أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-11
32
التاريخ: 4-10-2020
2131
التاريخ: 2024-02-06
1165
التاريخ: 25-9-2016
1878
|
وقد كان من نتائج هذا الثراء الذي كان يتدفَّق على مصر منذ غزوته الأولى هذه، أن أصبحت موائد قربان الإله «آمون» مفعمة بالضحايا، وتضاعفت ثروة معابد الكرنك وعَمَّها الخير، وفضلًا عن ذلك تحدِّثنا الوثائق أن الفرعون أخذ في بناء محاريب جديدة في الكرنك، وأن كل الأواني التي أُعِدَّتْ لها كانت من السام والذهب وكل حجر ثمين من الأسلاب التي غنمها جلالته في حملته الأولى المظفرة، ويقول الفرعون: «إن جلالتي قد ساق معه كلَّ زوجات ملك قادش الخاسئ وأولاده، وأزواج الأمراء الذين كانوا هناك ومعهم أولادهم، ووضع جلالتي هؤلاء النسوة …» (هنا بكل أسف هشم النقش ولم يُذكَر أين أسكنهن، وذكر فقط اسم اثنتين أو ثلاث منهن) «وقد أهدي كل ما خسروه لمعبد والدي «آمون»، بمثابة جزء من الجزية التي فُرِضت على سوريا، أما مجوهرات زوجات ملك قادش الخاسئ، فقد أُخِذت واستعملها جلالتي لتجميل السفينة المقدسة لعيد بداية الفيضان.» (المعروف الآن بفتح الخليج) وهذا العيد كان يُعقد في الشهر الأول من الفصل الثالث.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|