أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-10
743
التاريخ: 2023-09-29
1134
التاريخ: 23-09-2014
2578
التاريخ: 22-3-2016
2578
|
قال تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران: 159]
{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ} ما مزيدة للتأكيد بلغ لينه لهم إلى أن اغتم لهم بعد أن خالفوه { وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا} سيء الخلق جافيا {غَلِيظَ الْقَلْبِ} قاسية {لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} لتفرقوا عنك ولم يسكنوا إليك {فَاعْفُ عَنْهُمْ } فيما يختص بك {وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ} فيما لله {وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ} في أمر الحرب وغيره مما يصح أن يشاور فيه استظهارا برأيهم وتطييبا لنفوسهم وتمهيدا لسنة المشاورة للأمة عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لا وحدة أوحش من العجب ولا مظاهرة أوثق من المشاورة .
وفي نهج البلاغة من استبد برأيه هلك ومن شاور الرجال شاركها في عقولها ، وفيه الاستشارة عين الهداية وقد خاطر من استغنى برأيه .
وفي الخصال عن الصادق ( عليه السلام ) وشاور في أمرك الذين يخشون الله .
والعياشي كتب الجواد إلى علي بن مهزيار ان سل فلانا أن يشير علي ويتخير لنفسه فهو يعلم ما يجوز في بلده وكيف يعامل السلاطين فان المشاورة مباركة قال الله تعالى لنبيه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في محكم كتابه وتلا هذه الآية قال وشاورهم في الأمر يعني الاستخارة فإذا عزمت فإذا وطنت نفسك على شيء بعد الشورى فتوكل على الله في امضاء أمرك على ما هو أصلح لك فإنه لا يعلمه سواه ، وروت العامة عن الصادق ( عليه السلام ) فإذا عزمت بضم التاء اي فإذا عزمت لك ووفقتك وأرشدتك إن الله يحب المتوكلين فينصرهم ويهديهم إلى الصلاح .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|