أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-04
261
التاريخ: 21-7-2016
1427
التاريخ: 28/12/2022
1734
التاريخ: 2024-07-30
596
|
إنّ الله سبحانه رحيمٌ بعباده رؤوفٌ بهم، فتح لهم باب التوبة والمغفرة، وجعل للتائبين منزلة خاصّة، بفضله وكرمه، كما تشير النصوص الواردة في هذا الصدد، ومنها:
1- التائب محبوب عند الله تعالى:
قال تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾[1].
وروي عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال: "ليس شيء أحبّ إلى الله من مؤمن تائب أو مؤمنة تائبة"[2].
وعن الإمام الباقر (عليه السلام): "إنّ الله أشدّ فرحاً بتوبة عبده من رجل أضلّ راحلته وزاده في ليلة ظلماء فوجدها، فالله أشدّ فرحاً بتوبة عبده من ذلك الرجل براحلته حين وجدها"[3].
2- التوبة حسنةٌ تمحو السيّئات، وتنير القلب بالطاعة، وتكشف الظلمة الحاصلة فيه بسبب الذنوب:
قال تعالى: ﴿إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا﴾[4].
3- التوبة تجعل الإنسان مورداً لثناء الملائكة ودعائها واستغفارها له:
قال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ﴾[5].
4- التائبون من أهل الجنّة. وعدهم الله بذلك، وهو لا يخلف الميعاد:
قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾[6].
5- التوبة توجب إطالة العمر، وسَعَة العيش، وتستنزل الرحمة:
قال تعالى: ﴿وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ﴾[7].
وقال تعالى: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا﴾[8].
وروي عن الإمام عليّ (عليه السلام) أنّه قال: "التوبة تستنزل الرحمة"[9].
[1] سورة البقرة، الآية 222.
[2] زيد بن عليّ، مسند زيد بن عليّ، منشورات لبنان - بيروت، دار مكتبة الحياة، لا.ت، لا.ط، ص471.
[3] الشيخ الكلينيّ، الكافي، مصدر سابق، ج2، ص435.
[4] سورة مريم، الآية 60.
[5] سورة غافر، الآية 7.
[6] سورة آل عمران، الآية 135.
[7] سورة هود، الآية 3.
[8] سورة نوح، الآيات 10-12.
[9] الواسطيّ الليثيّ، عيون الحكم والمواعظ، مصدر سابق، ص43.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|