المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2784 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الاعراب بالحروف  
  
30   10:35 صباحاً   التاريخ: 2025-01-27
المؤلف : رؤوف جمال الدين
الكتاب أو المصدر : المعجب في علم النّحو
الجزء والصفحة : ص: 69-70
القسم : علوم اللغة العربية / أخرى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-21 225
التاريخ: 2024-12-26 222
التاريخ: 2024-09-21 166
التاريخ: 2024-10-01 374

الاعراب بالحروف

قال: ( والاعراب كما يكون بالحركات. فقد يكون بالحروف ). أقول  الاعراب بالحركات أصل . وبالحروف نيابة، فهو فرع .. ولا يخفى : أن الحرف الأخير من المعرب ، هو حرف الاعراب أما الحركات فهي علامات فقط . تدل على التغيير في آخر المعرب بسبب تأثير العوامل اللفظية أو المعنوية فيه. وهي أبعاض حروف ـ كما قدمناه آنفاً - وقد شرع في ذكر ما يعرب بالحروف نيابة عن الحركات فقال :  وذلك . . في الأسماء و الستة مضافة ، وهن : أخوه . وأبوه وفوه . وحموها . وهنوه . وذو مال . أقول : للنحويين في إعراب - هذه الاسماء - وعلاماته كلام طويله ذكر منه السيوطي في - همع الهوامع .. اثنى عشر وجهاً .. وغيره أكثر . فتتبع نجد وننقل : قول سيبويه .  إنها معربة بحركات مقدرة على  الواو في الرفع. وعلى الألف في النصب. وعلى الياء في الجر، فهي كالاسم المقصور .

 

                                      69

وقال ابن الحاجب عن سيبويه أيضا : إنها معربة بإعرابين  تقديري بالحركات ولفظي بالحروف . وقال الكوفيون : إنها معربة بالحركات على ما قبل الحروف الثلاثة وقال الشيخ الرضي في شرح الكافية . إن الواو . والألف  والياء كانت حروف اعراب لهذه الاسماء ثم جعلت كالحركات لها والذي نفضله : ما نسب  الى سيبويه اذ الاعراب بالحركات الظاهرة أو المقدرة  أصل والتأويل لا ينافي بقاء الاصل على حاله  قال الشيخ  الرضي : إنما أعربوا هذه الاسماء بالحروف توطئة لجعل  اعراب  المثنى  والجمع المذكر السالم بالحروف  وإنما اختاروا هذه الاسماء بخلاف غد لمشابهتها  المثنى باستلزام  كل منها ذاتا اخرى كالأخ  للأخ  والاب للابن وخصوا ذلك بحال الاضافة  ليظهر  ذلك اللازم فتقوى المشابهة . أقول : إن هذا وأمثاله  ظن وتعليل  نحوي  والحجة الصحيحة  في مثل هذا المقام  : الورود عن العرب بطريق السماع خصوصا  في مقام تشعب سبيل  الخلاف . والحاصل :إن لهذه الاسماء أربع صور من الاعراب أو أكثر كما قدمنا  الاشارة اليه  فمنها . الاولى ..تنوب  الواو عن الضمة في حالة الرفع والالف عن الفتحة في حالة النصب والياء عن الكسرة في حالة الجر وذلك بشرط : كونها  مكبرة فلو صغرت : أعربت بالحركات الثلاث

                                         70

الظاهرة وأن تكون مضافة فلو جردت عن الاضافة: أعربت بالحركات الثلاث الظاهرة . وأن تكون إضافتها الى غير ياء المتكلم فلو أضيفت  إليها : أعربت  بالحركات الثلاث  لكنها   مقدرة وقيل ببناء المضاف الى هذه الياء كما تقدم . الثانية القصر أي ملازمة  الالف لهن على كل  حال وتقدر فيهن الحركات كسائر الاسماء المقصورة . الثالثة...النقص أي بترك المحذوف منهن على حاله في الحذف وتقدر فيهن الحركات أيضا وتكثر هذه الصورة في هن  الرابعة ذكرت ضمن الأولى : أعني اعرابها بالحركات الظاهرة أو المقدرة . قال:(تقول : جاءني  أبوه ورأيت  أباه ومررت بأبيه )  أقول : لعله  اكتفى بالمثال. عن ذكر الشروط التي يجب حصولها فيها لتعرب بهذه الحروف نيابة  عن الحركات.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.