المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
أثر الإنسان في تغيير البيئة وتأثير الصناعة والتكنولوجيا على البيئة الأثـر البيئـي فـي النـشـاط الاقتـصادي مـدخـل للأبعاد الاقتصاديـة للمشاكل البيئية وأثر التنمية المستدامة توصيات لنقل المجتمعات العربية إلى مجتمع المعلومات ومجتمع المعرفة مـتـطلبـات التـعليـم الإلكـترونـي المداخل الأساسية لنظريات الإعلام- المدخل الاقناعي: نظريات الإقناع توظيف النظريات المستخدمة في البحوث الإعلامية مرحلة تردد راديوي تسبق الكاشف لمحة تاريخية عن مستقبل إعادة التوليد عالي الأداء أساسيات إعادة التوليد Regeneration Basics ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الثلاثون ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم التاسع والعشرون ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الثامن والعشرون حاصلات بلاد النوبة المعاملات التجارية بين مصر وبلاد النوبة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18220 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

التمييز بين الخصومة والدعوى
25-8-2022
تفسير الايات (8،9) من سورة البقرة
12-06-2015
من الذين لايجب أن تُؤاخيهم
2024-08-27
عناصر الفصل في الصحافة- الزوايا
8/10/2022
عاصم بن عدي
2023-03-04
النَّصيريَّة
27-05-2015


فتنة الكافرين اشد من خطأ قتل الحضرمي  
  
318   09:55 صباحاً   التاريخ: 2024-11-14
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج1، ص256-257.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 0000-00-00 3253
التاريخ: 2025-01-18 155
التاريخ: 0000-00-00 2115
التاريخ: 0000-00-00 2044

فتنة الكافرين اشد من خطأ قتل الحضرمي

 

قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [البقرة : 218]

أقول : الآية تتصدّى للجواب عن الأسئلة المرتبطة بالجهاد في الأشهر الحرم . القرآن يعلن صراحة حرمة القتال في هذه الأشهر ، ويعتبره من الكبائر ، لكنّه يعلن أنّ المشركين لا يحقّ لهم أن يلوموا ويعيّروا المسلمين لخطأ صدر عنهم بقتل عمرو بن الحضرمي في الأشهر الحرم ، لأنّ هؤلاء المشركين يرتكبون أكبر من ذلك بكفرهم باللّه وصدّهم الناس عن الاهتداء إلى سبيل اللّه ، وإخراج المؤمنين من حرم مكّة وانتهاكهم هذا الحرم الآمن ، وعملهم هذا « فتنة » أي تلويث للجوّ الاجتماعي بالكفر والطغيان ،{ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ }.

ثم تخاطب الآية المسلمين لتوضّح لهم حقيقة المشاعر التي تكنّها جبهة الكفر تجاه المسلمين ، هذه الجبهة التي تعترض اليوم لمقتل شخص واحد في غير الوقت المناسب ، تودّ أن تذبح المؤمنين حتى يرتدّوا عن دينهم .

{وَلا يَزالُونَ يُقاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطاعُوا }.

وتحذّر الآية بعد ذلك المسلمين من الارتداد ، لأنّ ذلك يبطل كلّ ما قدّمه الفرد من عمل صالح وبذلك يستحقّ العذاب الأبدي .

والآية التالية تشير إلى أنّ المؤمنين المجاهدين قد يرتكبون خطأ على أثر جهلهم أو عدم اطّلاعهم التامّ على مسألة من المسائل - كما صدر عن عبد اللّه بن جحش عندما قتل الحضرمي في شهر رجب - لكن اللّه يغفر لهم زلّتهم لما بذلوه من خدمات كبرى وجهود صادقة {وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .