المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التـحديـات التـي تـواجـه اقـتـصـاد المعـرفـة
2025-01-12
ما ورد في شأن شعيب (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن يوسف (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن يعقوب (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن إبراهيم (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن نوح (عليه السّلام)
2025-01-12

محمد بن إسحاق أبو العَنبَس الصيمَري
12-08-2015
الرياح المحلية التي تسببها المنخفضات الجوية
2024-09-28
تصنيف الكتل الهوائية Air Masses Classification
2024-12-09
SNELL’S LAW
8-11-2020
جاكوبي كارل جوستاف جاكوب
18-8-2016
الحسن بن الحسن الأفطس
15-2-2017


معنى الرحمن على العرش استوى  
  
223   10:46 صباحاً   التاريخ: 2024-12-06
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص38-39.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

معنى الرحمن على العرش استوى

قال تعالى : {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ} [السجدة: 4].

1 - قال عبد اللّه بن سنان : سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول :

« إن اللّه خلق الخير يوم الأحد ، وما كان ليخلق الشر قبل الخير ، وفي يوم الأحد والاثنين خلق الأرضين ، وخلق أقواتها في يوم الثلاثاء ، وخلق السماوات يوم الأربعاء ويوم الخميس ، وخلق أقواتها يوم الجمعة ، وذلك قول اللّه : خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ » « 1».

2 - سأل زنديق أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قوله تعالى : الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى ؟ .

قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « بذلك وصف نفسه ، وكذلك هو مستول على العرش ، بائن من خلقه . من غير أن يكون العرش حاملا له ، ولا أن العرش حاو له ، ولا أن العرش محلّ له ، لكنّا نقول : هو حامل العرش ، وممسك للعرش ونقول في ذلك ما قال : {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} [البقرة : 255] ، فثبتنا من العرش والكرسي ما ثبته ، ونفينا أن يكون العرش والكرسي حاويا له ، وأن يكون عزّ وجلّ محتاجا إلى مكان ، أو إلى شيء مما خلق ، بل خلقه محتاجون إليه ».

قال السائل : فما الفرق بين أن ترفعوا أيديكم إلى السماء ، وبين أن تخفضوها نحو الأرض ؟

قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « ذلك في علمه وإحاطته وقدرته سواء ، لكنه عزّ وجلّ أمر أولياءه وعباده برفع أيديهم إلى السماء نحو العرش ، لأنه جعله معدن الرزق ، فثبتنا ما ثبته القرآن والأخبار عن الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم حين قال : ارفعوا أيديكم إلى اللّه عز وجل ، وهذا تجمع عليه فرق الأمة كلّها » « 2 ».

3 - قال الطبرسي : قوله : ما لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أي :

ليس لكم من دون عذابه ولي أي : قريب ينفعكم ، ويرد عذابه عنكم ، ولا شفيع يشفع لكم . وقيل : من ولي أي : من ناصر ينصركم من دون اللّه أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ أي : أفلا تتفكرون فيما قلناه ، وتعتبرون به « 3 » .

___________

( 1 ) الكافي : ج 8 ، ص 145 ، ح 117 .

( 2 ) الاحتجاج : ص 332 .

( 3 ) مجمع البيان : ج 8 ، ص 99 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .