يحدث المطر المنهمر (Run off) عندما تزيد معدل الترسيب أو هطول الأمطار عن معدل الإعاقة أو البخر والنتج. المساحة الكلية للأرض التي تسهم في المطر الزائد نحو النهر أو المجرى المائي تسمى مستجمعات المياه ويمكن إن تسمى أحواض الصرف أو مساحات الحجز، وخاصة في حالة تدفقات الماء نحو أو في نظام صرف حضري وعموما يهتم المهندسون في تحديد كمية المياه الزائدة في نقطة معينة في المجرى الطبيعي أو نظام الصرف الهندسي هذه النقطة تسمى مخرج الحوض أو نقطة التركيز يمكن تحديد الحد الطبيعي المحيط بمستجمعات الحجز من الخريطة الطبوغرافية باستخدام خطوط كنتورارتفاعات الأرض. بالنظر إلى الخريطة الطبوغرافية سيلاحظ تدفق المياه بحرية عمودي على خطوط الكنتور، والذى هو اتجاه أدنى انحداراً عند أي نقطة عند فحص الخريطة الكنتورية ويلاحظه الإطار العام للتدفق فوق سطح الأرض، عندئذ يكون من الممكن تعيين حدود مستجمعات المياه، هذا الحد يسمى. تقسيم الصرف او خط السد Drainage Divid Line Or Ridge Line) هو يفصل مستجمعات المتجاورة. خطورة مبسطة لمستجمع المياه هي تلك للقمع الحدود المتسعة عند قمة القمع تمثل خط الاعاقة أو السد والمساحة الدائرة الداخلية لخط الإعاقة تمثل مساحة الحجز. مع سقوط الأمطار داخل اطار الحجز أو الإعاقة فإنها تتدفق إلى أسفل نحو المخرج الضيق عند القاع، والذى يمثل نقطة التركيز في التطبيقات العملية ، يجب رسم وتحديد خط السد أو الإعاقة على خريطة طبوغرافية بواسطة المهندس أو الفني المختص . عادة خط الإعاقة أو السد يكون غير منتظم الشكل وليس في شكل دائرة كما في حالة قمة القمع، ونقطة التركيز تقع على الخط وليست في منتصف المساحة، نظراً لان المسقط الرأسي لمستجمع المياه يكون مرسوماً.

لرسم خط تقسيم الصرف على خريطة طبوغرافية يمكن اتباع الخطوات التالية :

1 - ابدأ عند نقطة التركيز هذه يمكن أن تكون تقاطع مجريين عند نقطة حيث يتدفق المجرى خلال بريخ أو عدايه بطريق رئيسي ، أو عند موقع خزان خط التقسيم سوف يبدأ وينتهي عند هذه النقطة .

2 - يتم اختبار خطوط الكنتور لتعيين الشكل العام للتدفق وتصور سقوط الماء على الأرض عند أى نقطة وملاحظة أي طريق سوف تسلكه. أبدا بمخطط مقاطع خط التقييم الذي يفصل بوضوح مستجمع مياه عن مستجمع المياه المجاورهذه الأجزاء من الخط سوف تتبع العوائق والسدود والمرورخلال المرتفعات بين القسم الطبوغرافية نلاحظ أن خط تقسيم الصرف الطبيعي هو دائما عمودي على خطوط الكنتور.

3 - املا أي فراغات يمكن أن تترك في الخط الجاري توقيعه احيانا، خط التقسيم سينحرف بحدة على قمة السد او العائق للمرور خلال أحد المرتفعات التي تصل بين قمتين (Saddle) على الخط مخطط موقع إطارات التدفق وخط تقسيم الصرف ومنظر رأسى لنفس المنطقة الانحناءات الحادة التي يمكن أن يتصف بها خط التقسيم عند مروره خلال السدود والمرتفعات المجاورة. خط تقسيم صرف اخر كخط منقط ومشهرا.

النقطة التي عندها تتقاطع أو يتداخل مجريين تسمى نقطة الجمع أو الحشد Point of Confluence مع تداخل التدفقات الصغيرة، فأنه تتكون المجاري الضخمة أو الأنهار مساحة التجمع لمجرى معين يمكن أن تكون مجرد جزء من منطقة استجماع المياه الأكبر. المساحات الأصغر تسمى أحواض فرعية لمنطقة استجماع المياه Subbasin of the Water heads) نموذج لشبكة الصرف. يمكن تقسيم المجارى طبقا لوضعها في الشبكة الكلية. التقسيم التقليدى هو مجاري الدرجة الأولى مجاري الدرجة الثانية وهكذا. مجاري الدرجة الأولى ليس لها اي روافد أو مجاري أصغر تتدفق نحوها مستجمعات المياه لنهر كبير قد تشمل آلاف من الأميال المربعة وكذا تتضمن كثيرا من الروافد الصغيرة. هذه المستجمعات الضخمة للمياه تسمى كذلك أحواض النهر مساحة حوض الصرف تعنى اجمالي مساحته الأفقية. الأحواض الصغيرة نسبياً يمكن أن يعبر عنها بالفدان أو الهكتار تجهيزه ميكانيكيا تسمى مقياس المسطحات (Planimeters) تستخدم عادة لقياس المساحة بمجرد تتبع حدود مستجمع المياه. يمكن معايرة مقياس المسطحات الحديث للقراءة الرقمية للمساحة على أساس مقياس الرسم للخريطة المستخدمة. حجم ومعدل تدفق مستجمع المياه هو دلالة لمتغيرات كثيرة مساحة الحوض والكثافة وفترة الاستمرار لسقوط الأمطار لها تأثير مباشر على كمية ومعدل الفيضان عوامل أخرى تشمل ميل الأرض، نوع التربة والتغطية النباتية ونوع استخدامات الأرض. فمثلا المساحة المسطحة ذات التربة الرملية سوف تنتج فيض أو تدفقات أقل من المساحة المائلة ذات التربة الطفلية. كثيرا من المياه سوف يتسرب خلال مسام التربة الرملية في الحالة الأولى تاركا جزء صغير من الأمطار ليكون تدفقات سطحية. كذلك المناطق الحضرية كثيفة السكان تسبب زيادة في الفيض عن المناطق الريفية.