المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6405 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مقياس ثيرستون Thurston Scale
2025-01-15
{وان كان كبر عليك}
2025-01-15
{ ولقد كذبت رسل من قبلك}
2025-01-15
لا يستطيعون إبطال قولك
2025-01-15
{قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله}
2025-01-15
المقاييس في البحوث الإعلامية
2025-01-15

Positive and negative face
2024-01-01
تجربة الشق المزدوج ليونج
12-1-2016
مخاطر التنميط
31-1-2023
أسباب انعدام الجنسية المرتبطة بخلافة الدول والحرمان التعسفي من الجنسية
7-3-2022
الهلام Gel
30-5-2018
حكم طواف الوداع للحائض.
27-4-2016


الوسائل التي نبتغيها الىٰ الله تعالىٰ في الدعاء  
  
412   10:06 صباحاً   التاريخ: 2024-09-12
المؤلف : الشيخ محمد مهدي الآصفي
الكتاب أو المصدر : الدعاء عند أهل البيت عليهم السلام
الجزء والصفحة : ص111-112
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أدعية وأذكار /

إنّ الله تعالىٰ يدعونا أن نبتغي إليه الوسيلة.

يقول تعالىٰ : ( أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ ) ([1]).

ويقول تعالىٰ : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ) ([2]).

وقد جعل الله تعالىٰ هذه الوسائل لعباده الذين تعجز أعمالهم وأدعيتهم عن
الصعود إليه رحمة بهم ، وهو أرحم الراحمين.

فإن الله تعالىٰ يقول : ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ) ([3]).

إنّ في حياة الانسان (كلماً طيباً) و (عملاً صالحاً).

و (الكلم الطيب) هو إيمان الانسان بالله ، وإخلاصه له تعالىٰ ، وثقته ورجاؤه به ، ودعاؤه وتضرعه بين يديه.

و (العمل الصالح) هو العمل الذي يقوم به الانسان عن (إيمان) ، و (إخلاص) ، و (ثقة) ، و (رجاء).

و (الكلم الطيب) يصعد الىٰ الله بصريح القرآن ، ولكن (العمل الصالح) هو الذي يرفع الكلم الطيب الىٰ الله ، بصريح القران كذلك.

ولولا (العمل الصالح) لم (يصعد الكلم الطيب) الىٰ الله ، إلّا أنّه قد يكون في (العمل الصالح) عجز وضعف ، فلا يستطيع أن يرفع (الكلم الطيب الىٰ الله) ، فلا يصعد دعاء الانسان الىٰ الله ، ولا يستجاب دعاؤه.

فيجعل الله تعالیٰ في حياة الانسان وبيده (وسائل) يبتغيها إليه ، تعينه في
الصعود إليه ، رحمة بعباده.

ولو لا هذه الوسائل لم يتمكن من أن يرفع دعاءه وتضرعه الىٰ الله.

وهذه هي الوسائل التي يشير اليها القرآن.

ومن هذه الوسائل دعاء رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) واستغفاره لاُمّته.

يقول تعالىٰ : ( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّـهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّـهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ) ([4]).

والآية الكريمة واضحة في أن استغفار رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) للمؤمنين ، من الوسائل التي رغّب الله تعالىٰ عباده أن يبتغوها وسيلة إليه في الدعاء والاستغفار.

وما يقال عن المجيء الىٰ رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) واستغفاره للمؤمنين في حياته (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) يقال بعد وفاته (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) ، فإن رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) حي يرزق عند الله بعد وفاته.


[1] الاسراء : 57.

[2] المائدة : 35.

[3] فاطر : 10.

[4] النساء : 64.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.