المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

مسائل اهل الخلاف حول غيبة الإمام المهدي (عليه السلام)
3-08-2015
2- سلالة بابل الاولى
17-9-2016
مصادر البيانات الزراعية
18-7-2022
في ما يعمل لتيسير الأمور
10-05-2015
التنظيم الإداري
5-5-2016
البيئة المناسبة للمورينجا والمناطق التي تنمو بها
1-9-2017


{ما اصابك من حسنة فمن الله وما اصابك من سيئة فمن نفسك}  
  
202   12:57 صباحاً   التاريخ: 2024-12-11
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج1، ص472-473
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قال تعالى: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا} [النساء: 79]

{مَا أَصَابَكَ} يا انسان {مِنْ حَسَنَةٍ} من نعمة فمن الله تفضلا منه وامتنانا وامتحانا فان كل ما يأتي به العبد من عبادة فلا يكافي صغرى نعمة من أياديه وما أصابك من سيئة من سيئة من بلية فمن نفسك لأنها السبب فيها لاستجلابها بالمعاصي وهو لا ينافي قوله قل كل من عند الله فان الكل منه ايجادا وإيصالا غير أن الحسنة احسان وامتحان والسيئة مجازاة وانتقام قال الله تعالى ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير .

القمي عنهم ( عليهم السلام ) إن الحسنات في كتاب الله على وجهين أحدهما الصحة والسلامة والسعة في الرزق والآخر الأفعال كما قال تعالى من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ، وكذلك السيئات فمنها الخوف والمرض والشدة ومنها الأفعال التي يعاقبون عليها .

وفي التوحيد عن الصادق ( عليه الصلاة السلام ) كما أن بادي النعم من الله عز وجل نحلكموه [1] فكذلك الشر من أنفسكم وان جرى به قدره .

وفي الكافي عن الصادق ( عليه السلام ) قال الله : ابن آدم بمشيتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء وبقوتي أديت فرائضي وبنعمتي قويت على معصيتي جعلتك سميعا بصيرا قويا ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك وذلك أني أولى بحسناتك منك وأنت أولى بسيئاتك مني وذلك أني لا أسئل عما أفعل وهم يسألون .

والعياشي ما يقرب منه وأرسلناك للناس رسولا وكفى بالله شهيدا على ذلك فما ينبغي لأحد أن يخرج من طاعتك .

 


[1] نحلة أي أعطاه ووهبه من طيب نفس بلا توقع عوض ( م ) .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .