المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المكشاف حساس الموضع: Position – sensitive detector
2023-09-25
دعاية الحماس (التهييج)
16-1-2021
ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الثالث
2025-01-18
Simon Stevin
15-1-2016
فضلُ إفشاء السلام
2024-09-01
التفريع
26-03-2015


كان ميتا عنا فأحييناه بنا  
  
520   01:21 صباحاً   التاريخ: 2025-01-29
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج2، ص153-154
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل اهل البيت القرآنية /

قال تعالى: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 122]

{أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا } : وقرأ بالتشديد .

{فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا} : يعني مثل من هداه الله وأنقذه من الضلالة وجعل له حجة يهتدي بنورها كمن صفته البقاء في الضلالة لا يفارقها بحال أبدا .

وفي الكافي : عن الباقر (عليه السلام ) { مَيْتًا} : لا يعرف شيئا ، و {نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ} : إماما يؤتم به ، {كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ} : الذي لا يعرف الأمام .

 والعياشي : مثله .

وعنه  (عليه السلام) الميت : الذي لا يعرف هذا الشأن يعني هذا الأمر ، و {وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا} إماما يأتم به يعني علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ( كمن مثله في الظلمات) قال : بيده هكذا هذا الخلق الذي لا يعرفون شيئا .

 وفي المناقب: عن الصادق (عليه السلام) كان ميتا عنا فأحييناه بنا.

والقمي: كان جاهلا عن الحق والولاية فهديناه إليها، قال: {نُورً} : الولاية ، ( في الظلمات ) يعني ولاية غير الأئمة عليهم السلام .

وفي الكافي : عن الصادق (عليه السلام) في حديث قال الله تعالى : {يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ} [يونس: 31] فالحي : المؤمن الذي يخرج طينته من طينة الكافر ، والميت الذي يخرج من الحي : هو الكافر الذي يخرج من طينة المؤمن ، فالحي : المؤمن ، والميت : الكافر ، وذلك قوله عز وجل : {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ} فكان موته اختلاط طينته مع طينة الكافر ، وكان حياته حين فرق الله بينهما بكلمته كذلك يخرج الله عز وجل المؤمن في الميلاد من الظلمة بعد دخوله فيها إلى النور ، ويخرج الكافر من النور إلى الظلمة بعد دخوله إلى النور ، وذلك قوله عز وجل : {مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ } [يس: 70].

{كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }: في المجمع : عن الباقر (عليه السلام) إن الآية نزلت في عمار بن ياسر ، وأبي جهل .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .