المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
علاقات مصر ببلاد النوبة في عهد ثقافة المجموعة B ثقافة المجموعة B في بلاد النوبة علاقة مصر ببلاد النوبة في العصر الطيني(1). المجموعة الثقافية A (رقم 2) وتقابل في التاريخ المصري العصر الأسري المبكر بلاد النوبة (المجموعة A الثقافية رقم 1) خلايا الليثيوم أيون مجموعة البطارية Lithium lon Cells and Battery packs بدء الخلاف في حضارة القطرين موازنة الخلية في بطارية الليثيوم ايون الخطوط العامة في إطالة عمر بطارية الليثيوم أيون Guidelines for prolonging Li-ion battery life تحسينات في تكنولوجيا بطاريات الليثيوم أيون Improvements to Lithium lon Battery Technology المواصفات والتصميم لبطاريات ايون الليثيوم إطالة عمر الخلايا المتعددة في بطارية الليثيوم ايون من خلال موازنة الخلية Prolonging Life in Multiple Cells Through Cell balancing السلامة في بطارية الليثيوم ايون محاذير وتنبيهات الخاصة ببطارية الليثيوم-ايون ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السادس والعشرون

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18220 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Protein Signature
12-10-2019
طرق تكاثر الخوخ
2023-10-27
الجهاز التناسلي عند الرجـل
23-11-2015
عمليات خدمة قصب السكر بعد الزراعة
24-11-2019
نسب النبي الاكرم (صلى الله عليه واله)
11-12-2014
الإنتاج الحيواني - الثروة السمكية
8-6-2021


(نسبة الأفعال لله) ، الكفر والمعاصي ليسا في من خلق الله  
  
5685   01:11 مساءاً   التاريخ: 27-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 29-33.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014 5552
التاريخ: 2023-08-26 1206
التاريخ: 2025-01-01 190
التاريخ: 7-10-2014 5467

قوله تعالى : {مٰا تَرىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمٰنِ مِنْ تَفٰاوُتٍ} [الملك : 3]  

وما فيه تفاوت من الكفر والمعاصي ليس من خلق الله لأنه نفى نفيا عاما أن يكون فيما خلقه تفاوتٌ .

وقال تعالى : {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ خَلَقَهُ} [السجدة : 7] . والكفرُ ليس بحسن ولا فعل مُتقنٍ .

وقال تعالى : {الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ} [النمل : 88] ، أي أوجد فيه وجها من وجوه الحكمة عريا من سائر القبائح وقال تعالى : {وهُو الَّذِي خَلَقَ السَّمٰاوٰاتِ والْأَرْضَ بِالْحَقِّ} [الأنعام : 73] .

قال الحسن (1) ، والبلخيُّ ، والجبائيُّ ، والزجاجُ (2) ، والطبريُّ (3) : معناه : خلقهُمَا للحق لا للباطل .

وقال تعالى : {ومٰا خَلَقْنَا السَّمٰاءَ والْأَرْضَ ومٰا بَيْنَهُمٰا بٰاطِلًا} [ص : 27] .

يدلُّ على بطلان قول المجبرة (4) : إن كل باطل وسفه وما يخالف الحكمة من فعل الله تعالى عن ذلك ثم قال : {ذٰلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا} [ص : 27] .

ووجدنا من الأفعال ما هو ظلم وعبث وفاعل الظلم ظالم وفاعل الفسادِ مفسدٌ وفاعلُ العبثِ عابثٌ .

ووجدنا أيضا في الأفعال ما هو طاعة وخضوعٌ . وفاعلُ الطَّاعة مطيع وفاعل الخضوع خاضعٌ . ولا يجوز أن يكون الله تعالى مطيعاً ولا خاضعاً .

وتعلق الصاحبُ بتفاحة على شجرة وأخذ نصفها ، وبقي النصف عليها .

فقال له أبو إسحاق الأسفرائني : عندك : القادر على الشي‌ء ينبغي أن يكون قادرا على ضده .

فقال الصَّاحبُ : كما قدرتُ على أخذها ، أقدر على ردها . إلا أن الرطوبة خارجةٌ عنها فلا يتقبلُ .

وقال أبو حنيفة (5) : رأيت موسى بن جعفر -عليهما السلام- وهو صغيرُ السنِّ في دهليز أبيه ، فقلتُ : أينَ يحدثُ الغريبُ منكم ، إذا أراد ذلك ؟

فنظر إليَّ ، ثم قال : يتوارى خلف الجدار ويتوقَّى أعين الجار ويجتنب شطوط الأنهار ومساقط الثمار وأفنية الدور والطرق النافذة والمساجد . ولا يستقبل القبلة ولا يستدبرها ويضع ويرفع بعد ذلك حيث شاء .

فلما سمعتُ هذا نبلُ في عيني وعظم في قلبي فقلتُ لهُ : جعلتُ فداك ! ممَّن المعصية ؟

فنظر إليَّ ، ثم قال : اجلس حتى أخبرك . فجلستُ ، فقال : إن المعصية لا بد أن تكون من العبد أومن ربه أومنهما جميعاً .

فإن كان من الله تعالى فهو أعدل وأنصف من أن يظلم عبده ويأخذه بما لم يفعله .

وإن كانت منهما فهو شريكُهُ والقويُّ أولَى بإنصاف عبده الضعيف .

وإن كانت من العبد وحده فعليه وقع الأمر وإليه توجه النهي وله حق الثواب ، والعقاب ، ووجبت الجنة ، والنار . فقلت : {ذُرِّيَّةً بَعْضُهٰا مِنْ بَعْضٍ واللّٰهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [آل عمران : 34] .

ونظم في هذا المعنى‌ :

لم تخل أفعالنا اللاتي نذم بها               إحدى ثلاث خصال حين نأتيها

أما تفرد بارينا بصنعتها                    فيسقط اللؤم عنا حين ننشيها

أو كان يشركنا فيها فيلحقه                ما سوف يلحقنا من لائم فيها

أولم يكن لإلهي في جنايتها                ذنب فما الذنب إلا ذنب جانيها

سيعلمون إذا الميزان شال بهم            أ هم جنوها أم الرحمن جانيها (6)

________________

1- مجمع البيان 2 : 320 .
2- مجمع البيان 2 : 320 .
3- جامع البيان 7 : 239 .
4- الملل والنِّحل 1 : 133 . مقالات الإسلاميين واختلاف المصلِّين 1 : 283 .
5- عيون أخبار الرِّضا 1 : 138 باختلاف يسير في اللفظ . التوحيد : 96 باختلاف يسير في الرواية واللفظ . أمالي الصدوق : 368 . شرح عقائد الصدوق أو تصحيح الاعتقاد : 199 - 200 . إعلام الورى : 297-298 . الاحتجاج 2 : 159 تحف العقول 307 - 308 .
6- الأبيات الأربعة الأولى من إعلام الورى : 298 معزوَّة الى موسى بن جعفر (عليه السلام) وهو مما يناسب رواية كتابنا هذا . والبيت الأخير في كتاب : فرق وطبقات المعتزلة : 68 معزوٌّ الى عمرو بن قايد أحد شيوخ المعتزلة . وهي في أمالي المرتضى 1 : 152 غير معزوٌة . وهي في الاحتجاج 2 : 159 غير معزوٌة أيضاً .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .