المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
جنس Aspergillus
2025-01-13
أشباه الجزر الجنوبية
2025-01-13
المناخ والغطاء النباتي
2025-01-13
تركيب فيروس التهاب الكبد الوبائي نوع ب الخفي
2025-01-13
عمليات خدمة الفول الرومي
2025-01-13
الكتلة الشمالية القديمة
2025-01-13

اضطرابات المزاج
15-12-2020
التقاء الحسين (عليه السلام) بالحر
18-10-2015
اللغة الكلام
1-12-2018
عمل شغالات النحل
8-6-2016
Robert John Tainsh Bell
15-5-2017
إعداد الحديث الصحفي
19-3-2020


{ااذا كنا ترابا اانا لفي‏ خلق جديد}  
  
626   01:16 صباحاً   التاريخ: 2024-07-22
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص510
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

{وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [الرعد: 5]

{وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ} أَي: وَإِن تَعجَب يَا مُحَمَّد مِن قَولِ هَؤلَاءِ الکُفَّارِ، في إِنکَارِ البَعثِ وَالنُّشُورِ، مَعَ إِقرَارَهُم بِابتِدَاءِ اللَّـهِ الخَلقِ، فَقَولُهُم عَجَبٌ، حَقِيقٌ لَئن يُتَعَجَّبُ مِنهُ؛ لأَنَّ مَن قَدِرَ عَلَى إِنشَاءِ مَا عَدَّدَ عَلَيكَ مِنَ الصَّنَائعِ العَجِيبَةِ، وَالفِطَرِ البَدِيعَةِ، کَانَت الإِعَادَةُ عَلَيهِ أَهوَنُ [1].

{أَإِذا كُنَّا تُرَابَاً أَإِنَّا لَفِي‏ خَلْقٍ جَدِيدٍ} بَدَلٌ مِن قَولِه: {قَوْلُهُمْ} أَو: مَفعُولٌ لَهُ، وَالعَامِلُ في: {إِذَا} مَحذُوفٌ دَلَّ عَلَيهِ: {أَإِنَّا لَفِي‏ خَلْقٍ جَدِيدٍ} [2].

يَعنِي: أَنُبعَثُ وَنُعَادُ بَعدَمَا صِرنَا تُرَابَاً، هَذَا مِمَّا لَا يُمکِنُ، وَهَذَا مِنهُم نِهَايَةٌ في الأُعجُوبَةِ، فَإِنَّ المَاءَ إِذَا حَصَلَ في الرَّحِمِ، استَحَالَ عَلَقَةً، ثُمَّ مُضغَةً، ثُمَّ لَحمَاً، فَإِذَا مَاتَ وَدُفِنَ استَحَالَ تُرَابَاً، فَإِذَا أَن جَازَ يَتعَلَّق الإِنشَاءُ بِالإِستِحَالَةِ الأُولَى فَلِمَ لَا يَجُوزُ تَعَلُّقَهُ بِالإِستِحَالَةِ الثَّانِيَةِ، وَهي ذَلِكَ أَهوَنُ مِنهُ عَلَينَا، وَسَمَّى اللهُ سُبحَانَهُ الإِعَادَةَ خَلقَاً جَدِيدَاً [3].

 


[1] زبدة التفاسير، الكاشاني: 3/428.

[2] تفسير البضاوي: 3/318.

[3] زبدة التفاسير، الكاشاني: 3/428.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .