التربية الحديثة لدجاج البيض

في حين بدا العالم يتسارع في الابتكارات والتقدم في شتى مجالات وعلوم الحياة انعكس أثر ذلك على تطور مختلف الصناعات ومنها صناعة الدواجن وكل ما يتعلق بها من تكنولوجيا الاعلاف ونوعها، وتطور علم الوراثة والتهجين مع توسع معدات وادوات الدواجن بحيث اصبحت الدواجن تشكل دخلا رئيسيا من الدخل القومي لتلك البلدان. وأصبح الدجاج على هيئة انواع وعروق في كل بلد أجنبي متأقلم وفق ظروف تلك الدولة. واصبحت سلالات هجينة وذات مستويات عالية جدا في الانتاج، فسلالات اللكهورن (سلالات خفيفة) مشهورة بإنتاج البيض بحيث تستطيع الدجاجة ان تبيض (300 بيضة / سنويا) بعد ان فصلت عن بيوضها المخصبة والغاء طبيعة الرقاد التي تحدث في التربية الطبيعية. وبنفس الوقت بتقدم علوم الفسلجة والتغذية وعلوم الغدد الصماء اصبحت تربية دجاج البيض ضمن اختصاص شركات عالمية متخصصة في معظم البلدان الغربية، حيث تعددت وسائل التربية وتنوعت مساكن الدواجن وتطورت واصبحت حاليا تعمل وفق أحدث المنظومات الالكترونية، حيث صار الانتاج مكثف على مدار العام بغض النظر عن الموسم صيفا او شتاءا.