المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Schläfli,s Formula
30-3-2019
محبة ابو طالب للنبي صلى الله عليه واله
11-12-2019
أضواء على دعاء اليوم العشرين.
2024-05-01
مدى تأثير الخطأ في إزالة أو التخفيف من المسؤولية
7-11-2021
حُنين ومعاني الحرب
23-2-2019
إلكتروني electronic
20-12-2018


الخروج بالناس من الکفر الى الايمان  
  
700   11:12 صباحاً   التاريخ: 2024-07-27
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص526-527
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014 10861
التاريخ: 2023-05-05 1204
التاريخ: 3-12-2015 2961
التاريخ: 2024-07-11 544

قال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ} [إبراهيم: 5]

قَولُهُ تعَالَى: {أَنْ أَخْرِجْ} أَن هِي المُفَسِّرَةُ؛ لأَنَّ في الإِرسَالِ مَعنَى القَولِ، فَکَأَنَّهُ قَالَ: أَرسَلنَاهُ، وَقُلنَا لَهُ: أَخرِج قَومَك مِنَ الکُفرِ إِلَى الإِيمَانِ، وَيَجُوزُ أَن يَکُونَ أَن النَّاصِبَةُ لِلفِعلِ، وَالتَّقدِيرُ: بِأَن أَخرِج قَومَكَ، وَيَجُوزُ أَن يُوصَلُ أَن بِفِعلِ الأَمرِ؛ لأَنَّ الغَرَضَ وَصلُهَا بِمَا يَکُونُ مَعَهُ في تَأوِيلِ المَصدَرِ وَهوَ الفِعلُ وَالأَمرُ، وَغَيرُهُ سَوَاءٌ في الفِعلِيَّةِ [1].

 


[1] جوامع الجامع، الطبرسي: 2/274.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .