المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6399 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

قانون فريدل
2023-09-27
تعليب السردين
3-1-2018
موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
2024-08-08
hidden Markov model
2023-09-18
The Nuclear Atom
21-7-2020
النصوص الدالة على إمامة امير المؤمنين عليه السلام
30-7-2015


الشهادة للأئمة (عليهم ‌السلام) بأنّهم حجج الله تعالى.  
  
775   03:39 مساءً   التاريخ: 2024-05-18
المؤلف : الشيخ علي الكوراني العاملي.
الكتاب أو المصدر : شرح زيارة آل ياسين.
الجزء والصفحة : ص 125 ـ 126.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / صلوات و زيارات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-24 937
التاريخ: 28-7-2020 1774
التاريخ: 2024-05-08 712
التاريخ: 2023-07-02 1196

«وأشهد أنّ أمير المؤمنين حجته، والحسن حجته، والحسين حجته، وعلي بن الحسين حجته، ومحمد بن علي حجته، وجعفر بن محمد حجته، وموسى بن جعفر حجته، وعلي بن موسى حجته، ومحمد بن علي حجته، وعلي بن محمد حجته، والحسن بن علي حجته، وأشهد أنّك حجة الله».
ومن صفات الأئمة من عترة النبي (صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله): أنّهم خلفاء رسول الله، وأنّهم أئمة، معصومون، أولياء الأمّة، حجج الله على خلقه.
وقد اختار هنا وصف الحجج للشهادة لهم (عليهم ‌السلام)؛ لأنّه مقام حقوقيّ يتناسب مع الشهادة والإشهاد، والمحاكمة يوم القيامة.
ومعنى حجج الله: أنّ الله (عزّ وجلّ) نصبهم حججاً يحتج بهم على الناس. فكما يحتج عليهم بأنّي بعثت لكم رسولاً وبلغّكم عنّي فتمّت عليكم الحجة، يحتج عليهم بأنّي نصبت لكم بعد رسولي أعلاماً حججاً هم الأئمة الإثنا عشر، وبلّغكم رسولي ذلك ورفع بيد الأول منهم وقال: هذا وليّكم من بعدي، ومن كنت مولاه فهذا مولاه. وقد فهمتم ذلك منه، وهنّأتم الحجة بعده، وبخبختم له، فتمّت الحجة عليكم.
وقد بيَّنَ الله تعالى احتجاجه على الناس يوم القيامة فقال: {قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ} [الأنعام: 149].
وقال: {رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} [النساء: 165].
فالمعنى: أشهدك يا سيدي أنّي أشهد أنّكم حجج الله تعالى على الناس، فاشهد عليَّ بذلك فإنِّي قائمٌ بشروطه، أتولّاكم وأطيعكم، وأتلقّى معالم ديني منكم. فاشهد لي لتكون شهادتك لي حجّة لي عند الله.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.