أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-1-2016
2407
التاريخ: 11-10-2014
1644
التاريخ: 2024-10-21
335
التاريخ: 26-04-2015
4401
|
الإحكام : هو الإتقان ، يوصف به الكلام إذا كان ذا دلالة واضحة ، بحيث لا يحتمل وجوهاً من المعاني ، مأخوذ من الحَكَم ( بالفتح ) بمعنى المنع والسدّ ، ومنه حَكَمة اللجام ( بفتحات ) : ما أحاط بحنَكَي الفرس ، سُمّيت بذلك ؛ لأنّها تمنعه من الجَرْيِ الشديد ، قاله ابن فارس .
فإحكام الكلام : إتقانه تعبيراً وأداءً بالمقصود ، وهذا كأكثر آيات التشريع والمواعظ والآداب .
والتشابه : مأخوذ من تشابه الوجوه ، أي تماثُلَ بعضها مع البعض ، بحيث يَحتمل وجوهاً من المعاني ، ومن ثمّ كان خفاء في وجه المقصود ، ومنه قوله تعالى : {إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا } [البقرة : 70] .
قال الراغب : المحكَم ما لا تعرُض فيه شُبهة ، لا من حيث اللفظ ولا من حيث المعنى ، والمتشابه ما لا يُنبئ ظاهره عن المراد .
هذا هو تعريف المتشابه بوجهٍ عام ، ومن ثمَّ قد يتَّحد مع المبهم الَّذي يكشفه التفسير ، في حين أنَّ المتشابه بحاجة إلى التأويل ، كأكثر آيات الخلْق والتقدير والصفات والأفعال .
وعليه : فالمتشابه ـ حسَب المصطلح القرآني ـ : هو اللفظ المحتمِل لوجوه من المعاني ، وكان موضع رَيبٍ وشُبهة ، ومن ثمَّ فهو كما يصلح للتأويل إلى وجه صحيح يصلُح للتأويل إلى وجهٍ فاسد ؛ ولأجل هذا الاحتمال وقع مطمع أهل الزَيغ والفساد ، ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله إلى ما يتوافق وأهدافهم الضالَّة .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|