المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7180 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معرفة الصحيح من الحديث
2025-03-01
معركة بدر الكبرى من البداية الى الانتصار
2025-03-01
الزهد والحياة المتواضعة
2025-03-01
تمثال جد (آخآمون رو) الْمُسَمَّى (باكنبتاح)
2025-03-01
مقبرة (آخآمون رو)
2025-03-01
قطع حجر مستعملة ثانية في أسس الردهة الأمامية لمعبد الكرنك
2025-03-01

NEUROMUSCULAR BLOCKING AGENTS IN SURGERY
8-10-2017
البيئة المناسبة لزراعة الصبار (التين الشوكي)
31-12-2015
Elementary Reactions
19-7-2017
The Reactivity of Multiple Carbon-Carbon Bonds
16-1-2022
قابلية التفرق dispersivity
29-8-2018
تعريف الادعاء لغة
1-8-2017


أهمية الاتصال من خلال التلفزيون  
  
43   11:22 صباحاً   التاريخ: 2025-03-01
المؤلف : الدكتورة نهلة عيسى
الكتاب أو المصدر : الإخراج الإذاعي والتلفزيوني
الجزء والصفحة : ص 122-126
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / وسائل الاتصال الجماهيري /

أهمية الاتصال من خلال التلفزيون 

التلفزيون وسيلة اتصال جماهيرية معاصرة، أصبح يحظى بأهمية كبيرة لدى جميع الشعوب وعلى كل المستويات الرسمية والشعبية، إذ لا يمكن الاستغناء عنه في أي من المجتمعات النامية أو المتقدمة لما يقوم به من وظائف حيوية في التعليم والثقافة والإعلام ونشر المعلومات والمعارف والمفاهيم الفكرية والممارسات الاجتماعية والنفسية المؤثرة في السلوك الفردي والجماعي للمجتمعات الحديثة، من خلال المعاني والدلالات التي تحملها البرامج التلفزيونية المنوعة التي أعدت بإتقان لإثارة المشاعر والعواطف والأحاسيس التي تؤثر في مواقف الأفراد إزاء الموضوعات المختلفة وانعكاسات ذلك على مستقبل المجتمعات المعاصرة، لذلك يعد الاتصال من خلال التلفزيون ظاهرة نفسية واجتماعية وسياسية بالغة الخطورة والتعقيد، لما للتلفزيون من دور إقناعي مؤثر في العلاقات الاجتماعية المعاصرة، ومثل هذا الأمر يدفعنا إلى ضرورة الاهتمام بالنتائج العملية التي تتركها النماذج والكيفيات المتعددة لاستخدام قنوات البث التلفزيوني في نطاق الاتصال الإلكتروني الجمعي الذي أخذ يستحوذ على اهتمام كبار علماء الاجتماع والاتصال وعلم النفس والسياسة والمهتمين بالانعكاسات المستقبلية لوسائل الاتصال الجماهيري على المجتمعات، وما تتركه من آثار سياسية واجتماعية ونفسية بالغة الدقة والتعقيد كان للتلفزيون فيها آثار عميقة وواضحة.

إن التلفزيون يتميز عن غيره من وسائل الاتصال الجماهيري الأخرى بقوة التأثير الناتجة عن تفرده ببعض الخصائص التي تؤثر في المشاهد وتجذبه من خلال تقديمه الصوت والصورة معاً في آن واحد، كما أن طبيعة التلفزيون تجعله سهل الوصول إلى إدراك المشاهد ببساطة من دون أن يبذل أي جهود كبيرة عن طريق ما يقدمه من مواد فنية مصورة بأساليب علمية وألوان طبيعية جعلت من التلفزيون أكثر جاذبية وإغراء، فضلاً عن وجوده في المساكن مع الناس يسهل لهم متابعة برامجه للتسلية وللاطلاع على الأحداث والوقائع التي ينقلها من أماكن حدوثها في زمن حدوثها نفسه بشكل فوري ومباشر، كما أن الصوت والصورة في الوسائل المرئية تغلبت على حواجز الأمية والتباين الثقافي بين المجتمعات، مما جعل من الإذاعة والتلفزيون وسائل إقناعية تخدم عمليات التنمية لمختلف المجتمعات، وهذا ما جعل من التلفزيون قوة لا تضاهيها أو توازيها قوة أخرى من حيث دقة التعبير عن المشاعر والأحاسيس الإنسانية وعمقها.

وبذلك فإن التلفزيون هو النافذة التي يطل من خلالها المشاهد على العالم الواسع المحيط به، وهذه النافذة يجب أن تعبر بصدق عن خصائص التلفزيون التي تمتاز بأن لها القدرة على حملنا والانتقال بنا في أماكن لم نرها من قبل، ولم نكن لندخلها لولا هذه الوسائل التقنية التي تنقلنا إلى العالم المحيط بنا وتنقل العالم لنا ببساطة ودقة ووضوح، فضلاً عن أن هذه التقنيات تزودنا بخبرات وتجارب وممارسات تطلعنا من خلالها على مشاهد واقعية من حياة الشعوب الأخرى المنتشرة في كل أرجاء سطح الكرة الأرضية، ومن هذا المنطلق أضحى التلفزيون أهم متغير في حياة الإنسان المعاصر؛ لأن القدرة على الإلمام بالعالم المحسوس وهو يسير في دورته الحياتية العادية يعد من أكبر التحديات التي واجهت التلفزيون واختبرت قدراته الحقيقية.

