المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12



نزول الأذان وحياً على النّبي  
  
1990   05:52 مساءاً   التاريخ: 12-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج3 ، ص561.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2014 1920
التاريخ: 12-10-2014 1991
التاريخ: 12-10-2014 1849
التاريخ: 12-10-2014 1989

وردت في بعض الرّوايات المنقولة من طرق أهل السنة قصص غريبة حول تشريع الأذان لا تتنانسب ولا تتلاءم مع المنطق الإِسلامي ، وممّا نقلوا في هذا الباب أن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد أن سأله أصحابه عن ايجاد طريقة لمعرفة أوقات الصّلاة ، استشار الصحابة ، فقدم كل منهم اقتراحاً ، ومن ذلك رفع علم خاص في أوقات الصّلاة أو اشعال نار ، أو دق ناقوس ، لكن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يوافق على أي من هذه الإِقتراحات ، ثمّ أن عبد الله بن زيد وعمر بن الخطاب ـ رأيا في المنام ـ شخصاً يأمرهما بأداء الأذان لإِعلان وقت الصّلاة ، وعلمهما كيفية هذا الأذان ، فقبل النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ذلك (1).

إِنّ هذه الرواية المختلقة تعتبر اهانة لمنزلة النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الرفعية ، حيث تدّعي أن النّبي ـ بدلا من أن يعتمد على الوحي ـ استند على حلم رآه أفراد من أصحابه في تشريع الأذان.

والصحيح في هذا الباب ما ورد في روايات أهل البيت (عليهم السلام) من أن الأذان نزل وحياً على النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، يحدثنا الإِمام الصّادق (عليه السلام) أنّ النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان واضعاً رأسه في حجر علي (عليه السلام) حين نزل جبرائيل بالأذان والإِقامة ، فعلّمهما للنبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ثمّ رفع النّبي رأسه وسأل عليّاً إن كان قد سمع صوت أذان جبرائيل ، فردّ علي (عليه السلام) بالإِيجاب ، فسأله النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) مرّة ثانية إِن كان قد حفظ ذلك ، فردّ علي (عليه السلام)بالإِيجاب أيضاً ـ ثمّ طلب النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من علي (عليه السلام) أن ينادي بلالا ـ الذي كان يتمتع بصوت جيد ـ ويعلمه الأذان والإِقامة ، فاستدعى علي(عليه السلام) بلالا وعلمه الأذان والإِقامة (2).

وللإِستزادة من التفاصيل في هذا الباب يمكن مراجعة كتاب (النص والإِجتهاد) (3) للسيد عبد الحسين شرف الدين ـ ص 128.

____________________

 1- تفسير القرطبي ، ج6 ، ص225.

2- الوسائل ، ج4 ، ص612.

3- النص والاجتهاد ، ص128.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .