المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14258 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المزارع السمكية في البحر الاحمر
2025-01-27
مرض ويلسون Wilsons disease
2025-01-27
كن واثقا من نفسك
2025-01-27
تحويل المنحدرات إلى مدرجات
2025-01-27
يجب أن تكون أهدافك منسجمة بعضها مع بعض
2025-01-27
تصبن خلات الايثيل في الوسط القلوي
2025-01-27

حكم ما لو فاتت سجدة التلاوة.
14-1-2016
potential pause
2023-10-30
كلامٌ حول جهاد الإمام علي (عليه السلام)
2024-01-06
طبيعة المتعلم
27-6-2016
أنواع الزجاج
2023-02-26
أسلوب تفريغ الاستبيان
29-8-2022


تساقط البراعم الزهرية والازهار واللوز في القطن  
  
49   12:57 صباحاً   التاريخ: 2025-01-26
المؤلف : د. احمد ابو النجا قنديل و د. علي السعيد محمد شريف
الكتاب أو المصدر : زراعة محاصيل الحقل
الجزء والصفحة : ص 197-198
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الالياف / القطن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-20 344
التاريخ: 2024-09-20 421
التاريخ: 2024-09-20 433
التاريخ: 2024-09-20 336

تساقط البراعم الزهرية والازهار واللوز في القطن

هو تساقط البراعم الزهرية أو الأزهار أو اللوز في أدوار مختلفة من النمو وهو عامل ذو أهمية اقتصادية لأنه يؤثر مباشرة في كمية المحصول ويرجع التساقط إلى إصابة النبات بحشرات أو أمراض أو إلى ضرر ميكانيكي يلحق بالنبات من جراء العمليات الزراعية المختلفة كبتر الأفرع أو إتلاف الجذور أو تساقط الأوراق. والتساقط الطبيعي الذي يحدث في القطن من تأثير العوامل البيئية والوراثية. وتتراوح نسبة التساقط الطبيعي عادة بين 40-60% من إنتاج النبات وقد تزيد النسبة في بعض الأحيان عن 60% ومعظم التساقط يحدث في البراعم الزهرية عندما تكون في دور مبكر جداً من نموها أما تساقط اللوز فهو في العادة أقل أهمية ولو أنه في بعض الأصناف والبيئات يسود تساقط اللوز أما الأزهار فإنها لا تتساقط إلا نادراً. ووجد أن تساقط البراعم الزهرية يحدث في القطن المصري بكمية كبيرة تفوق كثيراً تساقط اللوز وأغلب البراعم تتساقط في دور مبكر من نموها عندما يكون قطر البرعم حوالي 2 ملليمتراً أو أقل. وتم تقدير تساقط البراعم الزهرية في القطن المصري بمنطقة الجيزة بنحو 30-40 % من مجموع إنتاج النبات وتساقط اللوز بنحو 10-15 % منه ووجد أن الأزهار تتساقط نادراً.

ووجد أن البراعم الزهرية تكون أكثر تعرضاً للتساقط في الوقت الذى تبدأ فيه الخلايا الأمية في المتك في الانقسام لتكوين حبوب اللقاح (أي عندما يبدأ النور التحضيري من الانقسام الاختزالي) وقد قدر هذا الوقت بنحو 21 يوماً قبل تفتح الأزهار فإذا اجتازت البراعم هذا الوقت الصعب من نموها فليس من المنتظر أن تصبح معرضة للتساقط إلا بعد تفتح الأزهار بعدة أيام عندما يمر اللوز الصغير في دور التساقط الذي يصل إلى أقصى حدته بعد التزهير بنحو 8 أيام فإذا مر هذا الدور الثاني أيضاً بدون أن يتساقط فإن النمو يستمر إلى أن ينضج اللوز. ووجد أن نسبة التلويز وهي نسبة اللوز الناضج إلى مجموع الأزهار المتكونة تبلغ إجمالاً نحو 50% أي أن 50% من الأزهار التي تتكون على طول الموسم تتساقط في مرحلة اللوز الصغير. كما وجد أن نسبة التلويز تبدأ مرتفعة في أول الموسم ثم تأخذ في النقص تدريجياً بتقدم الموسم.

أسباب التساقط:

يرجع أسباب التساقط إلى عوامل وراثية في الصنف الوراثي وإلى العوامل البيئية والتي تؤثر في عمليات النبات الفسيولوجية فالأصناف المختلفة تحت ظروف واحدة متماثلة تختلف في كمية تساقطها وتختلف نسبة التساقط في الصنف الواحد من موسم إلى آخر أو من منطقة إلى أخرى أو باختلاف المعاملة في نفس الموسم والمنطقة. والعوامل البيئية التي تسبب التساقط ترجع الى نقص الماء في النبات ويعتقد أن العامل الأساسي الذي يسبب زيادة التساقط هو تعطيش النباتات وتقل بعد الري كما أن الزيادة الفجائية التي تلاحظ في نسبة التساقط في نهاية الموسم تتبع الارتفاع في مستوى الماء الأرضي. ويصل إلى أقصى حد بعد الري الغزير وقد أرجع ارتفاع نسبة التساقط في هذه الحالة إلى النقص في أكسجين التربة بسبب تشبعها بالماء وهذا يعيق التنفس فيؤدى إلى نقص في امتصاص الماء اللازم "تعطيش فسيولوجي". والري الغزير في وقت تفتح الأزهار وقبل أن تتم عملية التلقيح بنجاح تؤثر في حبوب اللقاح ولا يتم الإخصاب مما يؤدى إلى تساقط اللوز الصغير غير المخصب. كما وجد أن نقص الماء ليس عامل ذو أهمية في التساقط وقد أرجع تساقط اللوز إلى تفاعل عاملين العامل الأول سرعة تمثيل الغذاء في النبات والعامل الثاني سرعة استهلاك اللوز النامي لهذا الغذاء فأي مؤثر يحد من نشاط تمثيل الغذاء يسبب اضطراب التوازن بين هذين العاملين وتزداد نسبة التساقط. ووجد أن إزالة الأوراق - وهي موضع تمثيل الغذاء من النباتات التي تحمل لوزاً نامياً - أن 96.5% من هذا اللوز الصغير تساقط في تسعة أيام.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.