أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-5-2021
2521
التاريخ: 17/10/2022
1893
التاريخ: 2024-02-07
1198
التاريخ: 2024-08-10
517
|
الإيمان بالله يحصل في النفس من خلال التصديق المنطقي والاستدلالي إلى جانب الإدراك والإحساس الفطري القلبي الذي يحصل بإرشاد الأنبياء الإلهيين، وشرط تحقّقه هو عدم وجود الموانع ولو بنحو نسبيّ.
وإذا عمل الإنسان بلوازم الإيمان التي هي تنفيذ القوانين الإلهية، وبذل تمام قدرته بإخلاص في تنفيذ هذه القوانين في حياته الفردية والاجتماعية فسيحصل على مرتبة أعلى إلى أن يصل إلى اليقين.
كما يقول الإمام علي (عليه السلام): "إنّ الإيمان يبدو لُمظةً في القلب، كلّما ازداد الإيمان ازدادت اللُمظةُ"[1].
ومع بقاء التقوى يزداد نور الإيمان تدريجياً حتى تصل مرآة القلب إلى درجة من الإشراق والنور بحيث تتجلّى فيه ذات الحق المقدّسة، ويرى الإنسان ربه وإلهه ببصر القلب ويصل إلى مرتبة اليقين.
وعلى هذا فيكون حينئذٍ للإيمان ثلاث مراتب محدودة، المرتبة الأولى هي عبارة عن التصديق المنطقي، الثانية مرتبة التقوى، الثالثة مرتبة اليقين.
وقد ذكرت هذه المراتب في رواية عن الإمام الرضا (عليه السلام) حيث يقول: "الإيمان فوق الإسلام بدرجة والتَقوى فوق الإيمان بدرجة واليقين فوق التّقوى بدرجة وما قُسِمَ في النّاس شيء أقلّ من اليقين"[2].
في مجال بيان مراتب الإيمان من التصديق المنطقي حتى الرؤية القلبية أو من علم اليقين إلى عين اليقين هناك عدة مسائل يجب بحثها ودراستها وهي:
1- إمكان الرؤية القلبية.
2- معنى الرؤية القلبية.
3- بيان السير التكاملي من الإيمان إلى اليقين.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاب الفلسفة الغربية برؤية الشيخ مرتضى مطهري
|
|
|