المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18882 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



غريب القرآن و مصنفات أخرى  
  
48   04:00 مساءً   التاريخ: 2025-04-28
المؤلف : المَجمع العلمي للقران الكريم
الكتاب أو المصدر : المدون الأول لتفسير غريب القران زيد بن علي الشهيد
الجزء والصفحة : ص 79 - 92
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

انماز الشهيد زيد (عليه السلام) بسعة اطّلاعه في العلوم وممّا أثر عنه جملة من المصنفات التي كانت نتاجاً علمياً غني بالمعارف الحقة، ومن هذه المصنّفات كتاب تفسير غريب القرآن، وغيره من المصنفات التي سنتحدث عنها، وهي على وفق الآتي:

أولاً: تفسير غريب القرآن

يُعدّ كتاب تفسير غريب القرآن[1] المنسوب لزيد الشهيد باكورة المصنفات في غريب القرآن، إذ سبق بذلك جميع المسلمين المصنفين في هذا الاتجاه.

ومازال العمل به مشروعًا عند أغلب العلماء؛ إذ توجد منه نسخًا عديدةً وبتحقيقات مختلفة لعلمائنا الأعلام كالسيد محمد جواد الحسيني الجلالي[2] وتحقيق أخر للسيد الدكتور حسن محمد تقي الحكيم، حيث سار على نهجه (عليه السلام) فيه من جاء بعده كأبي عبيدة معمر بن مثنى البصري ت209هـ في كتابه مجاز القرآن[3]، والذي ظهر جلياً تأثير زيد بن علي عليهما السلام فيه.

وقد قال السيد الدكتور حسن محمد تقي الحكيم في تحقيقه على الكتاب المذكور بعد عرضه لمجموعة من الآراء في من ألّف في غريب القرآن، ومن له قصب السبق فيه إلى أن قال: قد نقلت مصادر أخرى أنّ أبان بن تغلب ت 141 هـ هو أول من ألّف في غريب القرآن، وهذا الرأي كان سائدًا بين العلماء والباحثين في علوم القرآن حتى عثرت على كتاب زيد بن علي تفسير غريب القرآن ومن ذلك الوقت أصبحت هذه المقولة مجانبةً للحقيقة لأنّ زيد بن علي ت 120 هـ متقدّم على أبان بن تغلب ت 141 هـ فقد توفي قبله بأكثر من عشرين سنة.

وبناءً على ما تقدّم يكون زيد بن عليعليهما السلام على رأس قائمة المؤلفين في الغريب بعامة وغريب القرآن بخاصة. وهو أول من ألّف كتاباً كاملًا في الغريب.[4]

وقد ذكر هذا الكتاب المستشرق الألماني كارل بروكلمان في كتابه تاريخ الادب العربي[5]، وكذلك الشيخ باقر شريف القرشي[6]، كما ذكره الشيخ جعفر السبحاني في كتابه بحوث في الملل والنحل، وأشار إلى أسبقيته في التصنيف أن صحة نسبته إلى زيد عليه السلام، ووصف منهجه بقوله: والكتاب يبتدئ من سورة الفاتحة وينتهي بسورة الناس ويركز في التفسير على الغريب ولذلك لا يذكر من آيات السورة إلّا ما هو موضع نظره[7].

وذكر أن نسبة الكتاب إلى زيد بن علي أكدها بعض المصنفين في كتبهم وذكر ثلاثة أمثلة على ذلك[8] هي:

  1. كتاب الأمالي لابن الشجري: قال الإمام أبو الحسين زيد بن علي عليهما السلام في تفسير الغريب.
  2. طبقات الزيدية لصارم الدين في ترجمة حياة أبي خالد جاء فيه قوله: وروي عن أبي خالد تفسير الغريب للإمام زيد بن علي، عطاء بن السائب.
  3. جاء في كتاب الروض النضير: روى عن أبي خالد تفسير الغريب للإمام زيد بن علي، عطاء بن السائب.

