أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-13
480
التاريخ: 12-10-2017
15958
التاريخ: 29-12-2022
3089
التاريخ: 2024-09-17
426
|
التوازن بين النمو الخضري والثمري للمحاصيل
يمكن تقسيم أطوار حياة النبات إلى طورين الأول هو طور النمو الخضري والثاني هو طور النمو الثمري كما يلي:
1. طور النمو الخضري:
يتضمن طور النمو الخضري تكوين الجذور والسوق والأوراق والأشطاء من خلال ثلاث عمليات رئيسية هي انقسام الخلايا وزيادة أحجام الخلايا وابتداء تخصص الخلايا. وتعتمد الأشطاء في البداية على الغذاء من الساق الأم وتصبح ذاتية التغذية بعد تكوين 3-4 أوراق و 4 - 5 جذور. ويصل عدد الأشطاء الحد الأقصى في الأرز بعد شهر من عملية الشتل. ويؤثر ظهور الأشطاء في الأرز على مدى توفر النيتروجين في بيئة النمو أي التربة وكذلك الأشعاع الشمسي ودرجة الحرارة. وعند زيادة النيتروجين بالساق حتى 3.5% بالساق يكون التفريع نشطاً ويقف التفريع عند انخفاض تركيزه داخل النبات إلى 2.5% وعند انخفاضه حتى 1.5% تموت الأشطاء.
2. طور النمو الثمري:
يتضمن طور النمو الثمري تكوين الأزهار والثمار والبذور. ويتميز النمو الثمري بتمام تخصص الخلايا التي تتميز بتجمع السكريات وتكوين الألياف واللجنين. وتتوقف كمية المحصول على التوازن بين النمو الخضري والنمو الثمري للنبات. ويقصد بالتوازن النسبة بين النمو الخضري والنمو الثمري للنبات. وعموماً تنمو النباتات نمواً خضرياً في الفترات الأولى من حياتها ونمواً ثمرياً في الفترات المتقدمة. ويجب أن تتهيأ النباتات للأزهار قبل أن تنتقل من طور النمو الخضري إلى طور النمو الثمري ويمكن تقسيم النباتات من حيث العوامل المؤثرة على تهيئتها للأزهار إلى:
أ. نباتات تتأثر بالإضاءة حتى تزهر (النباتات الحولية).
ب. نباتات تتأثر بالحرارة حتى تنهيا للإزهار (النباتات ذات الحولين والمعمرة).
ج. نباتات يجب أن يوجد توازن في أنسجتها بين نسبة كل من الكربون والنيتروجين حتى تزهر (النباتات المحايدة).
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|