أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-21
1557
التاريخ: 2024-03-21
895
التاريخ: 2023-10-23
1024
التاريخ: 2023-09-24
963
|
فنرى أنها قد أعادت فتح المناجم في «سرابة الخادم» في شبه جزيرة «سينا»؛ إذ قد عُثِر على بعض قِطَع الفخار الملوَّن في تلك الجهة باسمها، ويمكن أن نذكر عرضًا هنا أن كاتب أحد النقوش في ذلك المكان قد كان مرتبكًا في موضوع اشتراك «حتشبسوت» مع «تحتمس الثالث» في الحكم، حتى إنه كتب «ماعت كارع-تحتمس» بوصفها اسم فرعون واحد (1)،وفي «وادي مغارة» توجد لوحة مؤرَّخة بالسنة السادسة عشرة من حكمها، عليها رسم كلٍّ من «حتشبسوت» و«تحتمس الثالث»، الأولى ترتدي فوق ملابسها نوعًا من السجف، وفي «بوتو» من أعمال الدلتا وُجِد خاتم معبد «آمون» عليه اسمها(2)، وكُشِف في «العرابة المدفونة» عن بعض أواني المعبد عليها اسمها(3) كذلك، وفي مدينة «هابو» يوجد ما يدل على بعض أعمالها في هذه البقعة. وفي الكرنك تركت لنا آثارًا عدة، من أهمها ما عثر عليه حديثًا المهندس «شفرييه» عندما كان يشتغل بإصلاح «البوابة» الثالثة؛ إذ قد وجد أن «أمنحتب الثالث» صاحب هذه «البوابة» قد أخذ معظم أحجار معبدٍ أقامته «حتشبسوت» في هذه البقعة، ووضعه في حشو هذه البوابة، وقد قُطِعت أحجاره من الجرانيت الأحمر المحبب، ونقوشه غاية في الدقة، وقد زُينت جدرانه الخارجية بأسماء مقاطعات القطر المصري، كلٌّ منها في صورة إله النيل، وفوق رأسه اسم الإشارة الدال على المقاطعة، وهذه القائمة تُعَدُّ من أهم القوائم التي عُثِر عليها حتى الآن. وفي مدينة الكاب عُثِر على نقش لها هناك، (4) وقد عثر «لبسيوس» على بوابةٍ عليها اسمها في «كوم أمبو «، (5) وفي «وادي حلفا» (بوهن) أقامت معبدًا عظيمًا (6). وتوجد لها آثار عدة صغيرة كذلك، منها لوحة في «متحف اللوفر» مقدَّمة من «حتشبسوت» للملك «تحتمس الأول» والدها، وقد مُثِّل عليها جالسًا يتقبَّل القربان (7)؛ كما توجد لوحة أخرى في «متحف الفاتيكان»، حيث نشاهد «حتشبسوت» تقدِّم القربان للإله «آمون»، ويُرَى «تحتمس الثالث» واقفًا خلفها (8)، وكذلك عُثِر على لوحة صغيرة نشاهد فيه الملكة ترضعها البقرة «حتحور» كما نشاهد في الدير البحري (9)؛إذ قد أقامت مقصورةً خاصة لعبادتها تُعَدُّ من تحف هذا المعبد، وترجع عبادة هذه البقرة إلى عهود قديمة، كما تكلَّمنا عنه فيما سلف في الجزء الثالث (راجع جزء 3)، هذا وقد عُثِر لها على عدة تماثيل، بعضها موجود في المتاحف الأوروبية، وبخاصة من تماثيل «بو الهول» التي عُثِر عليها من بقايا التماثيل التي نصبت لها على الطريق المؤدِّي إلى معبد الدير البحري، رؤوسها رءوس رجال ملتحون، وقد أصلح الأستاذ «ونلك» عددًا منها بعضه في متحف «متربو ليتان»، وبعضها في المتحف المصري، وخلافًا لذلك نجد رأسين محفوظين من هذه التماثيل في «برلين»، وكذلك رأس تمثال، وتمثال من غير رأس للملكة،(10) كما يوجد تمثالان آخَران لها في «ليدن«(11)، ويوجد للملكة تمثال مجاوب في «لاهاي«(12).
.............................................
1- راجع: Gardiner and Peet, “Sinai”. Pl. LX. No. 186.
2- راجع: Mariette, “Abydos” No. 1468.
3- راجع: L. D. III. Pl. 27.
4- راجع: Rosellini, “Mon. Storici”. III, I. 130.
5- راجع: L. D. III, Pl. 28.
6- راجع: Maciver and Woolley, “Buhen” , Pl. 10.
7- راجع: Lepsius, Auswahl. XI.
8- راجع: Champollion, “Notices” , II, 700-1.
9- راجع: Grant collection. Petrie, “History”, II, p. 91.
10- راجع: L. D. III, Pl. 25.
11- راجع: A. Z, XIII. p. 25.
12- راجع: Wiedemann. p. S. B. A. Vol. VII. p. 183.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل: شراكتنا مع المؤسّسات الرائدة تفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بجودة التعليم الطبّي في العراق
|
|
|