ولكن على الرغم من كل ما قيل عن إمكانيات التلفزيون وقدراته الخارقة لا يمكن التسليم بموضوعية النقل التلفزيوني و واقعيته مادام الإنسان هو الذي يتحكم بعمليات النقل، ومادامت له مصالح ومقاصد من وراء استخدام هذه الوسيلة، لهذه الأسباب وغيرها نجده يوظف وسائل الاتصال الجماهيري لصالح الجهات الممولة والموجهة لهذه الوسائل إرضاءً لرغباتها وتحقيقاً لأهدافها، وبالتالي فإنه من الممكن أن تستغل هذه الوسائل لأغراض ودوافع ونوازع ورغبات تبتعد بها عن وظائفها الإنسانية وتفرغ مضامينها من الموضوعية، لكن على الرغم من ذلك كله فإن المتلقين أيضاً لهم أهداف وحاجات ودوافع ورغبات من تعاملهم مع وسائل الإعلام، تجعلهم انتقائيين في عمليات التعرض لوسائل الاتصال الجماهيري، وبالرغم من المصالح المتعارضة لكل من المرسل والمستقبل لا يمكن اعتبار التلفزيون مصباحاً خالياً من الإبداع والتجديد على المستويين الفني والفكري، وإلا لما كانت له كل هذه الأهمية على جميع المستويات المحلية والإقليمية.

وعلى الرغم من ذلك ذهبت دراسات أخرى إلى تأكيد أهمية الوسيلة على المضمون الفني والفكري من حيث التأثير على الأفراد والمجتمعات، وأكد هذا الاتجاه عالم الاتصالات مارشال ماكلوهان في قوله الوسيلة هي الرسالة، وقد أراد من هذا التعبير أن يؤكد أن للوسيلة التقنية أهمية المضمون نفسه الذي تبثه وسائل الاتصال الجماهيري بل هي المضمون ذاته، ثم يضيف إن لكل جمهور شاشته التي تتحرك بها الصور الملونة بأساليب مشحونة بالمتعة والجاذبية، مما يؤكد الأهمية الإقناعية للتلفزيون، وهناك أدلة كثيرة تؤكد هذه الأهمية منها على سبيل المثال تقديم مباراة رديئة في التلفزيون يعد أفضل من تقديم مباراة عالية المستوى في الراديو، وإن عرض مباراة في الراديو هو أفضل من عرضها على صفحات الصحف.

إن هذه الأدلة وغيرها كثير تؤكد أهمية الظاهرة السمعية البصرية بوصفها ظواهر إقناعية معاصرة غيرت من شكل الحياة الاجتماعية للكثير من الأمم والشعوب، ولهذه الأسباب وغيرها احتل التلفزيون مكانة أحدثت جدلاً عالمياً، خلصت نتائجه إلى أن من يتحكم بهذه الوسيلة من خلال استراتيجية علمية واضحة وهادفة وشاملة قد يتحكم بالعالم بشكل أو بأخر، من خلال السيطرة على عقول الجماهير وإقناعهم بأهمية ومصداقية ما يروج له، وأشار العديد من علماء الاتصال والاجتماع إلى التطور الملحوظ الذي بلغته وسائل الإعلام الجماهيري وكان على رأسها التلفزيون الذي أضحت له قدرات متنامية على إحداث التغيرات الإيجابية والسلبية على مجمل العلاقات الاجتماعية، مما يدعو إلى التأمل والتفكير الجدي لما يمكن أن يحدثه هذا الجهاز الخطير من انعكاسات على حياة الأفراد والمجتمعات، لذلك يمكن القول إن التلفزيون يتصف بخصائص ومزايا عديدة ينفرد ببعضها ويشترك مع وسائل الإعلام ببعضها الآخر، ويمكن إيجاز هذه الخصائص بالآتي:

1- إنه أقرب وسيلة للاتصال المواجهي؛ لأنه يجمع بين الصوت والصورة واللون والحركة، ويتفوق على الاتصال الشخصي أو المواجهي في أنه يستطيع أن يكبر الأشياء الصغيرة ويصغر الأشياء الكبيرة، ويحرك الأشياء الثابتة ويثبت أو يسكن الأشياء المتحركة.

2. التلفزيون وسيلة اتصال فورية: إذ إن هذه الوسيلة يكون بمقدورها تقديم مادة إعلامية في زمن حدوثها نفسه من خلال عمليات النقل المباشر للأحداث.

3- يعد التلفزيون وسيلة ناجحة ومهمة للإعلان؛ لأنه يسمح بتقديم الإعلانات المصورة بألوانها الطبيعية ويعكسها كما هي على أرض الواقع، ويضخم من صفات وخصائص الأشياء التي يعرضها إلى حد المبالغة من أجل تسهيل تسويقها من خلال عمليات الترويج.

4- التلفزيون وسيلة اتصال تعليمية ناجحة لما يتصف به من خصائص تمكنه من تقديم المادة التعليمية بأساليب متنوعة لا تثير الملل ويسهل فهمها وتفسيرها، فضلاً عن إمكانياته العالية في تقديم الرسوم والأشكال التوضيحية باللون والحركة.

من ذلك يتبين أن للتلفزيون سعة انتشار كبيرة ووظائف وأدواراً متعددة ومعقدة في المجتمعات المعاصرة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.