المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13212 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظام تزهير القطن
2025-01-26
شعر القطن
2025-01-26
Antibiotic Resistance of P. aeruginosa
2025-01-26
تساقط البراعم الزهرية والازهار واللوز في القطن
2025-01-26
الإخصاب Fertilization
2025-01-26
الدورة الزراعية المناسبة للقطن
2025-01-26



المظاهر الطبيعية في اليابان  
  
55   08:04 صباحاً   التاريخ: 2025-01-25
المؤلف : د. محمد ابراهيم حسن
الكتاب أو المصدر : جغرافيا أوربا الاقليمية
الجزء والصفحة : ص 265 ـ 267
القسم : الجغرافية / الجغرافية الاقليمية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-10 485
التاريخ: 1-11-2016 2668
التاريخ: 1-11-2016 18692
التاريخ: 2025-01-13 141

تشكل المظاهر الجبلية نحو 85% من جملة مساحة جزر اليابان وتضم ما يقرب من 250 قمة جبلية يزيد ارتفاع كل منها على ألفى متر وأشهر قمم اليابان وأعلاها قمة فوجي Fuji في جنوب هنشو بارتفاع يصل إلى 3776 متراً فرق منسوب سطح البحر وهي بر كان ثار اخر مرة 1707 وعلى الرغم من شدة التعقد التضاريسي لجزر اليابان وامتداد محاور جبالها في اتجاهات مختلفة إلا أنه يمكن أن نميز بين سلسلتين رئيسيتين متوازيتين يشكل كل منهما قوساً كبيراً يمتد بطول جزر اليابان. وإحداهما تمتد محاذية للساحل الغربي والأخرى تجاوز الساحل الشرقي. ويفصل بينهما نطاق منخفض نسبياً يمتد في شكل وأدي طولى كبير. وقد قطعت السلستان بعد كبير من الأنهار القصيرة السريعة الجريان شرقاً وغرباً. وتنتهي السلسلتان في قسمهما الأوسط في جزيرة هنشو إلى النظام الألبي المرتفع المعقد. بينما تنتمي الأطراف الشمالية والجنوبية إلى تكوينات قديمة تأثرت بالنظام الألبي وأخذت مظهراً هضبياً إلى حد ما. وقد بعدت عن السواحل ولاسيما الجنوب لتتكون سهول متسعة إلى حد ما. ويتخلل السلاسل الجبلية بعض البحيرات الداخلية التي تكونت من ذوبان الثلوج وقد غطيت السهول والمنخفضات في أجزاء كثيرة منها بتكوينات بركانية إذ يوجد باليابان 192 منها 58 بركاناً ثائراً والباقى براكين جامدة وهذه السهول بتربتها الخصبة تشكل مراكز الثقل السكاني والإنتاج الزراعي الكثيف ومنها سهل كوانتو Kwando الذي يشكل الظهير لمدينة طوكيو العاصمة بمساحة نحو 5000 ميل مربع.

ومناخياً فإن الموقع الفلكي لليابان بين خطي عرض 24 و 46 شمالاً جعل هذه الجزر تخضع لكل من المناخ المعتدل الدافئ والمناخ المعتدل البارد إلا أن التباين المناخي يبدو واضحاً من إقليم لآخر وفقاً للموقع الجغرافي والمظهر التضاريسي فضلاً عن تأثر اليابان وبكل من تيار اليابان الدافئ أو تيار كوروسيو Kurosiwo وتيار كمشتكا البارد مما جعل التقلبات الجوية وكثرة الأعاصير وغزارة الأمطار من أهم خصائص مناخ هذه الجزر. وتنخفض درجة الحرارة شتاءاً ولاسيما في الجزر الشمالية لتأثرها بالرياح الباردة الشمالية إلا أنها أكثر اعتدالاً من اليابس الآسيوي المجاور وفى الشتاء تتعرض اليابان للرياح الشمالية الغربية الهابة من قلب آسيا وهي رياح جافة ولكنها تحمل بخار الماء بعبورها المسطحات البحرية فتسقط أمطاراً ولاسيما على غرب اليابان والسهول الشرقية تتعرض لتيار كمشتكا البارد فينخفض من درجة حرارتها. وإلى الشمال من طوكيو يكثر سقوط الثلج. وأما الجنوب فيتسم بالدفيء النسبي. وفي الصيف ترتفع درجة الحرارة في كل جزر اليابان كما تهب الرياح الموسمية الصيفية البحرية الشرقية والجنوبية الشرقية مسقطة أمطاراً غزيرة ومن زاوية التقسيم المناخي الإقليمي فجنوب اليابان ينتمي للمناخ المعتدل الدافئ بينما يسود المناخ المعتدل البارد وسط وشمال اليابان إلا الأطراف الشمالية التي تنتمي إلى المناخ البارد وينعكس ذلك على طول فترة النمو النباتي التي تتراوح ما بين 120 - 150 يوماً في جزيرة هوكايدو الشمالية ويختفى الصقيع في الجزر الجنوبية.

وإن المظهر الجبلى المعقد الذي يسود نحو 85% من مساحة البلاد انعكس على الغطاء النباتي فالغابات تشغل أكثر من 60% من أراضى اليابان كما تنتشر مساحات من الحشائش وتسود الغابات النفضية في الجنوب مثل أشجار الزان والإسفندان والقسطل والبلوط بينما تسود الأشجار الصنوبرية في الشمال ولاسيما شمال خط عرض 40 شمالاً بالإضافة إلى السفوح الجبلية عظيمة الارتفاع في معظم الجزر ويعد الصنوبر والشريين والسرو والأرز أهم أشجارها وهذا يفسر ضخامة إنتاج اليابان من الثروة الخشبية التي يتراوح إنتاجها ما بين 47 - 50 مليون متر مكعب كل عام.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .