أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-27
355
التاريخ: 17-4-2016
3755
التاريخ: 14-4-2016
10075
التاريخ: 2024-09-26
386
|
طرق زراعة القطن
تقسم طرق زراعة القطن تبعاً لري الأرض رية كدابة من عدمها إلى طريقتين رئيسيتين وهما:
أولاً: الزراعة بدون رية كدابة:
أو الزراعة بالشك بالمضرب العادي أو الوتد ببذور جافة توضع البذور بعد تجهيز الأرض للزراعة على الريشة الشرقية أو القبلية على أبعاد 15-20 سم بين الجور وبعضها وعلى ارتفاع ثلثي الخط من أسفل بالأراضي العادية أو على ارتفاع الثلث الأسفل من الخط في الأراضي الملحية نوعاً ويوضع 10-25 بذرة بالجورة بعد تثبيت قواعدها وجوانبها بالوتد وتغطى البذور بالثرى الناعم كما يمكن استعمال الطمي أو الرمل عند توافره وتروى الأرض بعد وضع البذور على البارد في الأراضي المحتوية على نسبة مرتفعة نوعاً من الملوحة. وتتميز هذه الطريقة بسهولة وسرعة إجرائها وقلة الأيدي العاملة اللازمة للزراعة. ويؤخذ على هذه الطريقة كثرة كمية التقاوي وضعف النباتات قبل جفافها وتمزق جذور النباتات عند إجراء عملية الخف أو يحدث خلخلة للنباتات التي تركت مما يؤدى تمزق جذورها كما يعاب عليها تشقق الجور مما يؤدى إلى انخفاض نسبة الإنبات وتشقق الجور عادة عند هبوب الرياح عقب رية الزراعة.
ثانياً : الزراعة بعد الرية الكدابة:
تروى الأرض عقب تجهيزها للزراعة وقبل زراعة البذور بمدة تتراوح بين 10 - 13 يوماً ومميزات هذه الطريقة:
1. سهولة التخلص من الحشائش قبل وضع البذور بالأرض.
2. انتظام الزراعة.
3. عدم انهيار الجور أثناء الزراعة.
وتقسم طرق الزراعة بعد الرية الكتابة إلى طريقتين رئيسيتين تبعاً لترطيب البذور قبل الزراعة وهما:
1. الزراعة ببذور جافة: وهي طريقة الشك بالمضرب العادي أو الوتد ببذور جافة وتروى الأرض رية الزراعة بعد وضع البذور بالأرض وينصح بإتباع هذه الطريقة في الأراضي الطينية الثقيلة وتروى الأرض رية كدابة بعد تجهيزها للزراعة وتشك الجور بالمضرب القمعي عند جفافها جفافاً مناسباً ويكون ذلك بعد 8 - 15 يوماً من الرية الكذابة وتشك الجور (تزرع الجور) بكشط التراب بالفؤوس من أماكن الجور ثم يضغط بالمضرب القمعي في الأرض مع إدارته في اتجاه واحد ثم تروى الأرض رية الزراعة. وتتميز هذه الطريقة بتوفير التقاوي المستعملة (40 كجم بذور) لزراعة الفدان وامكان الزراعة المبكرة وارتفاع نسبة الإنبات لانتظام عمق الجور وعدم تشقق الغطاء وسرعة وانتظام ظهور البادرات وقلة الترقيع ونمو النباتات نمواً قوياً قبل الخف لعدم تزاحم النباتات بالجورة وقلة خلخلة النباتات بالجورة أثناء الخف. ويؤخذ على هذه الطريقة كثرة عدد الأيدي العاملة اللازمة للزراعة وعدم إمكانية تحديد مسافات الزراعة بالمضرب القمعي وزيادة تكاليف الزراعة لاستعمال الرمل أو العلمي في التغطية.
