أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-26
139
التاريخ: 2024-08-30
390
التاريخ: 2024-11-17
223
التاريخ: 2024-08-30
443
|
قال تعالى: {وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [آل عمران: 107]
{وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ} يعني الجنة أو الثواب المخلد عبر عن ذلك بالرحمة تنبيها على أن المؤمن وان استغرق عمره في طاعة الله لا يدخل الجنة إلا برحمته وفضله وقيل كان حق الترتيب أن يقدم ذكرهم ولكن قصد أن يكون مطلع الكلام ومقطعه حلية المؤمنين وثوابهم هم فيها خالدون أخرجه مخرج الاستيناف للتأكيد كأنه قيل كيف يكونون فيها فقال هم فيها خالدون .
والقمي عن أبي ذر قال لما نزلت هذه الآية يوم تبيض وجوه وتسود وجوه، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يرد علي أمتي يوم القيامة على خمس رايات فراية من عجل هذه الأمة فأسألهم ما فعلتم بالثقلين من بعدي فيقولون أما الأكبر فحرفناه ونبذناه وراء ظهورنا وأما الأصغر فعاديناه وأبغضناه وظلمناه فأقول ردوا النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم ثم يرد علي راية مع فرعون هذه الأمة فأقول لهم ما فعلتم بالثقلين من بعدي فيقولون أما الأكبر فخرقناه ومزقناه وخالفناه ، وأما الأصغر فعاديناه وقاتلناه فأقول ردوا النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم ، ثم يرد علي راية مع سامري هذه الأمة فأقول ما فعلتم بالثقلين من بعدي فيقولون أما الأكبر فعصيناه وتركناه وأما الأصغر فخذلناه وضيعناه فأقول ردوا النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم ثم يرد علي راية ذي الثدية مع أول الخوارج وآخرهم فأسألهم ما فعلتم بالثقلين من بعدي فيقولون أما الأكبر فمزقناه وبرئنا منه وأما الأصغر فقاتلناه وقتلناه فأقول ردوا النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم ، ثم يرد علي راية إمام المتقين وسيد الوصيين وقائد الغر المحجلين ووصي رسول رب العالمين فأقول لهم ماذا فعلتم بالثقلين من بعدي فيقولون أما الأكبر فاتبعناه وأطعناه وأما الأصغر فأحببناه وواليناه ونصرناه حتى أهريقت فيه دماؤنا فأقول أردوا الجنة رواء مرويين مبيضة وجوهكم ثم تلا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم تبيض وجوه إلى قوله خالدون .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاب الفلسفة الغربية برؤية الشيخ مرتضى مطهري
|
|
|