ثمّ أردف الشيخ السبحاني تأييده على نسبة هذا الكتاب إلى زيد الشهيد مستنداً على تفسيره للآيات القرآنية التي يظهر منها مذهب مفسره والتي عدها قرائن يمكن الاستناد عليها في تصحيح نسبة الكتاب الى زيد الشهيد قال: ونستطيع أن نؤيد نسبة الكتاب إلى الإمام الثائر بالرجوع إلى المواضع التي يمكن أن يظهر فيها مذهبه وعقيدته.

ومن تلك الآيات آية البلاغ، فهو يقول في تفسير قوله: {يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَالله يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} قال زيد بن علي عليهما السلام: هذه لعلي بن أبي طالب صلوات الله عليه خاصة: {وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ } أي يمنعك منهم.

ومنها آية الذكر، قال في تفسير قوله سبحانه: {فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ} النحل - 43 قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: نحن أهل الذكر.

 فالتفسيران يؤيدان أنّ الكتاب لشيعي يرى النص لعليّ يوم الغدير، ويرى أنّ المرجع بعد الكتاب والرسول، هو عترته.

 كما يعلم كونه نافياً للرؤية التي كانت يوم ذاك عقيدة أصحاب الحديث. يقول في تفسير قوله: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ * إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ} القيامة: 22 - 23 معناه مشرقة وناضرة: منتظرة للثواب.

هذه نظرة عابرة إلى التفسير، ولو قرئ بإمعان ودقة، يتبين أن التفسير لمن تربّى في أحضان أئمة أهل البيت والعترة الطاهرة (عليهم السلام)[9].

وتأييداً لما تقدّم آنفاً قال السيد محمد جواد الحسيني الجلالي في مقدمة تحقيق الكتاب المذكور إلا أن ما ورد في أول هذا التفسير وتكرّر في أول كل سورة يؤكد الظن بأن هذا التفسير قد جمع فيه ما روي عن زيد بن علي في تفسير غريب القرآن، خصوصاً لو لاحظنا ما ورد في أول التفسير من قوله: إنّه أملى في تفسير الفاتحة وسورة البقرة مدة حبسه، وهو خمسة أشهر.[10]

والحاصل ممّا تقدّم يبدو أن نسبة كتاب تفسير غريب القرآن لزيد بن علي (عليه السلام) صحيحة، وهو بذلك يُعد أول مصنّف في غريب القرآن عند جميع المسلمين.

ثانياً: مصنفات أخرى لزيد بن علي (عليه السلام)

  • المصنّف الأول مجموع الإمام زيد بن علي عليهما السلام: وهو من المدونات الحديثية والفقهية القديمة، بل قيل بأنّها أول مدوّن في ذلك، قال مصنف تيسير المطالب: ويُعدّ أقدم كتاب حديثي جمع في مواضيع الفقه، وهو ينقسم إلى قسمين: حديثي، وفقهي، مطبوع باسم مسند الإمام زيد بن علي عليه السلام[11]، وهو ما رواه عن أبيه عن جده ويسمّى بالمجموع الفقهي[12] وقيل إن أبو القاسم عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر ت363هـ هو الذي قام بجمعه[13].

وقد ذكره الشيخ جعفر السبحاني ضمن الآثار الباقية لزيد الشهيد وقال عنه: كان وليد البيت العلوي، مفسّراً للقرآن، عارفاً بالسنّة، ترك آثاراً علمية إمّا أملاها على تلاميذه، أو حرّرها بقلمه ويراعه ونأتي في المقام بما وقفنا عليه من الآثار:

1 - المجموع الفقهي.2 - المجموع الحديثي[14].

 ثمّ قال: نسب إلى زيد المجموع الفقهي تارةً والحديثي أُخرى، والمسند ثالثة.روى الجميع أبو خالد عمرو بن خالد الواسطي غير أنّ الكتب الثلاثة هي المطبوعة باسم المسند، وأمّا تسميته بالحديثي والفقهي فلأجل أنّ الكتاب يتضمّن روايات عن زيد عن آبائه كما يتضمن آراء له فلو كان الكتابان في بدء الأمر مختلفين فهو في المطبوع كتاب واحد، وأمّا توصيفه بالمسند لأنّ ما في الكتاب يحتوي رواياته عن آبائه، وقد جمع - ما رواه أبو خالد عن زيد - عبد العزيز بن إسحاق بلا تبويب شأنَ المسانيد، وبوبّه بعد قرون الحسين بن يحيى بن إبراهيم الديلمي في سنة 1201 هـ وكان قبل التبويب مجزّأ على ستة أبواب على أصل الجامع له[15].

  • الصفوة: وهذا الكتاب يمثّل دراسةً قرآنيةً هادئةً يتبنّى بيان فضائل أهل البيت (عليهم السلام) واصطفائهم بالإمامة، وتقديمهم على سائر الناس في مختلف المجالات، وإنّ السبب لدبيب الفساد بين المسلمين صرف القيادة عنهم، ودفعها إلى غيرهم. [16]
  •  مدح القلة وذم الكثرة: طبع ضمن مجموع كتبه بجمع وتحقيق إبراهيم يحيى الدرسي.[17]

ويتضمّن الكتاب مدح القلة وذم الكثرة، مشيراً إلى ضلال أكثر الأمم عن الأنبياء عليهما السلام، مستنداً على الآيات والسور القرآنية التي ذكرت ذلك، وقد عرَّفه بعضهم باسم مدح الأقل وذم الأكثر.[18]

  • منسك الحج أو مناسك الحج:

رسالة في بيان أعمال الحجّ ومناسكه نشره العلّامة السيد محمد علي الشهرستاني ببغداد سنة 1342هـ[19]، ويحتوي على معظم أبواب الفقه في الحج[20].

  • رسالته إلى علماء الأُمّة:

وقد نشرت - مؤخراً - رسالة بهذا الاسم عن دار التراث اليمني في صنعاء، حقّقها محمد يحيى سالم غفران وهي الرسالة التي بعثها الإمام الثائر إلى علماء الأُمّة مبيّناً فيها تفاصيل دعوته وبيان أهدافه التي خرج مجاهداً من أجلها وهي تعطي صورةً واضحةً من روح ثورية للإمام، وتمرد على الحكم الأموي، وصياح على علماء السوء الذين كان لهم الدور البارز في تخدير حماس الجماهير، وتشويه مفاهيم الدين، وتثبيت ملك الظالمين[21]، وقد تناول جميع علماء الأمة من الصالحين والفاسقين[22].

  • إثبات الوصية: رسالة في إثبات وصية أمير المؤمنين وإثبات إمامته وإمامة الحسن والحسين وذريتهما (عليهم السلام)[23]، وقيل إنّ له كتابًا آخر بعنوان تثبيت الوصية.[24]
  • تثبيت الإمامة: ذكر هذا الكتاب أكثر من ترجم لزيد بن علي عليه السلام.[25]
  • قراءة زيد بن علي ((عليه السلام) )يوجد الكتاب في مكتبة امبروزيانا في ميلانو في إيطاليا، رقم 289 ف.[26]
  • قراءة الإمام علي ((عليه السلام) ) رواه عنه عمر بن موسى الوجيهي[27]،
  • الرد على المرجئة: وقد تناول فيه الرد على المرجئة الذين كانوا أداةً بيد الحاكمين من الأمويين والعباسيين.[28]
  • الرد على المجبرة: تعرض فيه للرد على شبهة المجبرة بصورة موضوعية، وفنَّد جميع أوهامهم. [29]

وغير ذلك من مؤلفاته القيمة التي لا يسع المقام الكلام عنها كلّها مثل تفسير سورة الفاتحة، ورسالة في الرد على واصل بن عطاء، ورده على خالد بن صفوان، وحقوق الله، الرسالة المدنية، وكتاب الرد على القدرية من القرآن، ومناظرته لأهل الشام، وأدعية الإمام زيد، ونزول القرآن على سبعة أحرف، مدخل إلى القرآن، وغيرها.[30]

وهذه المصنفات على كثرتها تدلّ على سعة علم الشهيد زيد عليه السلام، وهي تعطي لنا رسالةً بأن المترجم له لم يكن عالماً متخصصاً في جانب معين، بل كان موسوعياً، ففي كلّ باب تجد له مؤلفاً أو أكثر، وهو ليس بالغريب على مثل ربيب البيت الرسالي الذين هم منابع العلم والحكمة.