2. الزراعة ببذور مبتلة (الطريقة الدمساوي): تستخدم هذه الطريقة في الزراعة المبكرة وبالأراضي الكثيرة الحشائش والثقيلة ولا ينصح بإتباعها بالأراضي الملحية وتروى الأرض رية كدابة بعد إعدادها للزراعة وتترك الأرض حتى تجف قليلاً ثم تكشط الطبقة الجافة مكان الجور لاستئصال الحشائش وعمل الجور ثم يوضع 8-10 بذور سبق نقعها في الماء لمدة 18 - 24 ساعة ثم يضغط على البذور وتغطى بالثرى الرطب الجاف ويلجأ بعض المزراعين لضغط البذور جيداً بالأرض إلى تمرير زحافة خفيفة فوق الخطوط عقب الزراعة ويلزم في هذه الحالة تسليك الخطوط ثانياً قبل رية المحاياة. وتتميز هذه الطريقة بتوفير رية بعد الزراعة ومقاومة الحشائش وقلة احتمال إصابة البادرات بالخناق وتبكير الزراعة ويؤخذ عليها كثرة الأيدي العاملة اللازمة للزراعة.
3. طريقة الري المزدوج أو المكفن: تروى الأرض رياً غزيراً قبل زراعتها كما تروى رياً غزيراً بعد زراعتها وتتبع هذه الطريقة في الأراضي الثقيلة والملحية وكثيرة الحشائش وتشك (تزرع) الأرض في هذه الطريقة بأدوات متعددة مثل المضرب العادي أو الوتد أو المنقرة، أو المضرب القمي أو المضرب العريض بعد تجهيز الأرض، والمضرب العادي أو الوتد هو عباره عن قطعة من الخشب طولها يساوى المسافة بين كل جورتين والمضرب القمعي عبارة عن قطعة من الخشب الزان لها مقبض يبلغ طوله 13 سم وينتهي بمخروط يبلغ ارتفاعه 3 سم وقاعدته السفلى جهة المقبض 3.5 سم وقاعدته العليا 1.5 سم. والمضرب العريض عبارة عن قطعة عريضة من الخشب تتكون من مقبض وينتهي بلسان سميك جهة المقبض ورفيع عند القمة ويبلغ عرض اللسان 7 سم وارتفاعه 3 سم وسمكه عند قاعدته جهة المقبض 9 مم وسمكه عند الطرف 4 مم. وتوضع الأصابع الأربعة بالفتحة الموجودة بالمقبض عند الاستعمال. وتتم الزراعة في جور على الريشة القبلية للخطوط في الثلث العلوي من الخط وفى حالة الأراضي الملحية تكون الجور في الثلث السفلى من الخط ويكون عمق الجور 3-5 سم حسب طبيعة التربة فيقل العمق في الأراضي الثقيلة ويزداد في الأراضي الخفيفة. ويوضع نحو 6-8 بذور بكل جورة وتغطى بغطاء مناسب مع الاحتفاظ بكمية من التقاوي لاستخدامها في الترقيع وتروى الأرض بعد الزراعة مباشرة على البارد بحيث تصل المياه إلى قاعدة الجور.
عمق الزراعة:
توضع البذور بالحور على عمق 3-5 سم ويجب ألا توضع البذور سطحية خوفاً من عدم توافر الرطوبة اللازمة للإنبات كما يجب ألا توضع عميقاً حتى لا تزداد الفترة اللازمة لظهور البادرات فوق سطح التربة وبالتالي يتأخر الإنبات.
مسافات الزراعة:
تؤثر مسافات الزراعة على نمو النباتات ويزداد التنافس بين النباتات على الماء والعناصر الغذائية والضوء بازدياد التقارب بين النباتات. وكلما نقصت مسافات الزراعة بين النباتات كلما ازداد تظليل الأوراق ولاسيما الأوراق السفلى مما يؤثر ذلك على النمو. وبتضييق مسافات الزراعة من 30 الى 10سم يؤدى الى زيادة ارتفاع الساق الرئيسي للنبات ومتوسط طول السلامية ومتوسط مساحة الأوراق بوحدة المساحة. ومن جهة أخرى وجد ارتباط موجب بين الزراعة الواسعة وعدد أوراق النبات وعدد الأفرع الزهرية وعدد الأزهار واللوز بالنبات ومساحة أنصال النبات ولم يكن لمسافات الزراعة تأثير على عدد سلاميات الساق الرئيسي للنبات. وأوضحت الدراسات نقص وزن الثمار بالنسبة للوزن الكلى للنباتات وازدياد كل من الأوراق والسوق بالنسبة للوزن الكلي للنبات وكذلك ازدياد الكفاءة التمثيلية باتساع مسافات الزراعة وكذلك زيادة الكمية الكلية التي أمتصها النبات الواحد من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم باتساع مسافات الزراعة الا أن الكمية الكلية الممتصة من كل من هذه العناصر الثلاثة بالنسبة للمتر المربع قد نقصت باتساع مسافات الزراعة ووجد أيضا ازدياد كفاءة نبات القطن في تمثيل الكربوهيدرات الكلية ومكوناتها بالنبات باتساع مسافات الزراعة لازدياد شدة الاضاءة على أوراق النباتات في ظروف الزراعة على مسافات كبيرة.
