أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-3-2017
1233
التاريخ: 2024-03-18
968
التاريخ: 9/11/2022
5424
التاريخ: 21-3-2017
818
|
التوزيع الجغرافي والأهمية الاقتصادية للبرسيم المصري
يزرع البرسيم المصري في العديد من دول العالم حيث يزرع في الهند والباكستان وإيران واستراليا والمغرب وجنوب افريقيا والولايات المتحدة الأمريكية. وبلغت المساحة المنزرعة منة في الهند عام 2012 نحو 2 مليون هكتار والهند نصف مليون هكتار. وتنتشر زراعة البرسيم في مصر انتشارا واسعاً فتبلغ مساحة البرسيم التحريش المنزرعة سنوياً حوالي 1282 ألف فدان سنوياً مساحة البرسيم بغرض التقاوي حوالي 226 ألف فدان سنوياً ومساحة البرسيم المستديم الإجمالي حوالي 3 مليون فدان سنوياً وتفوق مساحة البرسيم التحريش والمستديم والتقاوي المنزرعة بالوجه البحري المساحة بكل من مصر الوسطى ومصر العليا كما تزيد مساحة البرسيم التحريش والمستديم والتقاوي بمصر الوسطى عن مصر العليا.
تبلغ المساحة المنزرعة في جمهورية مصر العربية من البرسيم المصري عام 2009 نحو 3.2 مليون فدان بمتوسط انتاجية قدرها 19 طن للفدان. وبلغت المساحة المنزرعة بمحافظات الوجه البحري نحو 1.7 مليون فدان أي 53% من أجمالي المساحة المنزرعة بينما بلغت المساحة المنزرعة بمحافظات مصر الوسطى نحو 1.1 مليون فدان أي بنسبة 34% من اجمالي المساحة المنزرعة وتزرع محافظات مصر العليا نحو 41600 فدان أي بنسبة 13 % من اجمالي المساحة المنزرعة من البرسيم المصري وبلغت مساحة البرسيم التحريش المنزرع في مصر نحو 737 ألف فدان وبلغ متوسط إنتاج البرسيم التحريش 10.5 طن للفدان.
البرسيم أهم محاصيل العلف الأخضر في مصر ويستعمل أيضاً علفاً جافاً (دريساً) وبدرجة محدودة علفاً مكموراً (سيلاج) كما يستعمل التبن الأحمر (سيقان نباتات البرسيم في الحشة الأخيرة حشه البذرة بعد فصل البذور) في تغذية الحيوان ويكاد يكون البرسيم المحصول الوحيد من محاصيل العلف الأخضر الذي يعطي عدداً من الحشات قد يصل إلى سبع حشات بكميات وافرة وتفوق أهميته الكبيرة كمحصول علف أخضر فإن فائدته للتربة كمحصول بقولي وكسماد أخضر حيث يضيف إلى نيتروجين التربة ودبالها. ويحتل البرسيم مركزاً هاماً في الدورة الزراعية المصرية ويزرع كمحصول أساسي في جميع مناطق مصر إلا في محافظتي قنا وأسوان فيحل محلة الجلبان أو خليط من البرسيم والحلبة لأن البرسيم بمفردة لا يتحمل شدة الحرارة وقلة الماء في هذه المناطق الجنوبية من مصر. البرسيم المصري محصول بقولي حولي شتوي ونجاح البرسيم المصري في مصر في الموسم الشتوي لم يعطي فرصة لأي محصول طلف شتوي أخر كي يزرع ويأخذ مكانا في الزراعة المصرية. ويعتبر البرسيم عاملا أساسيا في المحافظة على خصوبة الأراضي الزراعية المصرية وتحسين خواصها وإصلاحها فهو يضيف إلى التربة زيادة على المواد الدبالية من 45-90 كجم نيتروجين للفدان سنويا أي ما يعادل من 300 - 600 كجم من السماد نيتروجيني (15 % نيتروجين). ويستعمل البرسيم أيضا كسماد أخضر وهو أفضل من البقوليات الأخرى لسرعة تحلله وتحوله إلى مواد صالحة لغذاء النبات وتحسينه لخواص الأرض الطبيعية والكيماوية والحيوية.
البرسيم هو أهم مواد العلف الأخضر بمصر ويكاد يكون البرسيم غذاء كامل للحيوانات لاحتوائه على نسبة مرتفعة من البروتين الخام المهضوم ذي القيمة الحيوية المرتفعة والبرسيم غنى في الكالسيوم والفوسفور علاوة على غناه في الكاروتين وفيتامين د ، هـ ، ك ، ولا ينصح بتغذية الحيوانات على البرسيم الصغير لارتفاع نسبة الأميدات حيث تقوم بكتيريا التخمر بالكرش بتحليلها وتكون غازات تسبب نفاخاً للحيوانات ويختلف التركيب الكيميائي للبرسيم المصري باختلاف الصنف والحشة وصوماً تنخفض نسبة الرطوبة والبروتين الخام والرماد بالبرسيم بالحشات المتأخرة عن الحشات الأولى ومن ناحية أخرى تزداد نسبة الألياف الخام في الحشات المتأخرة ولا تتأثر نسبة الكربوايدرات الذائبة بالنبات الكامل على أساس المادة الجافة في الحشات المختلفة. ويتخلف تبن البرسيم بعد دراس النبات ويستخدم في تغذية الغنم وفى صناعة ضرب الطوب.
|
|
بـ3 خطوات بسيطة.. كيف تحقق الجسم المثالي؟
|
|
|
|
|
دماغك يكشف أسرارك..علماء يتنبأون بمفاجآتك قبل أن تشعر بها!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تواصل إقامة مجالس العزاء بذكرى شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام)
|
|
|