 


[1] من المعروف ان أوّل من ألّف في غريب القرآن هو أبان بن تغلب بن رياح البكري ت 141 هـمن أصحاب الإمام السجاد والباقر والصادق عليهم السلام، لكن لو صحت نسبة تفسير غريب القرآن المطبوع حديثاً لزيد، المحقّق على يد فضيلة الدكتور حسن محمد تقي الحكيم، لَسبقه زيد في التأليف. [بحوث في الملل والنحل، ج 7، الشيخ السبحاني، ص 121]

[2] نسخة بتحقيق السيد محمد جواد الحسيني الجلالي، مركز انتشارات، قم- ايران، 1376هـ.

[3] مجاز القران، ابي عبيدة معمر بن المثنى التيمييت 211هـ تحقيق وتعليق: احمد فريد المزيدي، دار الكتب العلمية، بيروت 2006م.

[4] يُنظر: تفسير الشهيد زيد بن علي  تفسير غريب القرآن ، زيد بن علي بن الحسين  ع ، ص 14

[5] يُنظر: تاريخ الأدب العربي، كارل بروكلمان،، ج 3ص 323

[6] يُنظر: الشهيد الخالد زيد بن علي عليهم السلام ، القرشي: 111.

[7] بحوث في الملل والنحل، ج 7، الشيخ السبحاني، ص 122.

[8] يُنظر: المصدر نفسه.

[9] بحوث في الملل والنحل، ج7، الشيخ السبحاني، ص122- 123

[10] تفسير غريب القرآن، زيد بن علي عليه السلام : 25.

[11] تيسير المطالب في أمالى أبي طالب، أبي طالب يحيى الهاروني، ص 19

[12] يُنظر: جامع التصانيف الحديثة، ج 2، يوسف اليان سركيس، ص 37

[13] يُنظر: تاريخ الأدب العربي، ج 3، كارل بروكلمان، ص 323، جامع التصانيف الحديثة، ج 2، يوسف اليان سركيس، ص 37، المسح في وضوء الرسول  ص ، محمد الحسن الآمدي، ص 161.

[14] بحوث في الملل والنحل، ج 7، الشيخ السبحاني، ص 119.

[15] المصدر نفسه.

[16] يُنظر: بحوث في الملل والنحل، ج 7، الشيخ السبحاني، ص 123، تفسير غريب القرآن: مقدمة تحقيق الجلالي: 20.

[17] يُنظر: الشهيد الخالد زيد بن علي عليه السلام ، القرشي: 112.

[18] يُنظر: تفسير غريب القرآن، تحقيق الجلالي: 22.

[19] يُنظر: بحوث في الملل والنحل، ج 7، الشيخ السبحاني، ص 125

[20] يُنظر: الشهيد الخالد زيد بن علي عليه السلام ، القرشي: 113.

[21] بحوث في الملل والنحل، ج 7، الشيخ السبحاني، ص 124

[22] يُنظر: الشهيد الخالد زيد بن علي عليه السلام ، القرشي: 113.

[23] يُنظر: بحوث في الملل والنحل، ج 7، الشيخ السبحاني، ص 125

[24] يُنظر: المصدر نفسه: 112.

[25] يُنظر: الشهيد الخالد زيد بن علي عليه السلام ، القرشي: 112، بحوث في الملل والنحل، ج 7، الشيخ السبحاني، ص 125.

[26] بحوث في الملل والنحل، ج 7، الشيخ السبحاني، ص 126

[27] يُنظر: الشهيد الخالد زيد بن علي عليه السلام ، القرشي: 112

[28] يُنظر: المصدر نفسه: 113.

[29] يُنظر: المصدر نفسه.

[30] يُنظر: الشهيد الخالد زيد بن علي عليه السلام ، القرشي: 112- 114، تفسير غريب القرآن، تحقيق الجلالي: 23.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .