membranes
2025-01-12
الأهمية البيولوجية لـ (الإيكوسانوئيدات )
2025-01-12
الاشكال الارضية الناتجة عن الارساب الجليدي
2025-01-12
الإيكوسانوئيدات Eicosanoids
2025-01-12

مواعيد التبليغات القضائية
26-6-2016
النايسين Nisin
2-5-2019
الإنسان وحاجته للمجتمع
2023-06-08
النقل والتنمية
2024-07-29
فوائد الاقتصاد المعرفي
9-6-2022
المفاهيم الاقتصادية المتبعة في مرحلة العصور الوسطى
21-9-2019


الحرص.  
  
1070   10:04 صباحاً   التاريخ: 2024-02-20
المؤلف : محمد حسن بن معصوم القزويني.
الكتاب أو المصدر : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء.
الجزء والصفحة : ص 218 ـ 219.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الرذائل وعلاجاتها / البخل والحرص والخوف وطول الامل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-19 152
التاريخ: 29-9-2016 1889
التاريخ: 2023-04-06 1299
التاريخ: 22-9-2016 1936

ثم الحرص من أقوى شعب حبّ الدنيا وهو ملكة مهلكة تبعث على جمع الزائد عن الحاجة من الأموال من دون وقوف على حدّ مخصوص.

قال رسول الله صلى ‌الله ‌عليه‌ وآله: «يشيب ابن آدم ويشبّ فيه خصلتان الحرص وطول الأمل» (1).

وقال الباقر عليه‌ السلام: «(مثل) الحريص على الدنيا كمثل دودة القزّ كلما ازدادت على نفسها لفّاً أبعد لها عن الخروج حتّى تموت غمّاً» (2).

وعن الصادق عليه‌ السلام فيما نزل به الوحي من السماء: «لو أنّ لابن آدم واديين يسيلان ذهباً وفضّة لابتغى لهما ثالثاً، يابن آدم إنّما بطنك بحر من البحور، وواد من الأودية لا يملأه شيء الا التراب» (3).

وعلاجه: التذكّر لما ورد في ذمّه من الأخبار وما فيه من الذلّ والمهانة ورقّية الشهوة، والتأمّل في أنّ ايثارها على عز النفس نقص في الإيمان والمعرفة، ثم ما في جمعه من الآفات الدينية والدنيوية، والاعتبار بالقرون الماضية والأمم السالفة، وأنّ القناعة من شيم عظماء الأمم من الأنبياء والأولياء والسلف الأتقياء الأبدال.

والحرص من خبائث طبائع الأداني والجهّال والأنذال من الأعراب والأكراد وطوائف الكفّار من الرجال.

ويعرف أنّ المقصود من المال قضاء الضرورة وهو ممّا ضمنه الله تعالى على نفسه في مواضع كثيرة: {فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ} [الذاريات: 23] ولا خلف لوعده، ولا مانع له عن فضله وجوده، فإذا حصلت له المعرفة التامة بذلك حصل له التوكل والاعتماد على الوهاب الجواد، فليبادر بعده إلى العلاج العملي بالتوسّط في أمر المعيشة والاقتصاد حتى لا يحتاج إلى المشقة الزائدة في تحصيله والاجتهاد، ولذا ورد في مدح الاقتصاد أخبار كثيرة غنية عن الايراد، وليكن نظره دائماً إلى من هو دونه، دون من هو فوقه، حتى يحصل له الرغبة في التشبه به.

 قال أبو ذر رضي ‌الله‌ عنه: «أوصاني خليلي رسول الله صلى ‌الله ‌عليه‌ وآله أنّ النظر إلى من هو دوني لا إلى من هو فوقي في الدنيا» (4).

 

__________________

(1) جامع السعادات: 2 / 100.

(2) جامع السعادات: 2 / 100، الكافي: 2 / 316، كتاب الإيمان والكفر، باب حب الدنيا والحرص عليها، ح 7.

(3) جامع السعادات: 2 / 100.

(4) المحجة البيضاء: 6 / 58، «أي: في الدنيا» والتفسير من أبي حامد.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.