المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18273 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
علم الري
2025-01-31
تشرب المياه في التربة
2025-01-31
تاريخ علم الري والصرف
2025-01-31
أهمية الري في المناطق الزراعية المختلفة
2025-01-31
إعـادة التـدويـر وعلاقـة البيئـة مـع الاقتـصـاد والقاعدة الذهبية R4
2025-01-31
النظام المائي للتربة وسبل التحكم به
2025-01-31



معنى قوله تعالى : وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ  
  
127   09:52 صباحاً   التاريخ: 2025-01-17
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص256-258.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-12 2007
التاريخ: 9-11-2014 3719
التاريخ: 2024-07-27 857
التاريخ: 20-6-2016 2720

معنى قوله تعالى : وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ

قال تعالى : {وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ} [الصافات: 83].

قال أبو جعفر عليه السّلام لأبي بصير : « ليهنكم الاسم » . قال أبو بصير : قلت : وما هو ، جعلت فداك ؟ قال « الشيعة » . قيل : إن الناس يعيروننا بذلك ! قال : أما تسمع قول اللّه : وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ وقوله :

{فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ } [القصص: 15] فليهنئكم الاسم » « 1 ».

وقال شرف الدين النجفي : روي عن مولانا الصادق عليه السّلام أنه قال :

« قوله عزّ وجلّ : {وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ} أي إن إبراهيم عليه السّلام من شيعة النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فهو من شيعة عليّ عليه السّلام ، وكل من كان من شيعة علي فهو من شيعة النبي ( صلّى اللّه عليهما وعلى ذريتهما الطيبين ) » « 2 ».

قال : ويؤيد هذا التأويل - أن إبراهيم عليه السّلام من شيعة أمير المؤمنين عليه السّلام - ما رواه الشيخ محمد بن العباس ، عن محمد بن وهبان ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن رحيم ، عن العباس بن محمد ، قال : حدثني أبي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير يحيى بن أبي القاسم ، قال : سأل جابر بن يزيد الجعفي ، جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام عن تفسير هذه الآية : {وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ }.

فقال عليه السّلام : « إن اللّه سبحانه لما خلق إبراهيم عليه السّلام كشف له عن بصره ، فنظر ، فرأى نورا إلى جنب العرش ، فقال : إلهي ، ما هذا النور ؟ فقيل له : هذا نور محمد صفوتي من خلقي . ورأى نورا إلى جنبه ، فقال : إلهي ، وما هذا النور ؟ فقيل له : هذا نور علي بن أبي طالب ناصر ديني . ورأى إلى جنبهما ثلاثة أنوار ، فقال : إلهي ، وما هذه الأنوار ؟ فقيل له : هذا نور فاطمة ، فطمت محبيها من النار ، ونور ولديها : الحسن ، والحسين . ورأى تسعة أنوار قد حفوا بهم ؟ فقال : إلهي ، وما هذه الأنوار التسعة ؟ قيل : يا إبراهيم ، هؤلاء الأئمّة من ولد علي وفاطمة .

فقال إبراهيم : إلهي ، بحق هؤلاء الخمسة ، إلا ما عرفتني من التسعة .

فقيل : يا إبراهيم ، أولهم علي بن الحسين ، وابنه محمد ، وابنه جعفر ، وابنه موسى ، وابنه علي ، وابنه محمد ، وابنه علي ، وابنه الحسن ، والحجّة القائم ابنه.

فقال إبراهيم : إلهي وسيدي ، أرى أنوارا قد أحدقوا بهم ، لا يحصي عددهم إلا أنت ؟ قيل : يا إبراهيم ، هؤلاء شيعتهم ، شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب . فقال إبراهيم : وبم تعرف شيعته ؟ فقال : بصلاة إحدى وخمسين ، والجهر ببسم اللّه الرحمن الرحيم ، والقنوت قبل الركوع ، والتختّم في اليمين . فعند ذلك قال إبراهيم : اللهمّ ، اجعلني من شيعة أمير المؤمنين .

قال : فأخبر اللّه في كتابه ، فقال :{ وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ } « 3 ».

ثم قال شرف الدين : ومما يدل على أن إبراهيم عليه السّلام وجميع الأنبياء والمرسلين من شيعة أهل البيت عليهم السّلام ، ما روي عن الصادق عليه السّلام أنه قال :

« ليس إلا اللّه ورسوله ، ونحن ، وشيعتنا ، والباقي في النار » « 4 ».

______________

( 1 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 223 .

( 2 ) تأويل الآيات : ج 2 ، ص 495 ، ح 8 .

( 3 ) تأويل الآيات : ج 2 ، ص 496 ، ح 9 .

( 4 ) تأويل الآيات : ج 2 ، ص 497 ، ح 10 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .