أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-8-2020
![]()
التاريخ: 2024-12-30
![]()
التاريخ: 2025-01-11
![]()
التاريخ: 2-3-2016
![]() |
منذ اكتشاف (هابل) للإزاحة نحو الأحمر، كان يفترض عادة أن الكون ساكن وأن النجوم أبدية ولا تتغير، وأن مشكلة سبر غور الكون مشابهة لرسم خريطة لمنطقة مكتشفة حديثا . بيد أن المنطقة كانت معقدة ومتشابكة، ومن ثم كانت المهمة صعبة ولكن - على الأقل - يمكن للشخص أن يتأكد بأن الأرض لن تتحرك في كل اتجاه،
بينما يتم رسم الخريطة، وقد غيّر اكتشاف هابل) كل هذا . فبدلاً من الاعتقاد بأن الكون ساكن، أصبحنا نتعامل مع كون يتطور باستمرار مع مرور الوقت. ويجب أن نفكر في الكون كسلسلة من العمليات والتغيرات. وبالتالي، فإن كل الملاحظات التي تمت عبر الزمن المدون، تعطينا أقل من القطة للكون خلال جزء ضئيل من تاريخه الطويل. ولو أن عمر الكون كله الموغل في القدم قد ضغط إلى سنة واحدة، فسوف يشغل التاريخ المدون - تقريباً - اللحظة الأخيرة قبل منتصف ليلة رأس السنة. ولو أن الكون كان ساكنا، إذن، فإن لقطة واحدة سوف تكون كافية لتخبرنا كيف كان يبدو الكون، وكيف تطور منذ بداية الزمن ولكن ما دام الكون يتطور، فإن اللقطة سوف تخبرنا عما هو عليه في الوقت الحاضر، وعلينا أن نستنتج كيف كان الكون في الماضي.
وتحدث وجهة النظر هذه، فرقا كبيرا فيما ارتضيناه كتفسيرات للكون الذي يتراي أمام أعيننا حالياً، وسوف نرى فيما بعد أن ملمحاً واحداً للكون يظهر أنه مليء بالفراغات المروعة، مناطق لا توجد بها مجرات على الإطلاق. ولو اعتنق المرء الرأي بأن الكون ساكن ولا يتغير إذن، فعليه أن يجد آلية ما يمكن بواسطتها تخليق هذه الفقاعات والحفاظ عليها إلى الأبد، وهي مهمة - بكل المقاييس - مستحيلة. ومن ناحية أخرى، إذا اعتقد شخص ما أن الكون يتطور، سوف تكون المهمة أكثر سهولة إلى حد . كبير. كل ما على المرء أن يفعله هو أن يفكر في شيء ما يمكن أن ينتج فقاعة بحيث تستمر في الوجود أزمن طويل يكفى لكى يمكننا مشاهدتها. ويمكن للعديد من العمليات الطبيعية الفيزيائية أن تنتج فقاعة مؤقتة.
|
|
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر ؟!
|
|
|
|
|
"عراب الذكاء الاصطناعي" يثير القلق برؤيته حول سيطرة التكنولوجيا على البشرية ؟
|
|
|
|
|
جمعية العميد تعقد اجتماعها الأسبوعي لمناقشة مشاريعها البحثية والعلمية المستقبلية
|
|
|