وينبغي للحصول على محصول وفير ان يزداد عدد النباتات بالفدان حتى تزداد قدرة النباتات في امتصاص العناصر الغذائية وتثبيت الطاقة بالنسبة للوحدة المساحية من الأرض وبشرط ألا يحدث التنافس بين النباتات وتقل قدرة النباتات على تكوين اللوز بزيادة عدد النباتات بوحدة المساحة من الأرض عن حد معين حيث يزداد تظليل النبات ولاسيما الأجزاء السفلى منه فتقل وقد تنعدم قدرة النبات على البناء الضوئي وتكوين الأفرع التمرية.
ويمكن تلخيص التوصيات الفنية لزراعة محصول القطن تحت ظروف الزراعة في مصر في الآتي:
1. زيادة المسافة بين الجور الى 30 سم لجميع الاصناف فيما عدا صنفي جيزة 45 وجيزة 76 والهجينين الجديدين جيزة 85 وجيزة 84 فتظل المسافة بين الجور 20 سم في حالة الأراضي الخصبة.
2. يراعى زيادة المسافة بين الجور الى 30 سم للأصناف جيزة 70 وجيزة 80 وجيزة 81 وجيزة 83 في حالة الأراضي المرتفعة الخصوبة.
3. في حالة الزراعة على مصاطب على الريشتين تكون المسافة بين الجور 20 سم وعرض المصطبة 120 سم و 25 سم عندما يكون عرض المصطبة 110 سم و 30 سم عندما يكون عرض المصطبة 100 سم وفي الأراضي متوسطة الخصوبة يراعى زيادة المسافة بين الجور إلى 25 سم وعرض المصطبة 120 سم والمسافة بين الجور 30 سم في حالة عرض المصطبة 130 سم و 35 سم في حالة عرض المصطبة 120 سم.
4. عرض الخط 60 سم والمسافة بين الجور 20 سم وذلك لجميع الاصناف المنزرعة في حالة الأراضي متوسطة الخصوبة.
5. عرض الخط 60 سم والمسافة بين الجور 20 سم وذلك لجميع الاصناف في حالة الأراضي الضعيفة والملحية والتي بها مشاكل صرف.
6. معاملة التقاوي قبل الزراعة مباشرة بالمطهرات الفطرية التي يتم توزيعها مع البذرة.
7. تستخدم المنقرة والمضرب العادي أو الوتد والمضرب القمعي والمضرب العريض في عمل الجور لزراعة القطن.
8. يراعى زيادة المسافة بين الجور إلى 30 سم في حالة الزراعة على خطوط عرض الخط 60 سم وتزاد إلى 35 سم في حالة الزراعة على عرض الخط 55 سم و 40 سم في حالة الزراعة على خطوط عرض الخط 60 سم لأصناف جيزة 70 وجيزة 80 وجيزة 81 في حالة الأراضي مرتفعة الخصوبة.
|
|
بـ3 خطوات بسيطة.. كيف تحقق الجسم المثالي؟
|
|
|
|
|
دماغك يكشف أسرارك..علماء يتنبأون بمفاجآتك قبل أن تشعر بها!
|
|
|
|
|
لمجمع العلمي يقيم دورات ومحافل لتعزيز الثقافة القرآنية ونشر تعاليمها
|
|
|