أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-07
559
التاريخ: 2024-08-23
465
التاريخ: 2024-06-11
1046
التاريخ: 2024-04-03
1045
|
المدير العظيم لبيت «آمون» في المدينة الجنوبية «طيبة»، وقبر هذا الموظف الكبير يقع في جبانة «شيخ عبد القرنة»، وتدل نقوشه على أنه عاصر كلا من «رعمسيس الأول»، و«سيتي الأول» (؟)، وعلى أن صاحبه قد عُني بنقشه وزخرفته عناية بالغة لما فيه — على الرغم مما أصابه من تهشيم — من صور وزخرف رائع، وقاعته الرئيسية ترتكز على عمد في صورة الإله «أوزير» المزمل، وقد نُقش عليها اسمه واسم زوجه «نزم»، ويرى على جدران هذه القاعة منظر الحفل بفتح الفم، ومعه نائحات يندبن المتوفى (راجع Wresz. I, 166)، كما نشاهد المتوفى في محراب (Ibid. 163)، ويلفت النظر مشهد محاسبة المتوفى في عالم الآخرة، إذ نشاهد على غير المعتاد في مثل هذا المنظر أن الإله «تحوت» قد جلس في محرابه، وفتح نافذته، ويشير إلى الميزان الذي كان يوزن فيه المتوفى نفسه — لا قلبه — في كفة، وفي الأخرى إلهة العدالة، يحلي رأسها الريشة الدالة على العدالة نفسها باللغة المصرية (راجع Champ. Notices I, P. 527, 849). ومن المناظر الطريفة كذلك الخاصة بالشعائر الدينية؛ صورة طريفة للقبر الخاص في هذا العصر، ويحتوي على هرم صغير، وبوابة ضخمة، وطريق ذي عمد على هيئة نبات البشنين المزهر، ومن الجائز أن هذه الصورة هي المقصورة التي بداخل القبر، ونشاهد على يسار هذه الصورة لوحة رسم عليها علامة الغرب بذراعين ممتدتين لاستقبال المومية، وبجانبها الكهنة الذين يؤدون شعائر الاحتفال بفتح الفم على المومية نفسها التي كان أقارب المتوفى يقبلون قدميها، ويصحبهم بعض رجال قد ظهر على محياهم الحزن الصامت، في حين كانت النسوة يصحن ويلطمن، وفي أسفل هذا المنظر نشاهد تمثال المتوفى في محراب، وأمامه كاهن يحرق البخور، ويصب الماء، وآخر كان يرتل من إضمامة بردي في يده، وقد أبدع المثَّال هنا في تصوير جماعات المشتركين في تشييع المتوفى إلى مقرِّه الأخير. حقًّا قد رُسمت صورهم دون تفاصيل دقيقة التمثيل، بل كانت خشنة وقبيحة، إلا أنها قد مثلت في أوضاع مختلفة، فنرى الحزن قد استولى على بعضهم؛ فغلبهم البكاء، وقاموا بحركات عصبية عنيفة، ملقين بأنفسهم فوق الأديم، وناثرين التراب على رءوسهم، وشادِّين شعورهم، على حين نرى آخرين قد غمرهم الحزن؛ فكمم أفواههم، وحبس دموعهم، ووضعوا رءوسهم بين أيديهم ووجوههم واجمة، ونفوسهم مفعمة بالحزن العميق (راجع Wresz I, pl. 167).
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|