المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7342 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الجوانب الإقناعية للإخراج  
  
257   10:42 صباحاً   التاريخ: 2025-03-02
المؤلف : الدكتورة نهلة عيسى
الكتاب أو المصدر : الإخراج الإذاعي والتلفزيوني
الجزء والصفحة : ص 131-133
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الاذاعي والتلفزيوني /

الجوانب الإقناعية للإخراج

الصياغة الفنية للبرنامج، أو الصناعة الفنية للبرنامج، أو الأساليب الفنية للإنتاج، يمكن أن تكون كلها ترجمة دقيقة ومعبرة لمصطلح الإخراج، ومهما تعددت الأساليب وتنوعت، فإن الهدف يبقى واحداً دائماً هو تقديم شيء لتحقيق هدف، ومن هذا المنطلق لا بد من أن يتم تنفيذ وصناعة الشكل وفق أسلوب أو أساليب تحقق الأغراض التالية:

1. التعبير والتفسير.

2. الإقناع.

3. التأثير (خلق الانطباع أو وجهة النظر أو الاندماج).

4. الجاذبية والإمتاع.

5. إثارة الاهتمام وتركيز الانتباه.

الأغراض أو (العناصر) السابقة الذكر تظل أشياء نظرية أو (تجريدية) بحتة، بل تظل غامضة إذا عُرضت بمعزل عن الأدوات والوسائل التي تُستخدم لذلك من أدوات وعناصر الإنتاج (الكاميرا والإضاءة والديكور وحركة الممثلين والمؤدين.. إلخ)، فضلاً عن طبيعة الوسيلة نفسها، حيث يجري عرض المناظر على مساحة محددة مسطحة الشكل هي (شاشة التلفزيون)، لذلك يمكن القول:

1. الكاميرا هي (العين) التي ترى (أو التي يرى بها المخرج والمشاهد) وإذا كنا في حياتنا اليومية: نلاحظ ونشاهد ونفسر ونعبر.. فإن السؤال الذي يفرض نفسه في هذا الصدد هو: لماذا لا نترك الكاميرا تفعل هي الأخرى الشيء نفسه؟

لغة الكاميرا وقدرتها على التعبير والتفسير والتأثير تخضع لاعتبارات كثيرة ومتنوعة منها حجم الشاشة الذي لا يمكننا من أن نرى كل التفاصيل دفعة واحدة فلا يمكننا أن نرى عموميات المنظر ونرى الأشخاص والوجوه واضحة وكبيرة في الوقت ذاته، إننا لكي نرى الأغراض واضحة بما فيه الكفاية فإن ذلك يقتضي إبراز كثير من التفاصيل، ويرتبط ذلك ارتباطاً وثيقاً بزاوية المنظر والعدسات المستخدمة.

2. لكي يتابع المشاهد ويستوعب ما نقدمه له يكون علينا أن نقدم له الحقائق والأفكار والمعلومات والآراء والموضوعات المختلفة في إطار مترابط، بحيث تتتابع الأفكار في ترتيب منطقي يحقق تصاعد الاهتمام بالموضوع ويركز الانتباه على مضمونه، ويحول دون فتور المشاهد أو تشويش ذهنه واختلاط الأمور عليه، أو انصرافه كلية عن المشاهدة.

3. إن اللقطات المعقدة تكون منفرة وتؤدي إلى الملل والضجر، وإننا لكي نحقق أكبر قدر من المتعة البصرية، وننقل أكبر قدر من المعلومات يكون علينا دائماً أن نعدد في تنوع اللقطات (مع استخدام كل نوع في موضعه المناسب).

4. كما هو معروف فإن اللقطات الكبيرة تختص بإبراز التفاصيل.. وتختص اللقطات الطويلة بعرض أكثر جوانب المنظر، ومع تنوع اللقطات وموضع الكاميرا وحركتها يمكننا عرض المكان والموضوع والفعل أو الحدث، فضلاً عن أحجام الأشياء والعلاقة بينها، والأبعاد والمحيطات والفراغ والمساحات.. إلخ.

5. نظراً لتعدد أشكال البرامج التلفزيونية وتنوعها، فإن عوامل وأساليب الإقناع تتعدد فيها وتتنوع ولا تخضع لوتيرة واحدة أو تعتمد على أسلوب أو عامل واحد، فبينما تفيد الدراما من التخطيط المسبق وتحديد كل لقطة على حدة، فإن عروضاً أخرى (مثل المباريات الرياضية) تقوم أصلاً على المشاركة المباشرة في الحدث، ويتم الانتقال بين اللقطات وفقاً لما يجري وليس وفقاً لما يريد المخرج أو لما يكون قد خطط له مسبقاً، إنه ينتقل من لقطة إلى أخرى على ضوء الفرص المتاحة التي تهيئها مواقع الكاميرات وموضع كل منها في موقع الأحداث.

وفي عروض أخرى (مثل المقابلات أو الندوات أو الأحاديث) قد لا تكون هناك حاجة إلى إعداد ديكورات خاصة أو مميزة أو (نوعية) أو خلفيات ذات دلالة معينة (بحار أو أشجار أو غابات.. إلخ)، بينما تكون مثل هذه الديكورات والخلفيات أساسية وضرورية في أنواع أخرى من الإنتاج.

6. بالنسبة للحوار فقد يكون أساسياً في بعض البرامج، وقد يكون هامشياً أو ثانوياً أو غير مطلوب على الإطلاق في بعضها الآخر، وبينما تتضمن بعض العروض أشكالاً أو قوالب Forms عدة، ويحتاج بعضها إلى دقة (تصل إلى جزء من الثانية) لإدخال فقرات مصورة على أفلام أو شرائط تذاع من قنوات أخرى، أو من مصادر خارج الاستديو، هناك برامج أخرى تركز على الحركة وردود الأفعال والحدث.

7. بالرغم من أهمية العناصر المرئية في الإنتاج التلفزيوني إلا أنه لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن نقلل من أهمية الصوت، سواء كان ناطقاً عن الصورة (كما هو الحال في الحوار أو الحديث) أم مصاحباً لها (كما هو الحال في التعليق الصوتي على الأفلام)، وسواء كان صوتاً بشرياً أم مؤثرات صوتية أم موسيقا.

8. الأمر الذي ينبغي التأكيد عليه في هذا المجال أن الميكرفون (مثله مثل الكاميرا).. لا يمكن أن يكون صوراً مطابقة لأحاسيسنا ومشاعرنا، بل يمكن أن يؤثر ويغير ويحرف، ومن ثم يتحكم في صياغة الانطباع والصور الذهنية للمشهد أو الصورة أو الحدث الذي ينقله، وإن كان ذلك يتوقف بطبيعة الحال على مدى الدقة والبراعة في المزج والتزامن بين أصوات وصور مختارة ببراعة في إطار مشوق وجذاب.

9. لا ينبغي أن تغفل أثر (المكان) على استخدام أجهزة الإنتاج ومعداته، وأثر ذلك بالتالي على الأساليب الفنية والحرفية للإنتاج.. فلا شك في أن مساحة الاستديو أو (المكان الخارجي) تتحكم في أنواع الكاميرات المستخدمة ومواقعها وحركتها، ونوع الإضاءة واتجاهها وشدتها، وكذلك الحال بالنسبة لمعدات الصوت وأنواع الميكرفونات وموضعها وحركتها أو ثباتها.. إلخ.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.