أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-03
432
التاريخ: 8-7-2019
4453
التاريخ: 12-1-2022
2013
التاريخ: 22-9-2020
2471
|
وتتسم الأجندة التعليمية في مجتمع المعرفة ببعض الخصائص، ومنها:
1- يتضمن التعليم مدى الحياة تعلم الأفراد في أماكن مختلفة - وقت الفراغ - مثل العمل، والمنزل وليس فقط في مؤسسات تعليمية محددة. وهي تتطلب تحولاً رئيسياً في كيفية تحديد الأفراد للتعليم وممارسة الرقابة الشخصية وتشكيلها وفقاً لأهدافهم وحياتهم الخاصة.
2 ـ أصبح التعليم من أجل التعلم، وتنمية المهارات المعرفية، وما وراء المعرفة MetaKnowlege، والقدرات لإنجاز ذلك مخرجاً هاماً للمؤسسات - التعليمية وخصوصاً المدارس، حيث يحتاج كل الأفراد العاملين إلى القدرة - على التعليم المستمر في مواقع مختلفة، والمساهمة بإيجابية في موقع العمل كمنظمة للتعلم، ويحتاج ذلك إلى عمل نماذج لهذه المهارات والقدرات. ومعنى ذلك أن الطلاب يستطيعون اكتساب مثل هذا التعلم بطريقة جديدة .
3- تغير نماذج وشكل العمل، حيث يقوم الأفراد بتغيير وظائفهم بصفة دائمة مع مرور الوقت عن ذي قبل، حيث تناقص عملية التعايش بمهارة محددة وتزداد الحاجة إلى التدريب في موقع العمل، وكذلك أنواع جديدة من التعليم داخل مؤسسات تعليمية جديدة تستند على هياكل تنظيمية مرنة وقيادة تربوية فعالة.
4- زيادة الحاجة إلى نظم جديدة للإرشاد والتوجيه المدرسي لتأكيد الموائمة الجيدة بين الأفراد العاملين والوظائف التي يؤدونها، وكذلك تبني نماذج جديدة من الخدمات التي يتم تقديمها داخل المؤسسات التعليمية.
5- تواجد وسطاء جدد للمعرفة تتضمن تكنولوجيا الاتصال والمعلومات التي تدعم الخدمات المكملة للتعليم الرسمي سواء كان ذلك في حالة تدعيم دراسة الطالب أو التدريس المنزلي.
6- تنامي الخدمات التعليمية المتمركزة حول تكنولوجيا المعلومات والاتصال التي ساعدت على مواكبة المؤسسات التعليمية للتغير الحادث داخلها وخارجها، وكذلك زيادة رغبتها في تطبيق اللامركزية في التعليم.
7- تلاشي الحدود والحواجز الموجودة بين الحياة والتعلم، وبين التعليم النظامي واللانظامي وبين الإعداد المهني والإعداد الأكاديمي، وبين المدرسة والمجتمع، والشراكة بين مؤسسات المجتمع، وبين موقع العمل والمنزل في ظل سيادة النظم القائمة على إدارة المعرفة.
إن المجتمع الذي يهتم بالمعرفة ويعتبرها نهجاً مهماً في جميع مجالات الحياة، هو مجتمع المعرفة، ويمتاز هذا المجتمع بمجموعة من الخصائص، وهي :(1)
1- إنتاج المعرفة وليس استهلاكها: حيث يقوم هذا المجتمع بإنتاج المعرفة في المجالات المتعددة وبيعها، باعتبارها ركناً اقتصادياً مهما يقوم عليه الاقتصاد الوطني، فاستهلاك المعرفة لا يكفي وإنما لابد من إنتاجها.
2 ـ توافر مستوى عالي من التعلم والنمو المستمر في الوسائل التعليمية
3 ـ توافر مراكز البحوث والتطوير والعمل على رفدها بالأفراد المؤهلين والمعدات اللازمة وتطويرها باستمرار، والاستفادة من الخبرات المتراكمة والمساعدة في خلق وتوفير المناخ الثقافي الذي يمكنه من فهم مغزى التغييرات والتجديدات وتقبلها والتجاوب معها.
4- القدرة على إنتاج البرمجيات وليس إنتاج المعدات الصلبة أو الأجهزة التي تستخدم في الحصول على المعرفة، فالمعرفة تحتاج إلى تجديد مستمر كلي تتناسب مع المستجدات لذلك قد تحتاج إلى تقنية وبرمجيات جديدة تتناسب معها. فجمع المعرفة يمثل برنامجاً متكاملاً متخصصاً للفعل، وهذا الفعل يتضمن التعليم والعلوم والثقافة والاتصال مجتمعة كلها معاً في وحدة متكاملة ومتماسكة إضافة إلى النظر للمعرفة على أنها متعددة الأبعاد وبالتالي سيكون إنتاج المعرفة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الملكاوي، إبراهيم. إدارة المعرفة، ص18.
|
|
هل تعرف كيف يؤثر الطقس على ضغط إطارات سيارتك؟ إليك الإجابة
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تواصل إقامة مجالس العزاء بذكرى شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام)
|
|
|