أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-12-2016
2190
التاريخ: 6-12-2020
1688
التاريخ: 13-7-2022
1678
التاريخ: 10-7-2019
3888
|
تعتبر المنظمة العربية للتنمية الزراعية أن الأسباب الرئيسة في ارتفاع الاستهلاك والفقد في المياه بالقطاع الزراعي يعود إلى أن 85% من المساحة المروية بالدول العربية تستخدم الري السطحي كأسلوب للري الحقلي ونظرا لتدني كفاءة هذا الأسلوب فإن جملة الفواقد المائية تقدر بحوالي 91 مليار متر مكعب سنوياً على نطاق الدول العربية. وترى المنظمة هذا الفقد الكبير يعد أهم العوامل التي تدع وإلى تطوير أساليب الصرف الزراعي من أجل توازن الرطوبة بالتربة ومن أجل الاستفادة من بعض هذا الفقد بإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي الصالح للري أو الزراعة، حيث يعتبر هذا الاستخدام كأحد الموارد المائية غير التقليدية الهامة في الدول العربية.
رصدت المنظمة ستة معوقات تواجه تطوير الصرف الزراعي بالدول العربية وهي:
(1) اتساع رقعة المساحة المروية ببعض الدول العربية: حيث أن الدول العربية المهتمة في تطوير الصرف الزراعي هي الدول ذات الرقعة المروية رياً سطحياً واسعاً مثل مصر والسودان والعراق وسورية.
(2)الاتساع الكبير في الرقعة المروية: إن الأتساع الكبير في الرقعة المروية وما يصاحبها من شبكات للصرف تجعل التطوير مرتفع الكلفة، ورغم القناعة التامة بأهمية التطوير إلا أنه يصبح في الواقع غير ممكن إلا في حدود ضعيفة للغاية. واتساع المصارف بطرق الصرف تحت السطحي بالدول العربية إلا في دول محدودة مثل مصر كعائق ثالث أمام تطوير الصرف الزراعي عربيا.
(3) عدم وجود الوسائل والآليات اللازمة لتطوير الصرف الزراعي بأغلب الدول العربية .
(4) وجود البيانات الدقيقة عن الفواقد ومستوى مناسيب المياه شبه السطحية في الأراضي الزراعية المروية لتقييم الحاجة للصرف الزراعي.
(5) ارتفاع تكاليف عملية الصرف الزراعي بالنسبة للمزارع العربي البسيط، خاصة في المزارع الصغيرة المنتشرة في جميع أرجاء الدول العربية.
(6) فتت جزء مقدر من الأراضي الزراعية المروية بالدول العربية لحيازات صغيرة مما يجعل عملية الصرف صعبة نسبيا.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|