المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13480 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
إثارة EXCITATION
2025-03-06
وقت صلاة الليل
2025-03-06
أمراض البياض الدقيقي
2025-03-06
الحياة على المريخ أساطير وخرافات وحقائق
2025-03-06
الأهداف التربوية في شخصية الانسان
2025-03-06
ثنائي زنر كمقر للفولتية Zener diode Regulation
2025-03-06

الانفعالات النفسية عند المراهق / القلق
9-11-2021
SYMBOLIC LOGIC AND THE ALGEBRA OF PROPOSITIONS-Propositions and definitions of symbols
7-1-2017
Manipulating the Vote
14-2-2016
تفسير الآية (26-27) من سورة ال عمران
23-2-2021
Infimum
12-1-2022
العقائد عند السومريين
11-9-2016


الرواسب التي تتراكم بعيداً عن الساحل  
  
28   10:25 صباحاً   التاريخ: 2025-03-06
المؤلف : د . هاشم محمد صالح
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة : ص 217 ـ 219
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

تختلف صورة الارساب التي تحدث في المناطق الساحلية المنخفضة التي تتميز بضحالة مياهها اختلافا كبيراً عن تلك التي تظهر في المناطق الساحلية المرتفعة، إذ تضعف على طول مثل هذه السواحل مقدرة الأمواج على النحت، وذلك لأن مياه الأمواج غالباً ما تنكسر قبل أن تصل إلى الساحل وذلك لاصطدامها بقاع البحر في المنطقة الساحلية الذي يتميز غالباً بضحالته فيها. وباصطدام الأمواج واحتكاكها بقاع البحر الضحل تتم عملية تفكيك صخورهذا القاع  ثم ترسيبها وراء خط تكسر الأمواج أي صوب اليابس على صورة حافة فقرية من الرواسب المغمورة تكاد تسير موازية لسيف البحر وتبعد عنه في المعتاد بمسافة تتراوح ما بين بضع مئات من الأقدام وبضعة آلاف. وبتوالي حدوث عملية الارساب حتى تعلو هذه الحافة الفقرية فوق مستوى سطح البحر، وتظهر على شكل سلسلة من الألسنة والجزر الضيقة، وسرعان ما يؤدي استمرار تراكم الرواسب إلى ملء الثغرات بين هذه الألسنة والجزر، ويتكون حاجز واحد طويل وضيق يعتد موازياً لسيف البحر وهو الذي يعرف بالحاجز البعيد عن الساحل ويفصل هذا الحاجز مياه المنطقة الساحلية عن مياه البحرالميت كانت تتصل بها وبذا تظهر المنطقة الساحلية على شکل هور ساحلي ضحل. وتنصرف مياه المجاري المالية التي تنتهي إلى البحر في معظم الأحوال في مثل هذه الأهوار مما يؤدي إلى ارتفاع منسوبها وتدفق مياهها خلال الحاجز الساحلي عن طريق بعض الثغرات التي تكونها. ويتميز منسوب المياه في الأهوار بأنه يتذبذب بين انخفاض وهبوط مع حركة المد في المنطقة الساحلية التي كثيراً ما تطفى مياهها على الأهوار خلال الثغرات التي توجد بالحاجز الساحلي ولا بد بطبيعة الحال من أن يؤدي هذا إلى تزايد اتساع هذه الثغرات بصورة واضحة وتعرف هذه الثغرات بمداخل المد.

ومما يجدر ذكره أن الحواجز الساحلية لا تتميز بانفصالها عن سيف البحر انفصالا تاماً بل كثيراً ما تتصل به في بعض مواضعه التي تمتد متعمقة في مياه البحر مما يؤدي إلى ظهور الهور الساحلي على شكل سلسلة من الأهوار المتجاورة.

ومن الخصائص الهامة التي تتميز بها الحواجز الساحلية انها تهاجر وتنتقل ببطء صوب اليابس حتى يؤول بها المر في النهاية إلى الاختفاء والزوال، إذ تعمل مياه الأمواج التي تتكسر عند هذه الحواجز على نحت قاع البحر عند جوانب هذه الحواجز التي تواجه البحر مما يساعد على تعميقه ويؤدي بالتالي إلى استطاعة مياه الأمواج أن تنحت جوانب الحواجز التي تواجه اليابس وبهذا يتسع الحاجزالساحلي عند مؤخرته التي تواجه اليابس في الوقت الذي تنتحت في مقدمته، كما تضيق الأهوار ضيقاً واضحاً. وتعمل في نفس الوقت  المجاري المائية التي تنتهي إلى البحر على إلقاء رواسبها في الأهوار الضحلة فيرتفع قاعها وتتحول تحولاً جزئياً إلى مستنقعات وبطائح ساحلية وباطراد حدوث هذه العمليات تختفي المستنقعات الساحلية اختفاء تاماً، ويلتصق الحاجز الساحلي باليابس تمام الالتصاق، بحيث يظهر على شكل رواسب شاطئية عادية تمتد على طول ساحل البحر وعلى هذا يمكن القول بأن الحواجز والأهوارالتي تمثل في واقع الأمراهم الظاهرات الجيومورفية التي تتميز بها السواحل الضحلة تمر بمراحل تطورية هي : مرحلة الشباب عندما يبدأ تكونها ومرحلة النضج عندما يكتمل تشكيلها، ثم مرحلة الشيخوخة عندما تتعرض للزوال والتلاشي.

وهناك عدة ظاهرات جيومورفية أخرى تتميز بها المناطق الساحلية ولكنها لا تتعلق بعملية الارساب بفعل مياه الأمواج أو التيارات البحرية، بقدر ما تتعلق بعمليات الارساب النهري أو الجليدي أو الارساب بفعل الهواء وتتمثل هذه الظاهرات في الدالات بأنواعها المروحية او القوسية والأصبعية وهي على الرغم من أنها من عمل الأنهار التي تصب في البحار إلا أنها لا تتكون إلا في المناطق الساحلية ومن ظاهرات الارساب الأخرى الركامات الجليدية التي قد تمتد على طول السواحل، أو التلال الجليدية التي قد تمتد على السواحل على هيئة كثبان او قد تتألف منها بعض الجزر التي توجد في المنطقة الساحلية، كما أنه كثيراً ما يظهر سيف البحر في مناطق الغطاءات الجليدية على شكل حائط من جليد الأنهار الجليدية ذاتها كما هي الحال في سواحل جرينلند و انتاركتيكا، وكثيرا ما تمتد على طول خطوط السواحل كثبان رملية ارسبتها الرياح ولا تختلف هذه الكثبان في المناطق الجافة صوب الداخل، أما في الأقاليم الرطبة فتعمل مياه الأمطار على تثبيتها وعلى نمو حياة نباتية غنية على سفوحها.

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .