أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-05-2015
6524
التاريخ: 9-05-2015
6093
التاريخ: 3-06-2015
5731
التاريخ: 10-05-2015
9699
|
لم يتمكن أحد من الإجابة عن السؤال القائل : كيف وبتأثير أيّة عوامل يصير الجنين ذكراً أو أُنثى ؟ أي أنّ العلم لم يعثر لحد الآن على جواب له ، فمن الجائز أن تكون بعض المواد الغذائية أو الأدوية مؤثرة في هذا المجال ، لكن المسلم بهِ هو أن تأثيرها ليس مصيرياً وجازماً.
ومع هذا فالعجيب مشاهدة تعادل نسبي دائم بين هذين الجنسين (الرجل والمرأة) في المجتمعات البشرية ، وإن كان ثمّة اختلاف فانّه ليس بالاختلاف الملفت للنظر.
تصوروا يوماً يختلُّ فيه هذا التعادل فتكون نسبة الرجال إلى النساء عشرة إلى واحد مثلًا، أو على العكس يكون عدد النساء عشرة أضعاف الرجال، أيّة مفاسد عظيمة سوف تظهر ؟ وكيف سيضطرب نظام المجتمعات البشرية؟ وهل أنّ المجتمع الذي يكون فيه مقابل كل رجل عشر نساء أو مقابل كل إمرأة عشرة رجال يستطيع أن يوفر لنفسه حياة هادئة ؟
لكن الذي خلق الإنسان لحياة سالمة، أَوجد هذا التوازن العجيب والغامض فيها ، أجل إنّ اللَّه تعالى ووفقاً لمشيئته وحكمته يهب لمن يشاء ذكوراً ويهب لمن يشاء إناثاً : {يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يشاء الذُّكُورَ}. (الشورى/ 49).
لكن هذه المشيئة والإرادة محسوبة.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|