المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التـحديـات التـي تـواجـه اقـتـصـاد المعـرفـة
2025-01-12
ما ورد في شأن شعيب (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن يوسف (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن يعقوب (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن إبراهيم (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن نوح (عليه السّلام)
2025-01-12

إننا لا نقول بالجبر والتشبيه
18-8-2019
Solomon Lefschetz
31-5-2017
السيد محمد المجاهد ابن السيد علي صاحب الرياض
5-2-2018
الحسد
23-9-2016
حتمية انتصار الحق وهزيمة الباطل
23-10-2014
عدم سهو النبي
3-1-2023


من كرامات علي عليه السلام عقائد  
  
183   12:17 صباحاً   التاريخ: 2024-12-27
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص376-377.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

من كرامات علي عليه السلام 

 

قال تعالى : { وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74) وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } [الزمر: 74، 75]

1 - في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، في قوله تعالى : {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشاءُ }: « يعني أرض الجنّة » « 1 ».

وقال علي بن إبراهيم : ثم قال اللّه عزّ وجلّ : {وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ} أي محيطين حول العرش {يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ} كناية عن أهل الجنة والنار ، وهذا مما لفظه ماض أنه قد كان ، ومعناه مستقبل أنه يكون ، {وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ }« 2 ».

وقال ابن شهرآشوب : من أحاديث علي بن الجعد ، عن شعبة ، عن قتادة في تفسير قوله تعالى : {وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ} الآية ، قال أنس : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : « لما كانت ليلة المعراج نظرت تحت العرش أمامي ، فإذا أنا بعلي بن أبي طالب قائم أمامي تحت العرش ، يسبح اللّه ويقدّسه ، قلت : يا جبرئيل سبقني علي بن أبي طالب ؟ قال : لا ، لكني أخبرك يا محمد ، أن اللّه عزّ وجلّ يكثر من الثناء والصلاة على علي بن أبي طالب عليه السّلام فوق عرشه ، فاشتاق العرش إلى رؤية علي بن أبي طالب عليه السّلام ، فخلق اللّه تعالى هذا الملك على صورة علي بن أبي طالب عليه السّلام تحت عرشه ، لينظر إليه العرش ، فيسكن شوقه ، وجعل تسبيح هذا الملك وتقديسه وتحميده ثوابا لشيعة أهل بيتك ، يا محمد » ، الخبر « 3 ».

وهذا من طريق المخالفين ، والروايات في خلق اللّه سبحانه ملكا على صورة علي بن أبي طالب عليه السّلام متكثّرة من طريق الخاصة والعامّة ، ليس هذا موضع ذكرها .

____________

( 1 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 254.

( 2 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 254.

( 3 ) المناقب : ج 2 ، ص 233.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .