المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10753 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

هذه هي طريقة قياس درجة الحرارة الصحيحة
27-9-2017
الميوكوبروتين Mucoproteins 
3-4-2016
Life Expectancy
21-12-2021
التخطيط لتدريس الرياضيات-1
15-4-2018
الوصف المورفولوجي لاطوار دودة الحرير التوتية
26-11-2015
Summary of fatty acid
12-10-2021


بيولوجيا السرطان  
  
96   09:11 صباحاً   التاريخ: 2025-01-02
المؤلف : د. فهد الشريباتي
الكتاب أو المصدر : علم الأورام الجزيئي والسريري
الجزء والصفحة : ص21-24
القسم : علم الاحياء / علم الأمراض / الاورام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-02 103
التاريخ: 19-2-2016 1051
التاريخ: 19-2-2016 1149
التاريخ: 2025-01-02 100

التسرطن والنمو

ينشأ في العضوية بشكل فيزيولوجي حدثيات تستدعي حدوث التكاثر الخلوي للعودة إلى الطبيعي وهذا ما يشاهد في حالات النمو الطبيعي ، الشفاء ، الضخامة وإعادة البناء والترميم وإن ما يميز هذا التكاثر في مثل هذه الحالات أنه تكاثر خلوي منتظم مسيطر عليه ويحدث استجابة لعوامل طارئة تستدعي العودة إلى الوضع الطبيعي كالرض والإنتان مثلا ، وهنا يحدث التكاثر الخلوي بسبب عوامل نمو ترتبط بمستقبلات محددة على سطح الخلية تؤدي إلى تنبيهات وإشارات داخل خلوية تفعل النواة وتسبب انقساما خلويا وتضمن بشكل دقيق تكرار ال DNA وإصلاحه ونسخ DNA إلى RNA مرسال قد تتعرض هذه العملية للضرر وسوء المسار بحدوث طفرات طارئة كطفرات الحذف أو توسع الجينات و تحدث هذه الطفرات بشكل عفوي أو بسبب التداخل مع العوامل المرضية في DNA المضيف.

تحدث الخباثة نتيجة فقدان عوامل الضبط الطبيعية للتكاثر الخلوي وفي مرحلة ما من عملية التسرطن المتعددة المراحل تحدث تغييرات جينية في عملية التحول الخلوي تؤدي إما لتعزيز ما يسمى طلائع المسرطنات Pro - Oncogenes أو تثبيط عمل مثبطات التسرطنSuppressor  . تكون الخلية الطبيعية تحت ميزان الجينات المسرطنة والجينات المثبطة للورم بتوازن سوي طيلة فترة الحياة وفي فترات التكاثر كما في حالات النمو والضخامات الحميدة والشفاء من الرضوض والإنتان وغيرها .

إن هذا المركب المسؤول عن تنظيم وآلية الانقسام والتكاثر الخلوي هو ما يشكل الجينوم البشري الذي يترافق مع التكاثر الطبيعي والتمايز وهذه العلاقة بين المسرطنات ومثبطات التسرطن تختل عند حدوث أية طفرة أو زيادة إنتاج بروتيني أو تعديله وبذلك ينجم التعبير الورمي عن هذا الانقسام والتكاثر أكثر من أن يكون منظما ومعتادا ، كما أن التعبير عن المنظم لهذه الجينات قد يكون مسؤولا عن قدرة بعض الأورام على إفراز بروتينات خاصة تدعى الواسمات الورمية Tumor Markers داخل الدوران العام ومثال ذلك CEA في سرطانات الكولون والمستقيم و AFP في أورام الخلية الكبدية .

ويعتقد بأن بدء التسرطن وتشكل الورم يحدث خلال ثلاث مراحل : البدء initiation والتحريض promotion و التقدم progression وتبقى الخلية الطبيعية التي تمر بأدوار الانقسام منضبطة ما لم يختـل هـذا المسار الطبيعي بحدوث طفرات وتغييرات استثنائية .

تقسم الدورة الخلوية إلى أربعة أطوار :

1-  طور التركيب synthesis أو الطور S ويتم فيه تركيب نسخة وراثية واحدة

2- طور الانقسام الخيطي mitosis أو الطور M تنقسم المكونات الخلوية بين الخليتين المتطابقتين الناتجتين عن الانقسام

3- يشكل الطوران G1,G2 طوري الراحة ( GAP) حيث تحضر الخلية نفسها لإتمام الطورينM, S

4- G0 طور الهمود تتوقف فيه الخلايا عن التكاثر فهي تخرج من الدورة الخلوية وتدخل حالة الهمود المعروفة

يتم تنظيم طور الدورة الخلوية من خلال سلسلة من نقاط التفتيش checkpoints التي تمنع الخلية من الدخول في طور جديد دون أن تكون قد أتمت الطور السابق . وفي حالات الأورام البشرية تصاب منظمات الدورة الخلوية بطفرات أحياناً مما يؤدي لانفلات هذا التنظيم ونشوء الورم .

إن العوامل الأساسية في هذا التنظيم هي مجموعة كيناز - السيرين – التريونين التي تعرف باسم الكيناز المعتمدة على السايكلين (cyclin-dependent kinases) (CDKs) و هذا يؤكد على أهمية تنظيم الدورة الخلوية في الوقاية من السرطان عند الإنسان.

يبدو أن السرطانات كلها تقريباً تنشأ من خلية واحدة طرأ عليها تحول خبيث لتكون سلسلة خبيثة ويقدر بشكل عام أن ثلثي نمو الورم يكون في مرحلة ما قبل كشفه سريرياً ، فإذا كان الورم يحتاج إلى ثلاثين مرة تضاعفاً ليصل من خلية واحدة الى بليون خلية أي 1 سم قطراً فإنه يحتاج إلى 45 تضاعفاً ليصل الورم إلى حجم قاتل و لذلك فإن معظم أورام الإنسان تكون موجودة على الأقل لمدة سنة قبل كشفها و وسطياً 15-10 سنة قبل اكتشافها سريرياً .




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.