المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

الشريك الاخر – انسان -
12-10-2020
CALCULATING  THRESHOLD GAIN
10-3-2016
The diphthongs MOUTH
2024-06-06
دراسة المشاكل التي ترجع لتأثير استخدام الآلات الزراعية علي البيئة
11-2-2018
معنى كلمة مرح‌
28-12-2015
Lipofuscin
2-12-2018


ما هي أنواع القتل ؟  
  
2525   03:23 مساءً   التاريخ: 13-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج3 ، ص257-258.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / المعاملات /

 لقد قسم الفقهاء القتل إِلى ثلاثة أنواع : كما ورد في كتب القصاص والديات ، وقد استندوا في هذا التقسيم على ما استلهموه من الآيات القرآنية والروايات والأحاديث الواردة في هذا المجال ... وهذه الأنواع هي :

1 ـ القتل العمد.

2 ـ القتل شبه العمد.

3 ـ القتل الخطأ.

والقتل العمد هو الذين يحصل باستخدام وسائل القتل مع وجود سبق إِصرار على ارتكاب هذه الجريمة ، مثل أن يعمد إِنسان إِلى قتل إِنسان آخر مستخدماً في ذلك وسائل كالسكين أو العصي أو الحجارة أو غير ذلك من الوسائل القاتلة.

أمّا القتل شبه العمد فهو الذي يكون مسبوقاً بإِصرار القاتل على إِيذاء القتيل دون استهداف قتله ، فيؤدي الإِيذاء إِلى القتل ، كأن يضرب شخص شخصاً آخر ، دون أن يقصد قتله ، فيؤدي الضرب إِلى قتل المضروب.

والقتل الخطأ هو القتل الذي يحصل دون أن يكون لدى القاتل سبق إِصرار على إرتكاب هذه الجريمة ، ولم يكن يهدف إِلى إِيذاء القتيل ، ويحدث هذا ـ مثلا ـ

لدى محاولة إِنسان اصطياد بعض الحيوانات بنوع من أنواع السلاح ، فبدل أن يقع السلاح في الحيوان يقع سهواً على إِنسان آخر فيقتله.

وقد رودت الأحكام المختلفة لهذه الأنواع الثلاثة من القتل في الكتب الفقهية.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .