أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-7-2016
![]()
التاريخ: 21-7-2016
![]()
التاريخ: 2024-08-10
![]()
التاريخ: 21-7-2016
![]() |
يحتاج الإيمان الى طاقةٍ من حب الخير وبغض الشر، تجعل الإنسان يتفاعل مع الكون والطبيعة والمجتمع، ومع العقائد والمشاعر، فينبض قلبه وتجيش مشاعره، حباً للحق والخير، وبغضاً للباطل والشر.
ويتفاوت الناس في طاقة الحب التي أعطاهم الله، وفي تربية الشخص وتنميته لها. والبغض مثله دائماً أو غالباً.
فقويُّ العاطفة والحب، المملوء حيويةً، مرشّحٌ لأن يكون مؤمناً متديناً. أمّا ضعيف العاطفة، الذي قلّما تجيش مشاعره أو ينبض قلبه، فهو يشبه الميت، وليس مرشّحاً للإيمان أو لدرجة عالية فيه.
وقد وصف الله تعالى هذين النوعين من الناس فقال: {وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ} [فاطر: 22].
وقال تعالى: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا} [الأنعام: 122].
وكل إنسان لا بدَّ أن يكون محبّاً لنفسه ولأنواعٍ من الخير أو الشر، فإن وجدت شخصاً لا يحب الله ورسوله وأولياءه مثلاً، فابحث عمّن يحب بدلهم أو في مقابلهم!
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقيم ندوة علمية عن روايات كتاب نهج البلاغة
|
|
|