أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-6-2016
![]()
التاريخ: 2023-05-29
![]()
التاريخ: 4-12-2019
![]()
التاريخ: 27-6-2016
![]() |
تاريخ الكون منذ لحظة الخليقة، كان عبارة عن تمدد وتبريد وتجمدات"، وفيها لا يحدث للمادة ذاتها أو للتفاعلات الأساسية أى تغير في الشكل. وبدون الخوض في التفاصيل، يمكن تأريخ تطور الكون على أساس ،زمنى بمساعدة جدول زمني بسيط. دعنا ننسب للحدث الأولى نفسه، الكمية التي نطلق عليها الوقت صفر. ثم الأوقات التالية تميز التجمدات التي تم وصفها فيما سبق
في هذا الوقت انفصلت قوة الجاذبية، عن القوة الشديدة المتحدة بالقوة الكهروضعيفة. وبعد شهر العسل القصير من أقصى درجات البساطة، صار الكون
إلى حد ما - أكثر تعقيداً، إذ إن التفاعلات بين الجسيمات، أصبح يتحكم فيها الآن نوعين من القوى. كانت الحرارة بالغة الشدة والاصطدامات عنيفة للغاية، وهذا يفوق إلى حد كبير، أى شيء في كوننا الحالي، حتى في مراكز النجوم والكوازرات. ولدى بعض الفيزيائيين النظريين، أفكار عما كانت عليه الأمور في ذلك الوقت، ولكن ليس ثمة اختبارات تجريبية متاحة، تؤكد لنا صحة أفكارهم.
انفصلت القوتان الشديدة والكهروضعيفة، تاركة الكون بثلاث تفاعلات أساسية. وتوقفت قابلية الكواركات واللبتونات للتبادل فيما بينهما، واتخذا - تقريباً - صورتهما الحالية. وبالإضافة إلى ذلك، ففى خضم هذا التجمد تشكل عدد من الأشياء الغريبة استوجب خلقها طاقة مروعة أشد كثيراً، مما هو متوفر فى الوقت الحاضر، سواء في الطبيعة أو المختبر. وهذه الأشياء، مثل الأوتار الكونية، سوف يتم سبر غورها في الفصل الثاني عشر، وتتميز بأنها تكون مستقرة بمجرد تشكلها. ومن ثم، فربما استطاعت أن تبقى بعد زوال غيرها، منذ هذا الزمن المبكر الموغل في القدم، ولعلها تؤدى دوراً رئيسياً في بنية الكون. وعلى المستوى التجريبي، فإن العلماء النظريين الذين وصفوا هذا التحول لم يقدموا دليلاً قاطعا عليه، بل صاغوا نظرية أطلقوا عليها النظريات الكبرى للتوحد آلماG وتنبأوا فيها بأن البروتون - الذي أعتقد حتى ذلك الوقت بأنه مستقر تماما - سوف يضمحل بجدول زمن يزيد كثيراً عن عمر الكون. وقد باعت بالفشل كل المحاولات لرؤية هذا الاضمحلال بتجارب بالغة الحساسية والدقة، ومن ثم فإن العمر المقدر يزيد كثيراً جداً، عما تم التنبؤ به في أبسط الرؤى للنظريات.
في هذا الزمن حدث آخر تجميد للقوى؛ إذ انفصلت القوة الكهرمغناطيسية عن القوة الضعيفة، وبقى الكون بالمجموعة الكاملة من الأربعة تفاعلات. ويمثل ذلك أيضاً الزمن الأبكر الذي يمكن فيه أن نستحدث من جديد - في مختبراتنا - تلك الظروف التي كانت سائدة في الكون. وفي المعجلات العملاقة للجسيمات، يمكن إنتاج هذه الظروف خلال تلك الحقبة الزمنية، ولكن فى قياسات ضئيلة للغاية، لا تزيد على حجم البروتون، وليس هذا بالإنجاز العظيم، بيد أنه يعد كافياً، لإمدادنا بطريقة موثوق بها للغاية، لتصور الظروف التي كانت سائدة في ذلك الزمن الموغل في القدم.
اندماج الكواركات لتشكيل الجسيمات الأساسية
التحام البروتونات والنيوترونات معا لتكوين النوى ولنكن أكثر دقة، فقط النوى الخفيفة - حتى الهيليوم والليثيوم - تكونت خلال هذه المراحل المبكرة من الكون. أما كل العناصر الأثقل، فقد تشكلت فيما بعد، في النجوم.
اندمجت الإلكترونات والنوى معا ، لتكون الذرات. وما أن تكونت الذرات حتى أصبح الكون يشبه - إلى حد ما - شكله الحالي. واستمر تمدد الكون دون أي تغييرات جذرية.
|
|
علماء يطورون أداة ذكاء اصطناعي.. تتنبأ بتكرار سرطان خطير
|
|
|
|
|
ناسا تكشف نتائج "غير متوقعة" بشأن مستوى سطح البحر في العالم
|
|
|
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تحتفي بولادة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
|
|
|