المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18729 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تناول ثمار الأفوكادو
2025-04-12
اعرف مدى خطورة الملوثات البيئية على مخك
2025-04-12
اعتمد على الأوميجا لمقاومة تذبذب الحالة المزاجية
2025-04-12
أمثلة واقعية حول أثر الطعام على الإنسان
2025-04-12
Theoretical background of syntax of pre- and postnominal adjectives
2025-04-12
A generalization: two positions, two classes of adjectives
2025-04-12

مرض تعقد الجذور النيماتودي في البامياء
14-1-2022
تمييز المشتركات وتعيين المبهمات / أبان عن الحكم.
2023-06-10
مرض صدأ الذرة الصفراء
2024-02-20
Tarski,s Fixed Point Theorem
9-1-2022
Human Metagenome
16-8-2018
تقديم طلب تأسيس الشركة الالكترونية
2025-03-01


معنى قوله تعالى : وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً  
  
118   03:00 مساءً   التاريخ: 2025-04-07
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 3، ص100-101.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

معنى قوله تعالى : وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً

قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة : 28].

قال علي بن أبي طالب عليه السّلام : « لتمنعنّ مساجدكم يهودكم ونصاراكم وصبيانكم ومجانينكم أو ليمسخنكم اللّه قردة وخنازير ركّعا وسجّدا ، وقد قال اللّه عزّ وجلّ : إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَ » « 1 » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : « لئن بقيت لأخرجنّ المشركين من جزيرة العرب » « 2 » .

وقال الشيخ الطوسي : وقوله « فإن خفتم عيلة » فالعيلة الفقر ، تقول : عال يعيل إذا افتقر قال الشاعر :

وما يدري الفقير متى غناه * وما يدري الغني متى يعيل « 3 »

وكانوا خافوا انقطاع المتاجر بمنع المشركين ، فقال اللّه تعالى : « وإن خفتم عيلة » يعني فقرا بانقطاعهم ، فاللّه يغنيكم من فضله إن شاء ، وإنما علقه بالمشيئة لأحد أمرين : أحدهما - لأن منهم من لا يبلغ هذا المعنى الموعود به ، لأنه يجوز أن يموت قبله - .

والثاني : لتنقطع الآمال إلى اللّه تعالى ، كما قال : {لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ} [الفتح : 27] . وقوله إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ معناه عالم به بمصالحكم حكيم في منع المشركين من دخول المسجد الحرام « 4 » .

____________
( 1) دعائم الإسلام : ج 1 ، ص 149 .

( 2 ) الدر المنثور : ج 4 ، ص 166 .

( 3) مجاز القرآن : ج 1 ، ص 255 .

 ( 4 ) التبيان : ج 5 الشيخ الطوسي ص 201 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .