المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الاسطرلاب
2025-01-12
ظهور التلسكوبات
2025-01-12
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية الكويتي
2025-01-12
نضج وحصاد وتخزين البسلة
2025-01-12
مقبرة (شيشنق الثالث)
2025-01-12
الفرعون شيشنق الرابع وآثاره
2025-01-12

الاطياف المستمرة للجزيئة
17-1-2021
مفهوم بحوث الإعلان
4-7-2022
تشخيص البلازما
3-6-2017
Clause linking
2023-03-15
التبليغات القضائية في قوانين وادي الرافدين
22-6-2016
تفسير الأية (113-122) من سورة طه
9-9-2020


{ونزعنا ما في صدورهم من غل}  
  
739   01:39 صباحاً   التاريخ: 2024-07-30
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص551
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-10 1355
التاريخ: 2024-10-19 402
التاريخ: 13-4-2022 1851
التاريخ: 2023-06-13 1109

قال تعالى: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} [الحجر: 47]

{وَنَزَعْنَا مَا فِي‏ صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ} وَالغِلُّ: الحِقدُ الکَامِنُ في القَلبِ؛ يَعنِي: وَأَزَلنَا مَا کَانَ في قُلُوبهِم مِن أَسبَابِ العَدَاوَةِ في الدُّنيَا، وَقِيلَ: مَعنَاهُ طَهَّرنَا قُلُوبَهُم مِن أَن يِتَحَاسَدُوا عَلَى الدَّرَجَاتِ في الجَنَّةِ [1].

{إِخْوَانَاً} وَهوَ مَنصُوبٌ عَلَى الحَالِ؛ أَي: وَهُم يَکُونُونَ إِخوَانَاً مُتَوَادِّينَ، يُرِيدُ: مَثل الإِخوَانِ، فَيَصفُوا لِذَلِكَ عَيشَهُم: {عَلَى‏ سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} أَي: کَائنِينَ عَلَى مَجَالِسِ السُّرُورِ، مُتَوَاجِهِينَ، يَنظُرُ بَعضُهُم إِلَى وَجهِ بَعضٍ، وَقِيلَ: إِنَّ الرَّجُلَ مِن أَهلِ الجَنَّةِ لَا يَرَى قَفَا زَوجَتُهُ، وَلَا تَرَى زَوجَتُهُ قَفَاهُ؛ لأَنَّ الأَسِرَّة تَدُورُ بِهِم کَيفَمَا شَاؤوا حَتَّى يَکُونُوا مُتَقَابِلِينَ في عُمُومِ أَحوَالهُم في الزِّيَارَةِ إِذَا تَزَاوَرُوا استَوَت مَجَالِسَهُم وَمَنَازِلَهُم، وَإِذَا افتَرَقُوا کَانَت مَنَازِلَ بَعضَهُم أَرفَعُ مِن بَعضٍ [2].

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 2/303.

[2]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 6/119.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .