استعمالات التبغ

الاستعمال الشائع للدخان هو الصور المختلفة للتدخين كالسجائر والسيجار وتنباك المضغ والمعسل ودخان البايب وغيرها من وسائل التدخين كذلك تستخدم كبريتات النيكوتين كمبيد حشري.

تنسب صفات التلطيف والتخدير البسيط التي يتميز بها التبغ إلى وجود قلويد النيكوتين الذي يمتص بواسطة أغشية الأنف والفم فيعطى تأثيره الفعال في الجسم أما النكهة والطعم فيرجع سببهما إلى بعض المركبات غير القلويدية التي قد تتكون أثناء عملية المعالجة والتخمر.

وكان التبغ يستعمل سابقاً في الطب لصفاته المنومة Narcotic والمسكنة (Sedative) والمعرقة Diaphoretics أما الآن فإن بودرة التبغ تستعمل كمبيد حشري (Insecticide) وخصوصاً في رش محاصيل الخضر.

قلويد النيكوتين

قلويد النيكوتين يتبع مجموعة قلويدات البيريدين Pyridine alkaloids تجارياً من تراب وفضلات الدخان المتبقية من مصانع الدخان.

القلويد سائل زيتي طيار عديم اللون تقريباً أو مصفر قليلاً ويقتم اللون تدريجيا حتى يتحول إلى اللون البنى كلما تعرض للهواء، وطعم القلويد قابض نفاذ وله رائحة البيريدين وهي الرائحة المميزة للدخان وقلويد النيكوتين سام جداً ولذلك لا يستعمل في الطب ولكنه يستعمل كمبيد حشري على هيئة أملاحه التي توجد في صورة متبلورة مثل كبريتات وكلوريد وساليسيلات النيكوتين.

النيكوتين يعد واحد من أقدم القلويدات، فقد تم فصله لأول مرة عام 1809م واكتشف تركيبه الكيميائي عام 1843م ، والمصدر الرئيسي للنيكوتين هو نبات الدخان ولكنه يتواجد أيضاً في بعض النباتات الأخرى.

الجرعة المميتة من النيكوتين للإنسان هي 40 مجم، ويعتبر الـ Nicotine في صورته النقية شديد السمية، لذا يؤدى التدخين إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم، ولهذا السبب ينصح الأطباء مرضى القلب والدورة الدموية بالامتناع عن التدخين كذلك يعتبر التدخين سيئًا لجعل الإنسان ضحية للسل الدرني بسبب الرواسب القطرانية في أنسجة الرئتين، ويؤدى الأفراط في التدخين إلى خفض الشهية وبطأ الهضم، هذا بالإضافة إلى احمرار العينين نتيجة التدخين، وقد أجرى العلماء حصر للمرضى الذين يعانون من سرطان الرئة، وأوضحت الدراسة أن الغالبية من هؤلاء المرضى هم من كثيري التدخين للسجائر والسيجار والبايب، ويستخلص من الدخان نوع من السكر وجليكوسيد Rutin يستخدمان في معالجة أنواع معينة من ضغط الدم المرتفع.