أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-6-2019
![]()
التاريخ: 3-5-2019
![]()
التاريخ: 11-2-2019
![]()
التاريخ: 2-5-2020
![]() |
بناء على توقعات خبراء منظمة الأمم المتحدة فإن أكثر من نصف سكان العالم سيكونون من سكان المدن بحلول العام 2010 وسوف تكون بالعالم 93 مدينة يفوق عدد سكانها 5 ملايين نسمة ثمانون منها بدول الجنوب. وفي عام 2001 بلغ عدد سكان مكسيكو سيتي 26 مليونا تلتها سان باولو البرازيلية بحوالي 24 مليونا ثم طوكيو بحوالي 17 مليونا وكلكتا 16.6 وبومباي 16 ثم نيويورك 15.5 مليونا ولكل مدينتا لاغوس وطهران 15 مليونا أما القاهرة وبوينوس آيروس 13 مليونا وجاكرتا 12 مليونا.[1]
لقد استفادت مدن الشمال الصناعي من إيقاع متصاعد ومنتظم من النمو السكاني خلال أكثر من قرن من التطور الصناعي المطرد . فمدينة لندن، على سبيل المثال، توسعت من مليون إلى 8 ملايين في غضون 130 سنة، في حين ازدادت مكسيكو سيتي 7 ملايين في غضون 30 سنة فقط بين عامي 1940 1970 .ونتيجة لهذا النمو السريع للمدن بالجنوب الناتج عن النزوح ومعدلات خصوبة عالية أصبحت هذه المدن عاجزة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى عن توفير سبل الحياة الكريمة لسكانها. فهي تواجه مشاكل متعددة مثل:
1- نقص المساكن وارتفاع أسعار العقارات السكنية وأراضي البناء مما أدى إلى انتشار المخيمات والبناء العشوائي بالأراضي المخصصة للزراعة.
2- اكتظاظ المرور على الطرقات العامة نتيجة الحركة السكان من وإلى مراكز المدن.
3- تكدس النفايات لعدم توفر منظومات متطورة للتخلص منها بالأساليب الصحية تواكب النمو السكاني. إذ يتم في الغالب حرقها على حساب نقاوة الهواء. أما المخلفات السائلة فهي توجه إلى مجاري الأنهار أو للبحر مما يتسبب في انتشار الروائح الكريهة وانتشار الحشرات وتلوث موارد الماء والغذاء.
4- تفشي الفقر والأمراض بين السكان وبهذا الخصوص تشير تقديرات البنك الدولي إلى أن فقراء مدن الجنوب تجاوزوا 600 مليون نسمة سنة 2000 لذلك يزداد الازدحام والبؤس والبطالة والتوتر وتنتشر الأمراض كالإيدز والالتهاب الكبدي والملاريا والأمراض الاجتماعية كتعاطي المخدرات حيث يتسكع العاطلين على الأرصفة وفي الأنفاق ومجمعات القمامة مما يجعلهم هدفا سهلا للانحراف. وحتى بمدن الشمال أخذت مشكلة الازدحام والبطالة ونقص الخدمات في الأحياء الفقيرة تتنامى لدرجة الانفجار كما حصل في باريس عندما خرجت جموع الغاضبين يحرقون المحال التجارية والسيارات في خريف 2005 .
من كل ما سبق يتبين أن أوضاع المدن خاصة بدول الجنوب أصبحت تتعارض تماما مع مفهوم المدن الصحية الذي يعني: " المكان الملائم لتطبيق مبادي الصحة للجميع والتي تعني أكثر من مجرد غياب المرضى إنها تعني بالتفاعل الايجابي بين الأبعاد الجسمانية والذهنية والاجتماعية والصحية للإنسان إلى جانب توافر البيئة الصحية المناسبة للحياة[2] ومن أهم خصائص المدينة الصحية ما يلي:
1 - بيئة صحية نظيفة وآمنة.
2- اقتصاد متنوع وحيوي وخلاق.
-3 مجتمع قوي متعاون ذو قيم ومبادئ ومثل عليا.
-4 مستوى عالي من الخدمات الصحية والاجتماعية.
5- ارتفاع معدلات الوعي الثقافي والصحي لدى السكان.
6- مساهمة المواطنين في القرارات المتعلقة بحياتهم وصحتهم ورفاهيتهم.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تؤكد أهمية المضي في طريق العفاف والاقتداء بأهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|