المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11533 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



المصادر الطبيعية للتلوث الجوي  
  
164   11:38 صباحاً   التاريخ: 2025-04-01
المؤلف : أ.د. إمحمد عياد محمد مقيلي
الكتاب أو المصدر : مشاكل البيئة الحديثة والمعاصرة (الطبعة الأولى 2025)
الجزء والصفحة : ص121-122
القسم : علم الاحياء / البيئة والتلوث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2015 2036
التاريخ: 17-8-2021 2620
التاريخ: 2025-01-30 490
التاريخ: 1-7-2018 1828

المقصود بالتلوث الجوي هو احتواء الهواء على عناصر غازية أو سائلة أو جسيمات صلبة بتركيزات كبيرة تعكر صفوه وتلحق الضرر بالإنسان والنبات والحيوان وحتى الجماد. وفي الحقيقة أنه ليس هناك هواء نقي تماما لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل، والسبب يرجع إلى كون اشتراك الطبيعة وأنشطة الإنسان في تلويث الهواء، ويتلوث الجو طبيعيا منذ الأزل حتى قبل وجود الإنسان من مصادر متعددة مثل ثوران البراكين التي تلفظ بكميات هائلة من الغبار والغازات والحرارة المحرقة إلى الجو، مسببة تلبدا في الجو قد يدوم شهورا. علما بأن شدة هذا التلوث تكون كبيرة بالمناطق المحيطة بالبركان وفي مناطق اتجاه الريح. وتساهم العواصف الجافة بالمناطق الصحراوية وشبه الصحراوية في إثارة كميات كبيرة من الأتربة والغبار في الجو والتي ربما تنقلها الرياح إلى مسافات تمتد آلاف الكيلومترات. ويتلوث الجو من حرائق الغابات والأحراج (الناتجة عن الصواعق) بكميات كبيرة من الهباب والحرارة والغازات، ويتلوث أيضا بالبكتيريا والجراثيم ودقائق ريش الطيور والحشرات المتفككة ووبر الحيوانات والجسيمات العضوية النباتية وبحبوب اللقاح وبدور الحشائش وغيرها. وفي الظروف العادية ينتقل إلى الجو كميات كبيرة أيضا من الغازات المنبعثة من عمليات التحلل والأكسدة للمواد العضوية في البرك والمستنقعات ومن الغابات الرطبة. ومن الفضاء الخارجي يدخله إشعاع كوني قادم من الشمس والنجوم وجسيمات ناتجة عن احتراق الشهب والنيازك. وهناك مصدر آخر يلوث الجو بالإشعاع غير الشمس والنجوم متمثل في سطح الأرض نفسها، حيث هناك غازات وجسيمات تنبعث للجو من الفوارات المائية ومن التربة الفوسفاتية ومن الصخور الجرانيتية.

ومما تجدر ملاحظته أن التلوث الطبيعي منه ما يكون مستمرا طول العام مثل الروائح المنبعثة من تخمر المواد العضوية في البرك والمستنقعات، ورائحة الكبريت المنبعثة من الفوارات المائية الساخنة. ومنه ما يغلب عليه الطابع الموسمي كالعواصف الغبارية التي تسبق موسم الأمطار أو التي تعقبه (كالقبلي التي تهب في الربيع والخريف بشمال أفريقيا، والهبوب التي تهب شتاء على السودان)، كما أن حرائق الغابات تنشط في موسم الجفاف بجميع الأقاليم، أما تلوث الهواء بغبار الطلع المسببة لحساسية الأنف والرئتين والعيون لبعض الناس فهي مرتبطة بفصل الربيع عندما تزهر النباتات.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.