أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-26
344
التاريخ: 2024-09-23
314
التاريخ: 15-5-2016
2257
التاريخ: 21-12-2016
2925
|
حليج القطن
ينقل القطن الزهر إلى الحلج ويقتصر عمل المحالج على فرز وحلج وكبس القطن ويجب مراعاة عدم خلط أصناف القطن وضمان تبخير البذرة للقضاء على ديدان دودة اللوز القرنفلية الموجودة داخل البذور وامكان اختيار البذور الصالحة للزراعة بعد فحصها وعملية الحليج كأي صناعة بدأت يدوية يقوم فيها العمال بفصل الشعر من البذرة ولما زادت الحاجة إلى شعر القطن اخترعت الأجهزة البسيطة وتطورت هذه الأجهزة واخترع دولاب الحليج الأسطواني الذي مازال مستعملاً حتى الآن بعد إدخال بعض التعديلات عليه. ويبدأ العمل بالمحالج في أواخر أغسطس ويستمر العمل بها حتى آخر مارس من العام التالي في الوجه القبلي و 15 ابريل في الوجه البحري. وأنشأت وزارة الزراعة قسم المحالج وأصدرت التشريعات المنظمة لعملية الحلج وأهمها القرار الذي يقضى بتخصيص محالج معينة لحلج كل صنف من أصناف القطن لمنع حدوث الخلط الميكانيكي بين بذور الأصناف المختلفة والقرار الخاص بإنتاج وتداول بذرة القطن المخصصة للتقاوي والمخصصة للتجارة.
وعملية الحلج تتلخص في وضع القطن الزهر في دواليب الحليج وهى عبارة عن اسطوانة من الخشب مكسوة يجلد حيث يضرب على القطن الزهر بسكين من الصلب تفرز البذرة وحدها فتسقط إلى أسفل والشعر يجمع وينقل إلى مكان خاص حيث يرش علية قليل من الماء لخفض درجة حرارته التي ارتفعت أثناء الحليج ثم يكبس في بالات كبساً مائياً البالة حوالي 7 قنطار قطن زهر (القنطار = 157.5 كجم والقطن الشعر = 45 كجم) ثم تشحن هذه البالات إلى الإسكندرية حيث يعاد فكها وفرزها وترطب بالماء حتى تصل نسبة الرطوبة حوالي 8.5 % ثم تكيس بالبخار.
تصافى الحليج:
تصافي الحليج هو النسبة المئوية لوزن الشعر الناتج من وزن معين من القطن الزهر وهي عبارة عن الكيلو جرامات من القطن الشعر الناتجة من 157.5 كجم قطن زهر ولها أهمية في تحديد السعر حيث ان الأسعار التي يعلن عنها هي لوزن 45 كجم من القطن الشعر ففي حالة إنتاج القطن الشعر أزيد من هذا الوزن المعين فإن المنتج يستحق ثمن هذه الزيادة لأن فرق التصافي سيعود إلى المنتج أما قبل ذلك فإن المنتفع بهذا الفرق هو التاجر وتختلف نسبة التصافي حسب الآتي:
1. الصنف: التصافي تختلف من صنف إلى آخر.
2. ملائمة الحرارة والرطوبة: أثناء تكوين الشعرة.
3. رتبة القطن: فكلما كانت عالية زادت نسبة التصافي لقلة المبرومة.
4. الإصابة بالآفات: فكلما زادت نسبة الإصابة بالآفات كلما كان هناك احتمال لنقص التصافي نتيجة عدم استكمال النضج الكامل للوز.
5. جفاف القطن: إذا طالت المدة بين الجني وعملية الحليج ودون اتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء التخزين يكون هناك احتمال جفاف بذرة القطن وبالتالي نقص وزنها فتزيد نسبة الشعر نسبياً.
6. الحليج: اتساع الأمشاط في فتحة دواليب الحليج يزيد من كمية القطن الساقط مع البذرة فيقل معدل التصافي.
|
|
في دراسة عالمية رائدة.. اكتشافات جينية تفتح آفاقا لعلاجات شخصية للاكتئاب
|
|
|
|
|
المنظمة العربية للطاقة تحذر من خطر.. وهذه الدولة تتميز بجودة نفطها
|
|
|
|
|
لمجمع العلمي يقيم دورات ومحافل لتعزيز الثقافة القرآنية ونشر تعاليمها
|
|
|