المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4903 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

نظريات التنمية المستدامة - النظريات الداعية إلى الأولوية الاقتصادية - نظرية حقوق الملكية لرونالد كواز
2023-03-13
كيف انتشر التشيّع في إيران؟
5-9-2020
حماد بن عمرو الصنعاني
24-7-2017
Spinal Cord
1-11-2015
حد القيام ومراتبه
2-12-2015
مُسَخن حثي induction heater
9-5-2020


من هن زوجات النبي محمد صلى الله عليه واله ؟ وما هي الغاية من زواج النبي أو الامام ؟  
  
402   12:53 صباحاً   التاريخ: 2024-10-23
المؤلف : مركز الابحاث العقائدية
الكتاب أو المصدر : موسوعة الاسئلة العقائدية
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 319
القسم : العقائد الاسلامية / أسئلة وأجوبة عقائدية / زوجات النبي صلى الله عليه وآله /

السؤال : يقولون لنا : إنّ الرسول صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله والأئمّة عليهم‌ السلام كانوا يتزوّجون في الحروب ، فأنا أُريد أن أعرف لماذا كانوا يفعلون ذلك؟ مع العلم أنّ البعض يقول : أنّهم لا يستغنون عن الزوجات ، وكيف ذلك وهم قد ارتقوا إلى مرحلة أعلى من الملائكة؟!

الجواب : قد قصد النبيّ صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله بزواجه ـ في بعض الحالات ـ مصاهرة من تقوى بهم شوكته ويشتدّ بهم أزره ، وقصد في حالات أُخرى منح عطفه وحنانه ورعايته لبعض الأرامل والمنكوبات ، ممّن ترمّلن أو نكبن بسبب الإسلام وحروبه.

وإليك قائمة بزوجات النبيّ صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله :

1 ـ خديجة عليها‌ السلام : تزوّج بها النبيّ صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله وهي في الأربعين من العمر ، والنبيّ صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله يعيش الخامسة والعشرين من حياته ، معرفة منه صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله بها ، فأصبحت المؤمنة الأُولى برسالته صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله.

2 ـ سودة بنت زمعة : أرملة توفّي زوجها المسلم في مكّة قبل الهجرة ، فخلّف لها محنتي الوحدة والترمّل في تلك الظروف العصيبة ، فتزوّجها النبيّ صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله تقديراً لها ولزوجها ، وحفظاً عليها.

3 ـ عائشة بنت أبي بكر : تزوّجها النبيّ صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله وهي صغيرة السن , لمصالح يعرفها رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله تخدم الاسلام والمسلمين.

4 ـ حفصة بنت عمر : مات زوجها متأثّراً بجراحات غزوة بدر ، واستدعى أبوها زواجها من عثمان وأبي بكر فأبيا ، فتزوّجها الرسول صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله (1) تقديراً لمواقف زوجها ، ولنفس المصالح التي كانت في زواج عائشة.

5 ـ زينب بنت خزيمة : تزوّجت قبل النبيّ صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله مرّتين ، واستشهد زوجها الثاني يوم بدر ، فتزوّجها النبيّ صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله تكريماً لها وتقديراً له ؛ ولم تمكث في دار النبيّ صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله سوى ثمانية أشهر حتّى ماتت.

6 ـ أُمّ سلمة : استشهد زوجها أثر جراحات غزوة أُحد فيما بعد ، وخلّف أولاداً له منها ، فتزوّجها النبيّ صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله تكريماً لزوجها وإشفاقاً عليها ورعايةً لأطفالها ، مضافاً إلى أنّ زوجها الشهيد كان ابن عمّة النبيّ صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله.

7 ـ زينب بنت جحش : ابنة عمّة النبيّ صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ، طلّقها زيد بن حارثة بعد أن كان قد زوجّه النبيّ صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله بها ، فتزوّجها الرسول صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ، لأنّ زيد كان في الماضي قد تبنّاه النبيّ صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ، وعرف بزيد بن محمّد إلى أن نزلت الآية {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ } [الأحزاب: 5] فنسب إلى أبيه الحقيقي حارثة ، فأراد النبيّ صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله من زواجه هذا أن يظهر الحكم الشرعي في جواز الزواج مع مطلّقة الابن غير الحقيقي.

8 ـ جويرية بنت الحارث : أُسرت وهي بنت سيّد بني المصطلق ، وعلى أثر زواج النبيّ صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله بها بادر المسلمون بإطلاق سراح كُلّ أسرى هذه القبيلة ، باعتبارهم أصهار الرسول صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله.

9 ـ صفية بنت حيي : تزوّجت مرّتين من أبناء قومها اليهود ، وأُسرت في خيبر ، فتزوّجها إكراماً للأُسارى.

10 ـ أُمّ حبيبة بنت أبي سفيان : هاجرت مع زوجها المسلم إلى الحبشة مع من هاجر آنذاك ، وهناك ارتدّ زوجها ، فلم تطاوعه في ارتداده ، بل بقيت على غربتها محافظة على دينها ، فتزّوجها النبيّ صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله تقديراً لمواقفها.

11 ـ ميمونة بنت الحارث : أرملة ، لها من العمر ( 49 ) سنة ، وهبت نفسها للرسول صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله طالبة من أن يجعلها إحدى زوجاته.

12 ـ مارية القبطية : أُهديت كجارية إلى النبيّ صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله من جانب مقوقس صاحب الإسكندرية ، عندما بعث النبيّ صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله كتاباً إليه يدعوه إلى الإسلام ، فتقبّلها الرسول صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ، فأنجبت إبراهيم عليه‌ السلام ، وكان هذا سبباً لجعلها من أُمّهات المؤمنين.

13 ـ أُمّ شريك : واسمها غُزَية ، كانت متزوّجة من قبل ، ولها ولد يسمّى شريكاً ، ثمّ بعدها وهبت نفسها للنبي صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله لتكون إحدى أُمّهات المؤمنين.

14 ـ الجونية : كانت من كندة ، وأهداها أبو أسيد الساعدي للنبي صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ، فوليت عائشة وحفصة مشطها وإصلاح أمرها ، ثمّ إنّها عندما رأت النبيّ صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله تعوّذت بالله منه صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ـ وهذا ما لقّنتاها عائشة وحفصة تدبيراً للخلاص منها ، حتّى لا تصبح شريكة أُخرى في أمرهما ـ فخرج النبيّ صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله عنها وأمر بالساعدي أن يلحقها بأهلها (2).

فكُلّ هذا كان لمصلحة الإسلام لا المصلحة الشخصية كما نرى.

ومنه يظهر حال زوجات الأئمّة عليهم‌ السلام مطلقاً ، أو في بعض الحروب ، أو المقاطع الزمنية الخاصّة.

__________________

1 ـ مسند أحمد 2 / 27 ، الطبقات الكبرى 8 / 81.

2 ـ تاريخ اليعقوبي 2 / 85.

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.